تم في ختام الاحتفال باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية بقاعة الضمان الاجتماعي ببورتسودان، التوقيع على إعلان السودان للمسؤولية المجتمعية “2024م”.واحتفل المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية، بحضور وتشريف ممثل والي البحر الأحمرالأستاذ فتح الله الحاج الذي خاطب الإحتفال الى جانب ممثل وزارة التنمية الاجتماعية الدكتورة مها شبو ومدير الإدارة العامة للتدريب والإصلاح الإداري بالبحر الأحمر الدكتور مجاهد هارون ومدير المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول الدكتور محمود زين العابدين وعدد من المسؤولين والشخصيات والرموز .

و أعربت ممثل وزارة التنمية الاجتماعية الاتحادية الدكتورة مها شبو، عن املها في انفاذ برامج الحماية الاجتماعية مع الشركاء، مشيرة إلى أن الجميع يعلم أهمية المسؤولية المجتمعية في قضايا التنمية، مؤكدة أن الوزارة تدعم برامج ومشروعات المسؤولية المجتمعية بكل المسميات عبر عقد الورش والدورات والتوعية.واشارت في هذا الخصوص الى عقد سبعة مؤتمرات في إطار المسؤولية المجتمعية عبر تدريب اختصاصيين في المسؤولية المجتمعية كانت في الولايات موضحة ان المؤسسات الحكومية تنسق مع بعضها في إطار الخدمات الاجتماعية ،مبينة أن السودان احوج مايكون للمسؤولية المجتمعية مع المعاناة من الأزمات المتكررة .من جانبه أكد مدير المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول الدكتور محمود زين العابدين إهتمامهم بالعمل الاجتماعي ولاسيما برامج المسؤولية المجتمعية علاوة على دمج قضايا البيئة والاقتصاد والمجتمع مع القيم الثقافية والمؤسسية في تناول مختلف القضايا.وأشار إلى أن المركز الأفريقي وفي إطار المسؤولية المجتمعية يعمل في محاور التوعية ونشر ثقافة المسؤوليةالمجتمعية والتدريب وبناء القدرات إلى جانب المناصرة والدعم الفني ملفتا إلى أنه ومن خلال تلك المحاور تمكن المركز من تقديم دورات تدريبية وبرامج ومبادرات عديدة تتسم بالاتساق والانسجام مع أولويات الدولة وضروريات المرحلة.علاوة على القيم النبيلة للدولة، مؤكدا على أهمية الإحتفال باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لتأكيد دور الفرد نحو المجتمع فضلا على جعل هذا اليوم إرث تبنى عليه التدخلات المقبلة وتعمق فيه ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية التي أصبحت ضرورية لتنمية المجتمعات المحلية ومشاركة في الاعمار والتنمية.وذكرت ان السودان مقبل على مرحلة مابعد الحرب التي تقتضي وقوف الجميع صفا واحدا لاستنهاض الهمم من أجل إعادة بناء السودان وتعمير مادمرته الحرب. الجدير بالذكر أن الإحتفال شاركت فيه عدة مؤسسات وبمشاركة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية علاوة على مشاركة من منظمات المجتمع المدني وبنك المزارع التجاري .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: للمسؤولیة المجتمعیة المسؤولیة المجتمعیة المرکز الأفریقی

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون

استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بجمهورية السودان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة، بحضور عدد من القيادات المعنية من الجانبين.

يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات والتكامل الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة.

من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء المصري خلال اللقاء أن العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل تشهد تطوراً كبيراً على كافة المستويات، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية والبنية التحتية في السودان، ومشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى.

وفي مجال النقل النهري، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن التعاون بين الجانبين في مجال النقل النهري يمثل أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للنقل النهري المصرية، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، وسلطة الملاحة النهرية السودانية لتطوير الرصيف النهري الحالي لميناء وادي حلفا، بقيمة تعاقدية نحو 300 مليون جنيه مصري، بنسبة تنفيذ بلغت حتى الآن 69%.

كما يجري حالياً تزويد وصيانة المساعدات الملاحية بطول 350 كم بين أسوان ووادي حلفا، لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع. وتعقد اللجنة الفنية الدائمة المشتركة للنقل النهري بشكل منتظم، والتي كان آخرها في أغسطس 2021 بالخرطوم كما يوجد تعاون مشترك في مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، حيث تعد السودان من الدول الأعضاء باللجنة التوجيهية للمشروع.

أما بالنسبة لمشروعات الطرق والتنمية العمرانية، أكد نائب رئيس الوزراء المصري أن القيادة السياسية في السودان أبدت رغبة واضحة في إسناد مشروعات التنمية العمرانية لشركات مصرية متميزة في مجالات البنية التحتية، مثل شركة المقاولون العرب، الهيئة العامة للطرق والكباري، الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل، شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام) مشيراً إلى تطلع السودان إلى إعادة تأهيل كباري "الحلفايا" و"شمبات" بولاية الخرطوم في أقرب وقت، في ظل استعداد مصر الكامل لدعم هذه الجهود التنموية.

