بوابة الوفد:
2025-07-28@02:45:41 GMT

الشاطر حسن

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

فى غضون أسبوعين فقط نفذت اسرائيل ضربات نوعية قاصمة وغير مسبوقة هزت اركان محور المقاومة بشكل عام وحزب الله بشكل خاص بعدما اغتالت جميع قادته العسكريين والميدانيين فى مدة وجيزة بشكل سريع ومتتابع، لقد نزل خبر اغتيال «سيد المقاومة» كالصاعقه على روؤس مريديه الذين ما زالوا لا يصدقون ما حدث ولا يتصورون انهم لن يروا هذه الكاريزما الآسرة او يسمعوا خطاباته النارية التى كانت تدغدغ مشاعر المحبطين من جبروت الكيان الفاشي، فقد تولى نصر الله قيادة الحزب بعد ان أغتيل أمينه السابق عباس الموسوى فى غارة إسرائيلية استهدفته مع عائلته 1992 وسطع نجم الشاب الثلاثينى بعدما نجح فى قيادة المقاومة بتحرير جنوب لبنان 2000 ثم اصبح اسطورة ورمزا شعبيا بعد دحر الجيش الإسرائيلى فى حرب تموز 2006 لكن بعد 18 عاما تمكنت اسرائيل من القضاء على عدوها الأبرز الذى أذاقها مرارة الهزيمة وفرض عليها قواعد اشتباك مهينة أجبرتها على إخلاء الاف المستوطنين من الشمال وهو ما جعل نتنياهو المهزوز والمهزوم فى موقف ضعيف وصعب أمام كتلته المتطرفة التى تضغط عليه بوقف دعمها المشروط لحكومته الهشة.

ملابسات وطريقة اغتيال نصر الله شكلت صدمة مروعة لأنصاره ومؤيديه وحتى المراقبين والمحللين بسبب معرفتهم بمدى حرصه وحسه الأمنى واتخاذه كافة التدابير والاحتياطيات المشددة حتى ظن البعض أنه محصن من الموت لذا طرّح الاعلام تساؤلات وسيناريوهات حول كيف تمت عملية الاغتيال المعقدة التى كانت للأمانة احترافية وشديدة الدقة بالتأكيد تفاصيل العملية لا تزال غير واضحة تماما بسبب التعتيم المعتاد والمتعمد من الجانب الإسرائيلى لكن هنالك مؤشرات اولية تقول إن هناك اختراقا أمنيا كبيرا نتيجة عملية استخباراتية معقدة وتنسيق عسكرى متقدم ربما تكون جهات دولية وإقليمية ضالعة فيه ولما لا والرجل المثير للجدل هو رأس الحربة الايرانية ليس فى لبنان فقط وإنما فى المنطقة كلها بصماته الطائفية المشيئة فى صراعات سوريا والعراق واليمن خصمت من رصيده لدى جمهور عريض صدق افعاله ووعوده فى تحرير القدس من دنس الصهيوينة لكن قتل الله الطائفية هى جوهر التشرذم والهزائم.

اخيرًا وجدت إسرائيل ضالتها المنشودة فى رسم صورة انتصار لطالما بحثت عنه فى غزة لكنها حققته فى الضاحية الجنوبية بعدما نجحت فى استعادة ماء وجهها باظهار مدى تفوقها التكنولوجى الكاسح، لذا التباهى والفخر هما الشعور السائد بين نخبتها السياسية التى لديها ثأر قديم مع حزب الله وقد جاء يوم الحساب وانتهزت الفرصة الثمينة على أكمل وجه، لكن ماكس بوت محرر الشئون الامن القومى فى الواشنطن بوست يرى ان اغتيال نصر الله ضربة موجعة لكنها لن تمحو حزب الله من الوجود ولا يزال بعيداً كل البعد عن الهزيمة. فالتقديرات تشير إلى أن لديه فى ترسانته ما بين 150 و200 ألف صاروخ وقذيفة. وصحيح أن الغارات الإسرائيلية دمرت جزءاً منها، لكن هذه الترسانة لا تزال فعالة، كما أن فى صفوف الحزب ما بين 40 و50 ألفاً من المقاتلين المدربين جيداً والمتحمسين للقتال بالإضافة ان إسرائيل ابتهجت من قبل باغتيال الموسوى فجاءهم الشاطر حسن الذى أثبت أنه أكثر فاعلية منه وحول الحزب إلى أقوى قوة عسكرية غير نظامية فى العالم. وربما يحدث نفس الأمر مع خليفته المنتظر ابن خالته هاشم صفى الدين الذى كان يتم إعداده لهذه اللحظة، لقد أثبتت الاحداث الاخيرة أن إسرائيل تعتمد فى قوة الردع الاستراتيجى على تفوق سلاح الجو الذى يلعب دورا مهما وفعالا فى سير المعارك لكنه لا يستطيع أن يحسمها بالكامل على الأرض دونما تدخل برى وهذه هى معضلتها الكبرى التى لا تجد لها حلاً فحصيلة خسائر اليوم الاول من الغزو البرى للجنوب اللبنانى 8 جنود من القوات الخاصة بينهم 3 ضباط وسقوط جرحى بينهم 7 فى حالة خطيرة وليس امامها الان سوى الجلوس على طاولة المفاوضات وإبرام صفقات رابحة مستغلة ضعف خصومها التى قاست من طول وشراسة القتال وحيداً، فقرار طهران هو الصبر على المكاره الإسرائيلية حتى تصنع خمس قنابل نووية وهو ما بات قريباً.

