البالون الطائر يزين سماء الأقصر.. ألف راكب على متن 70 رحلة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شهدت سماء محافظة الأقصر، فجر السبت، إقلاع حوالي 70 رحلة بالون طائر، تقل على متنها -الألفي راكب من جنسيات مختلفة حول العالم.
يأتي هذا تزامنًا مع دخول الموسم الشتوي، والذي تنشط فيه رحلات البالون الطائر، التي تنطلق من أرض البالون بغرب النيل، لتأخذ مسار رحلتها في الهواء خلال الساعات الأولى من صباح اليوم وحتى شروق الشمس.
ويعتبر البالون الطائر في الأقصر هو أحد الأنماط السياحية التي تنفرد بها مدينة الشمس، والذي أكسبها شهرة عالمية، فضلًا عن كونه جزءً أساسيًا من البرنامج السياحي للسائحين الأجانب الذين يحرصون على تجربة البالون؛ للاستمتاع برؤية المناظر الخلابة وآثار الحضارة المصرية القديمة من سماء الأقصر.
يشار إلى أن مدة رحلات البالون الطائر تستغرق حوالي 40 دقيقة، يرتفع المنطاد إلى السماء محلقًا بارتفاع يصل إلى نحو 1500 متر فوق الأرض، ويبدأ بالتحرك من البر الغربي إذْ موقع المطار بالقرنة، ثم ينطلق متجهًا للأعلى ناحية الضفتين الغربية والشرقية للنيل، لتشاهد خلالها معابد حتشبسوت والرامسيوم، وهابو، ومقابر وادي الملوك، إلى جانب معبد الأقصر بالضفة الشرقية إلى جانب مشاهدة النيل والمناظر الطبيعية الساحرة التي تتمتع بها مدينة المائة باب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البالون أرض مطار البالون الطائر البالون الطائر الأقصر رحلات البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: النازحون بسبب التغيرات المناخية حوالي 250 مليونا
أكد الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ النانوبيوتكنولوجي، أن عدد الأشخاص النازحين بسبب التغيرات المناخية خلال العقد الأخير بلغ حوالي 250 مليون شخص، فيما وصل عدد الأشخاص النازحين نتيجة الحروب إلى 123 مليون.
وأضاف خلال حواره ببرنامج " صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي محمد جوهر، ونهاد سمير، أن الإحصائيات تشير إلى أن العالم يشهد سنويًا نحو 17 ألف زلزال، بينما يبلغ عدد البراكين المعروفة حوالي 1500 بركان، من بينها 141 زلزالًا يصنف كنشط، أما منطقة الحزام الناري، فتشهد زلازل بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
كارثة طبيعيةولفت إلى أن اليابان حدثت بها كارثة طبيعية أمس، وأن الفترة المقبلة متوع حدوث تسونامي، وأن هناك أمر كبير قد يحدث في اليابات خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن زيادة المتغيرات المناخية الملحوظة مؤخرًا تعود في جزء كبير منها إلى عوامل طبيعية، إلا أن التدخلات البشرية تلعب دورًا واضحًا في تفاقم تلك الظواهر.
وأوضح أن تصرفات كل إنسان على سطح الأرض تسهم بشكل أو بآخر في تنامي الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن عدم ترشيد استهلاك الطاقة يؤدي إلى المزيد من المشكلات البيئية.
وأشار أيضًا إلى أن من بين الأسباب التي تساهم في حدوث الزلازل بشكل متكرر هو حجز كميات ضخمة من المياه خلف السدود، حيث ذكر هذا الموضوع مسبقًا في أغسطس الماضي.