18 شهيدًا بقصف الاحتلال مقهىً في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
طولكرم - صفا
استشهد 18 مواطناً وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مقهى شعبي في مخيم طولكرم شرقي المدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب باستشهاد 18 مواطناً بقصف الاحتلال لمقهى في مخيم طولكرم.
وأوضح مراسل وكالة "صفا" أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخاً على مقهىً شعبيٍ في حارة الحمام بمخيم طولكرم أثناء تواجد عشرات المواطنين فيه، ما أدى لاستشهاد 18 مواطناً بعضهم وصل المستشفى أشلاء ممزقة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال طائرات حربية بقصف مناطق الضفة منذ انتفاضة الأقصى التي انطلقت في العام 2000.
وهرعت مركبات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى المكان وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رفح تنزف.. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي أثناء استلامهم المساعدات
قُتل 30 مدنيًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، صباح الأحد، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من السكان أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة المواصي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين فجرًا أسفرت في حصيلتها الأولى عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر ميدانية.
البيان وصف ما حدث بـ”المجزرة الجديدة”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات تشرف عليه شركة أمريكية إسرائيلية في ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، وبدعم وتأمين مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد المكتب أن “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط مكشوفة تمهيدًا لاستهدافهم”، محملاً كلًا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث المتكررة “تثبت فشل مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة، وتحوله إلى غطاء لعمليات عسكرية وأمنية، تحت ستار إنساني مزعوم”، مشددًا على أن ما يحدث يندرج في إطار “خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل الجماعي عند نقاط التوزيع”.
يأتي هذا التطور الدموي في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض، ويُسجل تدهور متواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من خطورة استخدام المساعدات وسيلة ضغط أو فخ قاتل للمدنيين.