هليفي: لن نسمح لحزب الله بالتمركز في هذه المناطق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 ، عقب تقييم للوضع، عند الحدود مع لبنان، إن تل أبيب لن تسمح لحزب الله، بإعادة التمركز في هذه الأماكن مجددا.
وذكر هليفي أنه "طوال العطلة بمناسبة رأس السنة العبرية، يواصل الجيش الإسرائيلي القتال بقوة في لبنان، وفي جبهات القتال الأخرى"، مضيفا: "التقيت اليوم بقادة ومقاتلي الفرقة 98 والفرقة 36، الذين يقاتلون في لبنان، من أجل هدف مهم للغاية، وهو إرساء الأمن في الشمال، وإعادة السكان إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من إجلائهم".
وقال هليفي إن "عودة السكان تعني تدمير البنية التحتية التي بناها حزب الله بالقرب من الحدود، حتى يتمكن من مهاجمة بلداتنا، ليقتل مدنيين إسرائيليين".
وأضاف هليفي: "نحن مصمّمون بشدة على تدمير هذه البنى التحتية، وقتل من يوجد فيها، ولن نسمح لحزب الله بالاستقرار في هذه الأماكن في المستقبل".
وشدّد على أن "الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله في كل الأماكن في بيروت، و(عمق) لبنان، وفي جنوب لبنان، ستستمر".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "قواتنا في لبنان تقضي على المزيد من المخرّبين، وكل مواجهة من هذا القبيل تنتهي واليد العُليا لنا"، مضيفا: "قواتنا جاهزة ومدربة أكثر من أي وقت مضى، ومملوءة بالخبرة من القتال في غزة ، وتفوّقها في ساحة المعركة واضح".
ولفت إلى "قدرات نارية من الجوّ ومن الأرض، ترافق القوات" الإسرائيلية في لبنان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.