بوابة الوفد:
2025-06-10@22:57:02 GMT

تفاصيل حفل علي الحجار بمناسبة نصر أكتوبر

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

يستعد المطرب علي الحجار، لإحياء حفل غنائي، على مسرح البالون يوم الخميس المقبل الموافق 10 أكتوبر، ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر.

ومن المقرر أن يقدم علي الحجار، خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغنياته القديمة والحديثة، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح. 

مشروع 100 سنة غنا

وكانت نظمت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ليلة لا تُنسى من الإبداع الفني، احتضن خلالها المسرح الكبير ثالث ليالي مشروع "١٠٠ سنة غنا"، بالتعاون مع النجم الكبير علي الحجار، الذي يكرم الرحلة الفنية للموسيقار بليغ حمدي، وذلك ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة لتقديم روائع وإبداعات رموز الموسيقى والغناء العربي.

وتحت لافتة كامل العدد، ووسط أجواء مفعمة بالتأمل والطرب، عاش الجمهور لحظات استثنائية مع أوبريت "أمل مصر"، الذي جاء كاحتفال غنائي استعراضي استثنائى، مُعد بإبداع الكاتب الصحفى أيمن الحكيم، وإخراج عصام السيد، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فرج، وتصميم الاستعراضات الباهر من شيرين حجازي، كما أضافت الإضاءة التى صممها ياسر شعلان والديكور لمحمد الغرباوي مع الجرافيك من حسام أحمد، خلفية بصرية مذهلة للمشهد الفني.

تفاصيل حفل علي الحجار في 100 سنة غنا

بدأت الليلة بأغنية  ١٠٠ سنة غنا، بصوت على الحجار، الذى واصل إبداعة مع نخبة من الألحان الخالدة للموسيقار الراحل بليغ حمدى، منها " لى قد ما حبينا، لما انت ناوى ع السفر، يابو قلب دهب، طاير ياهوا، تخونوه، مابلاش، اللى بنى مصر، على رمش عيونها، أشرقت، أنا كل ما أقول التوبة، يا أرضنا".

 وسجل النجمان محمد محيي ووائل الفشني بصوتيهما العذب حضورًا بارزًا، حيث أضافا رونقًا خاصًا للأعمال الخالدة، منها: "جرحتنى عيونه السودة، قالت، مولاى"، بينما تألق نجوم الأوبرا إيناس عز الدين، حنان عصام، وأحمد عبدالعزيز بأداء باهر لأغاني "حب إيه، على حسب وداد قلبى، ياسمرانى اللون، فى العلالى، عاشقة وغلبانة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علي الحجار المطرب علي الحجار مسرح البالون احتفالات نصر أكتوبر نصر أكتوبر مشروع 100 سنة غنا 100 سنة غنا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا الأوبرا المصرية الأوبرا بليغ حمدي علی الحجار

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات

تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.

ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.

تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.

الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.

إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.

من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.

اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.

أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك قراءة الذات تغذية الوجدان تحصين النفس

مقالات مشابهة

  • سيكو سيكو يتصدر نسب المشاهدة فى مصر
  • الاتحاد الوطني الأردني يهنئ الملك وولي العهد والشعب الأردني بالمناسبات الوطنية الخالدة
  • الحجار: نؤكد دعم وزارة الداخلية للعمل التكاملي من أجل بيروت أفضل
  • بلدية طرابلس: وعد من الحجار بإجراء الانتخابات
  • عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
  • علي الحجار يوجه رسالة لنجله في عيد زواجه
  • باسم سمرة يكشف لـ صدى البلد عن تفاصيل مشاركته في فيلم ريستارت| فيديو
  • تنقّل بين 49 منزلاً.. أحمد الشرع يكشف تفاصيل حياته الزوجية
  • أحمد سعد يعلن عن أولى حفلاته بعد الحج.. تفاصيل