وفي قطاع الموانئ البرية أوضح الوزير أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة تقوم بتنسيق دائم لتيسير إجراءات العبور من والى السودان، وتسهيل حركة التبادل التجاري، وعبور الافراد، والمركبات، وعبور المساعدات الإنسانية الى دولة السودان الشقيقة من خلال زيادة أعداد العاملين بكل من مينائي أرقين وقسطل لاستيعاب الكثافات، وكذلك زيادة الخدمات الإدارية خدمات الاعاشة لخدمة العابرين. والسعي لتسريع إجراءات التخليص الجمركي لتجنب التكدسات.

كما تم مناقشة التعديلات الجديدة التي أقرها الجانب السوداني بشأن رسوم العبور، وأثرها على حركة التجارة والاتفاق على مقترح الجانب المصري بتشكيل لجنة مشتركة لحل العقبات التشغيلية والإجرائية في المعابر البرية.

وفي مجال النقل البري أشار الوزير إلي أنه تم مناقشة أبرز التحديات في النقل البري، خاصة تأخر إصدار التأشيرات للسائقين المصريين، وما يتطلبه من تسهيل الإجراءات ومد فترة التأشيرة إلى 6 أشهر متعددة الدخول، وكذلك الحاجة لتكثيف العمل في المعابر السودانية لتقليل فترات الانتظار وتيسير عبور الشاحنات

و أكد نائب رئيس الوزراء المصري علي أهمية مشروع الربط السككي بين البلدين، حيث أنه جارى التنسيق مع الجانب السوداني لبدء تنفيذ دراسة الربط السككى بين البلدين بتمويل من خلال منحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية

كما تم مناقشة أوجه التعاون في مجال النقل البحري، حيث أكد الوزير علي استعداد هيئة ميناء الإسكندرية لاستقبال البضائع السودانية المصدرة والمستوردة، وإعادة شحنها إلى السودان عبر الوسائط المختلفة.

كما تم بحث التعاون المستقبلي في مجال النقل البحري من خلال التعاون بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، التي تتمتع بخبرات فنية وتشغيلية واسعة في مجالات تداول مختلف أنواع البضائع، بما في ذلك الحاويات والبضائع الصب والعامة، إلى جانب خبرتها في إدارة وتشغيل محطات الموانئ وبين ميناء بورتسودان السوداني حيث يهدف هذا التنسيق والتعاون إلى إعداد رؤية متكاملة لتشغيل الميناء، بما يضمن الكفاءة التشغيلية وتعظيم العائدات. كما سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص، من خلال الغرف الملاحية، لدراسة المشروع وتقديم العروض المناسبة، بما يسهم في دعم التعاون الإقليمي وتعزيز دور الموانئ في حركة التجارة والخدمات اللوجستية بالمنطقة.

وفي ختام اللقاء، أكد الفريق مهندس كامل الوزير أن التنسيق المشترك بين البلدين في قطاع النقل يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية، ويعزز من فرص التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة، مؤكداً حرص مصر على تقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذه المرحلة الهامة.

كما أعرب المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بجمهورية السودان، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الزيارة شكّلت فرصة هامة للاطلاع على الرؤى التنموية المشتركة، ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة من المشروعات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين.

وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات المصرية الكبرى، خاصة في مجالات النقل والبنية التحتية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويسهم في دفع جهود التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

اقرأ أيضاً«كامل الوزير» يلتقي مستثمري المناطق الصناعية في البحيرة غدا

باستثمارات 5 ملايين دولار.. كامل الوزير يفتتح مصنع إنتاج كباسات التبريد بسوهاج

مقالات مشابهة

  • حرير ووزارة التنمية الاجتماعية يوقعان مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود نحو مجتمع أكثر استدامة وتمكين
  • حكومة “كامل ادريس” .. حتى لا تتكرر الخيبات!
  • الوفد الرسمي للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية يزور ولاية صحار
  • بالتعاون مع GIZ وضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية في الشمول والتعليم والريادة أورنج الأردن ومن خلال مركز أورنج الرقمي تدعم “تحدي الغد” لتمكين 4 مجموعات ريادية لتطوّر حلولاً تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون
  • “على طاولة مكتبه العديد من الملفات” .. ارتياح وتفاؤل بخطاب رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الحجيج من أداء مناسكهم بخشوع وطمأنينة عبر خدمة “ضيافة الأطفال”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 930 سلة غذائية في السودان
  • السودان يملك عدة أوراق مهمة ومؤثرة في القرن الأفريقي
  • التنمية الاجتماعية تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون بشمال الباطنة