نعم غياب نصر الله المفاجئ والصادم عن المشهد السياسى والأمنى حدث جلل سيغير موازين القوى فى المنطقة وسيكون له تبعات خطيرة جداً ستظهر رويداً رويداً ليس على مصير لبنان بل والشرق الأوسط بأكمله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاطر حسن إسرائيل وحزب اغتيال سيد المقاومة نصر الله

إقرأ أيضاً:

هنا الزاهد تكشف تفاصيل دورها بفيلم «الشاطر» وتستعد لمسلسل جديد

تحدثت الفنانة هنا الزاهد عن مشاركتها بفيلم "الشاطر" بطولة الفنان أمير كرارة، والذي يتم عرضه حاليًا بدور العرض السينمائي في مصر والوطن العربي.

بالكاجوال.. هنا الزاهد تخطف الأنظار بإطلالة جذابةهنا الزاهد تحتفل بخطوبة شقيقتها الصغرى نور.. صور

وأوضحت هنا الزاهد، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفيلم ينتمى إلى نوعية الأعمال الكوميدية، قائلة: الفيلم كوميدي جدًا، وأنا بحبه قوي، وده كان رابع عمل مع المخرج أحمد الجندي، عملنا مع بعض حاجات كتير قوي، يعني (فاصل من اللحظات اللذيذة) و (الواد سيد الشحات)".

وأكدت هنا الزاهد، على أن دورها بفيلم "الشاطر"، مختلف تمامًا عن فيلم "ريستارت" بطولة تامر حسني، والذي تم طرحه مؤخرًا، قائلة:" الدور مختلف عن (ريستارت) وعن كل الأفلام اللي عملتها قبل كده، والأكشن كان صعب قوي، وأنا عمري ما عملت أكشن، أنا كوميدي أو رعب، لكن أنا عمري ما عملت أكشن".

 تفاصيل شخصيتها بفيلم الشاطر

وكشفت هنا الزاهد تفاصيل شخصيتها بفيلم "الشاطر"، قائلة: "اسمي كراميلا في الفيلم، اشتغلت شغلانات كتير قوي، هتقع في مشكلة مع أمير وهتورطه معاها ضمن أحداث الفيلم".

وأعربت هنا الزاهد عن سعادتها بالتعاون مع المخرج أحمد الجندي والفنان أمير كرارة، قائلة: "مبسوطة قوي إن ده التعامل الرابع مع المخرج أحمد الجندي، وأول مرة مع أمير كرارة، ومصطفى غريب، ومبسوطة قوي بالعمل لأنه مختلف جدًا".

وتحدثت هنا الزاهد خلال اللقاء، عن أعمالها الفنية القادمة، مشيرة إلى أنها تستعد لتصوير مسلسل سيتم عرضه على إحدى المنصات، من إنتاج أمير شوقي، وتأليف أحمد عادل الذي قام بتأليف مسلسل "إقامة جبرية" متمنية أن ينال اعجاب الجمهور.

وأوضحت هنا الزاهد سبب غيابها عن العرض الخاص لفيلم "ريستارت"، بسبب انشغالها بتصوير مشاهد فيلم "الشاطر" في تركيا"، قائلة: "والله أنا كنت جاية العرض الخاص لفيلم (ريستارت) لكن كنت بصور في تركيا، هنشوف تركيا في فيلم (الشاطر)، وكان نفسي أكون مع أبطال (ريستارت) بصراحة وأحتفل معاهم".


 

طباعة شارك هنا الزاهد الفنانة هنا الزاهد أمير كرارة الفنان أمير كرارة الشاطر فيلم الشاطر

مقالات مشابهة

  • رضيع يعض كوبرا حتى الموت في حادثة صادمة بالهند
  • "حيرة".. مابعد النتيجة
  • إدارة شبيبة القبائل تواصل تدعيم صفوف الفريق
  • إبراهيم صلاح يتغنى بصفقات الزمالك الجديدة
  • مهاجم الزمالك السابق يكشف عن المراكز التى يحتاجها الفريق
  • آخر تطورات موقف حسام عبد المجيد في الزمالك.. تفاصيل مهمة
  • بلادك حلوة أرجع ليها دار الغربة مابترحم
  • بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
  • هنا الزاهد تكشف تفاصيل دورها بفيلم «الشاطر» وتستعد لمسلسل جديد
  • إنجلترا تهدد إسبانيا بالثأر في نهائي «يورو السيدات»