قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، إنَّ المواطن سيستفيد بشدة من تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وأبرز أوجه الاستفادة إعطاء حرية شراء السلع التي يحتاجها وغير مجبر في الحصول على سلع بعينها، فالاحتياجات تختلف من شخص لآخر، والدعم النقدي كفيل أن يوفر للأسر المستحقة مبلغ شهري يمكن استخدامه لتلبية الاحتياجات الأساسية.

الدعم النقدي سيحد من سوء توزيع السلع والتجاوزات

وتابع «المنوفي»، في بيان صادر عن الشعبة، أن الدعم النقدي يتيح للمواطن القدرة على شراء السلع الاستهلاكية التي يحتاجها، والتي لا تشمل السلع العينية المحددة في البطاقة التموينية، لتتحقق العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية معا، ويعد آلية محكمة لوصول الدعم إلى مستحقيه من خلال تنقية بطاقات التموين وتحديد الفئات المستحقة للدعم.

التحول للدعم النقدي يقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة

وأكد أنه مع تطور المجتمع تختلف متطلبات الحياة وفقا لكل وقت، وهو ما دفع الحكومة للتفكير في التحول لـ الدعم النقدي الذي يساهم بشكل كبير في القضاء على الفساد بالمنظومة العينية للدعم، وسيحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيع السلع ويقلل الضغط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل 636 مليار جنيه فاتورة دعم سلع للعام المالي الجديد.

ضرورة عمل آلية محددة لإيصال الدعم إلى مستحقيه

وشدد على ضرورة وجود آلية محددة تستطيع الدولة من خلالها توصيل الدعم لمستحقيه، ما يساهم في دعم محدودي الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطن، مطالبا بعمل لجنة تجتمع بصفة دورية لتحديد مبلغ الدعم النقدي وفقا للمتغيرات الاقتصادية لكل وضع مع الأخذ في الاعتبار نسب التضخم وتطور الأسعار.

وأكد أنه بالنسبة إلى موعد التحول للدعم النقدي، فلا يزال محل دراسة ولم يتم تحديد موعد وجدول وإطار زمني لتنفيذه إلى الان، قائلا: «الحكومة تتأنى في دراسة التحول لتلافي الأخطاء بمنظومة الدعم العيني وليتم التطبيق بدقة تضمن وصول الدعم لمستحقيه».

وتوقع أنه في حالة موافقة مجلس الحوار الوطني على تحويل الدعم العيني إلى نقدي، وكذلك موافقة مجلس النواب، سيتم البدء في تطبيق الدعم النقدي خلال السنة المالية الجديدة، أي بداية من شهر يوليو 2025.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني الغرف التجارية التحول للدعم النقدي بطاقات التموين الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

«الإدارة العامة للدعم المركزي» تواصل جهودها لتعزيز الأمن في طرابلس

في إطار تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي جهودها المكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار داخل العاصمة طرابلس، من خلال تسيير دوريات أمنية مكثفة، وتمركز وحداتها في عدد من المواقع الحيوية.

وتأتي هذه التحركات ضمن خطة وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، الهادفة إلى حفظ النظام العام، وتأمين سلامة المواطنين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك في سياق تعزيز الحضور الأمني ورفع مستوى الجاهزية والاستجابة السريعة.

وأكدت الوزارة أن الجهود مستمرة بالتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، لضمان بيئة آمنة ومستقرة، والاستمرار في بسط سلطة القانون ومكافحة أي مظهر من مظاهر الفوضى أو الخروج عن النظام.

هذا وتُعد الإدارة العامة للدعم المركزي إحدى الركائز الأساسية في بنية وزارة الداخلية، حيث تضطلع بمهام تعزيز الاستقرار، وتنفيذ العمليات الميدانية، ومساندة باقي الأجهزة الأمنية في التصدي لأي تهديدات محتملة تمس الأمن العام.

كما تعمل الوزارة على تكثيف التنسيق الأمني المشترك بين مختلف الوحدات والإدارات، لضمان سرعة الاستجابة وتعزيز الانضباط الأمني، في إطار رؤية أوسع تهدف إلى بسط سلطة الدولة، وفرض القانون، وتحقيق بيئة آمنة ومستقرة تخدم المواطنين وتحمي الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • لية الخروف فيها إيه.. مميزات لم تخطر ببالك ولكن احترس من هذه الأضرار
  • شاهد.. رجال الشرطة اوزع عبوات السلع الغذائية بالمناطق الاكثر احتياجا
  • ملك زاهر: بقالي أيام تعبانة وأمر بمرحلة صعبة أحتاج للدعم والدعاء
  • تحرير 25 مخالفة خلال حملة تموينية على المحال والمخابز بالغربية
  • حالات وقف الدعم النقدي بالقانون الجديد
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • «الإدارة العامة للدعم المركزي» تواصل جهودها لتعزيز الأمن في طرابلس
  • مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
  • 7ص ..أسوان فى24ساعة..المجازر تستقبل الأضاحى وتكثيف جهود النظافة العامة وتوافر السلع الغذائية
  • اتهامات باستغلال محتمل لمعطيات وكالة الدعم الاجتماعي لأغراض انتخابية... برلمانية تسائل أخنوش عن علاقته بمديرتها