دولة جديدة ستصبح عضوا في منطقة شنغن نهاية السنة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تأمل بلغاريا أن يتم الانتهاء من عضويتها الكاملة في منطقة شنغن بحلول نهاية هذا العام.
وقالت يوردانكا تشوبانوفا، التي ترأست مكتب المفوضية الأوروبية في بلغاريا، إن اقتراح إلغاء الضوابط على الحدود البرية لبلغاريا ورومانيا سيُقدَّم في 10 أكتوبر.
كما بلغت الخسائر المالية لبلغاريا التي بقيت خارج منطقة شنغن، من حيث الحدود البرية، 400 مليون يورو.
وتعتقد بلغاريا أن القرار بشأن عضويتها الكاملة في منطقة شنغن سيُتخذ بحلول نهاية هذا العام.
كما أعربت السلطات في صوفيا عن أملها في الانتهاء قريبًا من انضمام بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن، من حيث الحدود البرية.
في العاشر من أكتوبر، من المقرر أن تقترح مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية، إيلفا يوهانسون. بالاشتراك مع وزير داخلية المجر، على مجلس الاتحاد الأوروبي إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية.
كما أخبرت تشوبانوفا موقع Euractiv أن التوقعات في بلغاريا هي أن المفوضية الأوروبية ستدعم بقوة اتفاقية شنغن.
وتسبب البقاء خارج اتفاقية شنغن، من حيث الحدود البرية، في خسائر مالية لبلغاريا وصلت إلى 400 مليون يورو. استنادًا إلى الأرقام الصادرة عن معهد البحوث الاقتصادية في الأكاديمية البلغارية للعلوم. والتي قدمها وزير الاقتصاد المؤقت بيتكو نيكولوف، في جويلية الماضي.
كم أصبحت بلغاريا ورومانيا عضوين في منطقة شنغن في 31 مارس 2024. ورفعت الضوابط المفروضة على السفر البحري والجوي.
ومع ذلك، فإن الانضمام الجزئي لكلا البلدين إلى اتفاقية شنغن يعني أن الضوابط المفروضة على الحدود البرية لا تزال فعّالة.
في الوقت الحاضر، تتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في الأول من جويلية 2024. وستستمر حتى نهاية هذا العام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحدود البریة فی منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
بقنابل أمريكية.. كيان العدو يمحو 3 أسر جديدة من السجل المدني في غزة
غزة|فلسطين المحتلة|يمانيون
ضمن مسلسل جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي.. أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات في القطاع غالبيتهم نساء وأطفال إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف استهدفت مناطق سكنية متفرقة.
وأكدت المصادر بأنّ 3 عائلات تم محوها من السجل المدني جراء مجزرة وحشية في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات مستخدما خلالها قنابل أمريكية شديدة الانفجار.
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول 30 شهيداً إليه، غالبيتهم أشلاء، جرّاء قصف استهدف عدداً من المنازل في منطقة المخيم الجديد من بينها منزل يعود لعائلة أبو عطايا
وفي مخيم البريج وسط القطاع، أطلقت طائرات العدو المسيّرة نيرانها على منازل الفلسطينيين, فيما امتد القصف الإسرائيلي إلى غرب مدينة غزة، حيث استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون بعد استهداف شقة سكنية تعود لعائلة البطش قرب دوّار حيدر, ومنزل آخر في حي الزيتون إرتقى على إثرها 5 شهداء وإصابة آخرين.
وفي شرق المدينة، قصفت مدفعية العدو مناطق مختلفة، وتركّز القصف في حي التفاح، فيما أقدمت قواته على نسف عدد من منازل حي الشجاعية.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 4 من أفراد عائلة الآغا، وأُصيب 14 آخرون، من جراء استهداف العدو خيمة للنازحين في منطقة الميناء بمواصي خان يونس.
وفي مؤشر خطير على تفاقم الأوضاع الإنسانية، استُشهدت الطفلة نور أبو سلعة (10 أعوام) نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المشدّد المفروض على القطاع، ومنع إدخال الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب منذ أشهر.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات في صفوف طالبي المساعدات الإنسانية، من جرّاء إطلاق نار من قِبل “جيش” العدو المجرم قرب محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.
وفي السياق نفسه، أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن استقباله 13 شهيداً و105 مصابين، في إثر استهداف قوات الاحتلال لتجمّعات من المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وفي السياق الإنساني، أكّدت المتحدّثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أنّ “الوضع يتدهور سريعاً”، مشدّدة على “ضرورة فتح كلّ المعابر وتدفّق المساعدات الإنسانية فوراً ورفع جميع القيود المفروضة على عمل الفرق الأممية والإغاثية”.
يشار إلى أن ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت اليوم، إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م, فيما بلغ إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 إصابة.
#العدوان_الإسرائيلي_على_غزة#جرائم_جديدة_بقنابل_أمريكية#شهداء_لقمة_العيش