ما ثواب قراءة القرآن في الهاتف وحكم الصلاة من الموبايل؟ .. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك في حلقة برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، مضمونة: "هل قراءة القرآن من الهاتف "الموبايل" يجزى عليها المرء بنفس ثواب القراءة من المصحف الورقي"؟.
4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم الأوقاف: خدمة القرآن وأهله من أفضل الطاعات قراءة القرآن من مصحف الموبيلحيث قال الورداني، إن قراءة القرآن من مصحف الموبيل ليس حرام لأن المصحف الموجود فى الموبايل هو معبر عن المصحف الورقي وهو نفس كلام المولى عز وجل، وأن قراءة القرآن من ابليكشن على الموبايل قراءة صحيحة، وسيأخذ نفس ثواب التلاوة من المصحف لأنه نفس كلام المولى عز وجل.
ثواب القراءة في المصحف
قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .
حكم قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلاة
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذلك جائز سواء أكان من موبايل أو مصحف أو تابلت أثناء الصلاة، مستطردا العلماء فرقوا بين صلاة النفل كقيام الليل وبين صلاة الفرض وكره ذلك، باعتبار أنك في الفرض تقرأ بالفاتحة وما تيسر لك من القرآن.
وتابع عويضة أنه في صلاة الليل لك أن تقرأ من المصحف أو التليفون كيفما شئت وهذا جائز، مشددا: لو قرأ الإنسان في الفريضة من المصحف أو التليفون فالصلاة صحيحة.
فضل قراءة القرآن الكريميُستحَبّ للمسلم أن يُداوم على تلاوة القرآن الكريم، والإكثار منها، وهو بذلك يتّبع سُنّة جليلة من سُنَن الإسلام، وقد بيّن الله -سبحانه- ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ)، ويُذكَر من فضائل تلاوة القرآن ما يأتي:
تحصيل الحسنات، وسبب لنَيل الأجر العظيم؛ فمن قرأ حرفاً من كتاب الله كانت له به عشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء. تنزُّل السكينة على قارئ القرآن، فتطمئنّ نفسه، وتخشع. عُلوّ شأن قارئ القرآن، ونَيله المكانة العالية الرفيعة التي لا تُعطى لغيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن قراءة القرآن مصحف قراءة القرآن من القرآن الکریم أمین الفتوى من المصحف عز وجل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».