قرآن الكريم وإنشاد.. «أوقاف أسيوط» تنظم برنامجا تثقيفيا للأطفال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أطلقت مديرية أوقاف أسيوط اليوم برنامجًا تثقيفيًا للأطفال بمسجد الرحمن التابع لإدارة بمشاركة واسعة من صغار السن، لتسميع آيات من القرآن الكريم والإنشاد الديني من بعض المشاركين و تم تنظيم مسابقات تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الدينية والأخلاقية المستمدة من السنة النبوية.
أنشطة تشجع الأطفال على المشاركة الفعالةوتضمن البرنامج أنشطة متنوعة تشجع الأطفال على المشاركة الفعالة، مثل الأناشيد الدينية والتلاوات القرآنية والمواقف التربوية التي تحمل في طياتها دروسًا وعبرًا تربوية.
وأوضح الشيخ أحمد شوقي مدير إدارة جنوب بأوقاف البداري، أن البرنامج يهدف إلى تنظيم أنشطة تعليمية وتربوية متنوعة ومسابقات في حفظ الأحاديث النبوية لتشجيع الأطفال على تعلم الحديث الشريف وفهم معانيه.
غرس القيم الدينية والأخلاقيةوتأتي المبادرة في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بشكل صحيح، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.
وأوضح إمام المسجد أن البرامج تعقد فقرات ترفيهية وتربوية تجمع بين التعليم والمتعة، ما يسهم في جذب الأطفال وتحفيزهم على التعلم والتفاعل.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية مديرية أوقاف أسيوط لتربية جيل واعٍ ومثقف، يتسم بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، ويكون قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل بإيمان وثقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أئمة المساجد وزارة الاوقاف أوقاف أسيوط
إقرأ أيضاً:
خبراء يحددون السن المناسب لامتلاك الطفل هاتف ذكي
أفادت مجلة "طب الأطفال" الأمريكية في دراسة حديثة نُشرت يوم الاثنين الماضي أن تقديم هاتف ذكي للأطفال قبل سن 12 يرتبط بارتفاع احتمالية تعرضهم لمشاكل صحية، تشمل الاكتئاب، السمنة، واضطرابات النوم.
اعتمدت الدراسة، التي أُجريت ضمن "دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين"، على تحليل بيانات أكثر من 10,500 طفل، وهي أكبر دراسة طويلة الأمد لتطور أدمغة الأطفال في الولايات المتحدة، بحسب موقع "نيويورك بوست". وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين حصلوا على هواتف ذكية قبل سن 12 كانوا أكثر عرضة لمشاكل نفسية وبدنية ونقص في جودة النوم مقارنة بمن تلقوا هواتفهم بعد هذا السن.
تعمق الباحثون في فحص مجموعة من الأطفال الذين لم يحصلوا على هاتف ذكي عند بلوغ 12 عاماً. وتبيّن أنه حتى تأخير استخدام الهواتف لعام واحد فقط ساعد في تقليل المشكلات الصحية النفسية وضمان نوم أفضل مقارنة بمن تسلموا أجهزتهم مبكراً.
صرح الدكتور ران بارزيلاي، المؤلف الرئيسي للدراسة والطبيب النفسي للأطفال والمراهقين بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا، بأن قرار منح الطفل هاتفاً ذكياً ينبغي أن يُتعامل معه كقرار طبي من شأنه التأثير طويل الأمد على صحته. ودعا الأهل للتفكير ملياً قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وبالرغم من أن الدراسة لم تؤكد علاقة سببية مباشرة بين الاستخدام المبكر للهواتف الذكية والمشاكل الصحية، إلا أنها أشارت إلى أن هذه الأجهزة قد تؤثر سلباً عبر الحد من الوقت المخصص للتواصل الاجتماعي الواقعي، ممارسة الرياضة والنوم؛ وكلها عناصر شديدة الأهمية خلال مرحلة المراهقة.
من جانبها، حثت الدكتورة جاكلين نيسي، أستاذة الطب النفسي بجامعة براون ومؤلفة نشرة "تكنو سابينس"، الآباء على الوثوق بحدسهم والتأخير قدر الإمكان في تسليم أبنائهم هواتف ذكية. كما نبهت إلى أن هذه الأجهزة تفتح نافذة غير محدودة للوصول إلى الإنترنت.
فيما يخص النوم، أشار الدكتور جيسون ناجاتا من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو إلى نتائج دراسة أجراها عام 2023. وأظهرت أن 63% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً يحتفظون بأجهزة إلكترونية في غرف نومهم، وأن 17% منهم كشفوا عن استيقاظهم بسبب إشعارات الهاتف خلال الأسبوع الماضي. أوصى ناجاتا بإبعاد الهواتف عن غرف النوم ليلاً لضمان نوم صحي للأطفال حتى في حال امتلاكهم للأجهزة.
خلاصة ما أجمع عليه الباحثون: كلما تم تأخير إعطاء الهاتف الذكي للأطفال لما بعد سن 12 عاماً، تناقصت المخاطر الصحية المرتبطة باستخدامه.