ترامب يدعو إسرائيل إلى القضاء على المواقع النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم السبت، أن على إسرائيل اتخاذ خطوات حاسمة لتدمير المواقع النووية الإيرانية.
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من برنامج إيران النووي وتأثيره على الأمن الإقليمي والدولي.
التطورات على الأرضفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بعودة الطيران الإسرائيلي لقصف الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حيث شن غارات عنيفة.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرًا جديدًا للسكان في هذه المنطقة، داعيًا إياهم إلى إخلاء منازلهم على الفور.
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإرسال لواءين إضافيين إلى جنوبي لبنان، مما يشير إلى أن العمليات العسكرية قد تتوسع بشكل أكبر في المستقبل القريب.
الخلفية السياسيةتعكس تصريحات ترامب والعمليات العسكرية الإسرائيلية المخاوف المتزايدة من أنشطة إيران النووية، والتي تعتبرها العديد من الدول تهديدًا للأمن الإقليمي.
يتزامن هذا التصعيد مع دعوات من عدة قادة سياسيين لمواجهة البرنامج النووي الإيراني بطرق أكثر حسمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب اسرائيل ايران المواقع النووية الضاحية الجنوبية لبيروت جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
برعاية أم الإمارات، «الإمارات للإفتاء» ينظم مؤتمر الأسرة في سياق فقه الواقع 15-16 ديسمبر
أبوظبي
أعلن معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه - رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عن إطلاق الهوية البصرية الرسمية لمؤتمره العالمي الثالث بعنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك»، والمقرر انعقاده يومي 15 - 16 ديسمبر 2025، في العاصمة أبوظبي، تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتعكس الهوية البصرية التي تمَّ إطلاقها رؤية المؤتمر في ترسيخ الأسرة الإماراتية محورًا ومنطلقًا وغاية لجهوده العلمية ومبادراته الوطنية؛ إذ يستلهم الشعار شكل البيت الإماراتي التراثي بوصفه رمزاً للثبات والانتماء، ويجسّد صلابة الروابط العائلية، وحفظ الموروث الثقافي، في سياق حضاري ينفتح على تحولات العصر وتطوراته.
ويرتكز التصميم على حضور كلمة «الأسرة» بخط حديث متماسك يعبّر عن وحدة أفرادها وتلاحم بنيانها، فيما تُبرز العناصر الهندسية المحيطة بالشعار: صلة الأجيال وتداخل مكونات المجتمع في نسيج واحد، كما يستوحي الرمز بصرياته من: تفاصيل معمارية وزخرفية إماراتية أصيلة، تشمل نقوش الجص، وسعف النخيل، والأفلاج، والكثبان الرملية؛ بما يعكس عمق الهوية الوطنية وتجذّر قيم الكرم والمحبة والتآزر، ويؤكد امتداد علاقة الأسرة بالأرض عبر الأجيال.
وتبرز الهوية البصرية العلاقة الوثيقة بين «فقه الواقع» والأسرة، من خلال التأكيد على أهمية استيعاب التحولات الاجتماعية والعلمية والرقمية، وتقديم فتاوى أسرية مؤسسية تراعي الأعراف الوطنية وتستند إلى مقاصد الشريعة في: حفظ النسل، واستدامة الروابط الزوجية، ورفع الحرج عن الناس، بمنهجية معتدلة وميسّرة.
كما تتضمن الهوية منظومة من القيم المركزية التي يتبناها المؤتمر، أبرزها: الانتماء الوطني، نمو الأسرة، الرحمة والإحسان في العلاقات الأسرية، الاعتدال في الفتوى، وأخلاقيات التعامل مع التطورات العلمية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دور الأسرة في تعزيز التماسك المجتمعي والانفتاح الحضاري المتوازن.
وأكّد المجلس أنَّ إطلاق الهوية البصرية يمثّل مرحلة محورية في التحضيرات الجارية للمؤتمر، بوصفها إطارًا جامعًا لرسالته وقيمه ومضامينه العلمية، ويعبّر عن حرصه على تقديم نموذج مؤسسي معاصر، يجمع بين عمق المبادئ والاعتبارات الشرعية وروح الهوية الإماراتية، ويستشرف مستقبل الأسرة في سياق فقه الواقع.