تصوير مجرة المثلث من سماء أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
صور مرصد الختم الفلكي مجرة المثلث M33 من صحراء أبوظبي، وهي مجرة حلزونية ضمن مجموعة "المثلث"، وتبعد عن الأرض2.7 مليون سنة ضوئية، وهي ثاني أقرب مجرة متكاملة يحتاج الضوء إلى 61 ألف سنة ليقطعها من أولها إلى آخرها، وتحتوي على 40 مليار نجم، وهي ثالث أكبر مجرة في المجموعة المحلية، بعد مجرتي "درب التبانة" و"المرأة المسلسلة".
وقال مركز الفلك الدولي عبر حسابه الرسمي على إكس" اليوم السبت: "يمكن رؤية هذه المجرة بصعوبة بالعين المجردة من مكان تام الظلمة، وبالتالي فهي أبعد جرم سماوي يمكن رؤيته بالعين المجردة. وتظهر في الصورة العديد من الأماكن الحمراء الصغيرة، وهي سحب كثيفة من غاز الهيدرجين حيث تولد نجوم جديدة".
تصوير مجرة المثلث من سماء أبوظبي
قام مرصد الختم الفلكي بتصوير مجرة المثلث (M33) من صحراء أبوظبي، وهي مجرة حلزونية تقع في مجموعة "المثلث"، وتبعد عنا 2.7 مليون سنة ضوئية، وهي ثاني أقرب مجرة متكاملة لنا. يحتاج الضوء إلى 61 ألف سنة ليقطعها من أولها إلى آخرها، وتحتوي على 40 مليار… pic.twitter.com/cibz2J0qyx
وتتكون الصورة من تجميع 215 صورة، مدة كل واحدة منها دقيقتان، بحيث تبلغ مدة التعريض الكلي للصورة 7 ساعات و12 دقيقة، ولتقطت بتلسكوب كاسر قطره 80 ملم، ومرشح لحجب التلوث الضوئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رصد سديم الهلال في سماء الإمارات
أعلنت جمعية الإمارات للفلك عن إنجاز جديد يضاف إلى رصيد المصورين الفلكيين من أعضاء الجمعية حيث نجح عضو الجمعية المصور الفلكي تميم التميمي في رصد وتصوير سديم الهلال "NGC 6888" بدقة عالية من المناطق الجبلية الشرقية للدولة.
وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك. إن سديم الهلال المعروف أيضًا باسم كالدويل 27 – شاربليس 105 يقع ضمن كوكبة الدجاجة "Cygnus" على مسافة تقارب 5000 سنة ضوئية من الأرض وقد تكوَّن هذا السديم بفعل الرياح القوية الصادرة عن نجم من نوع وولف-رايت “WR 136” التي تصطدم بالمادة التي لفظها النجم خلال مرحلة العملاق الأحمر فتتشكّل هذه الفقاعة الغازية الواسعة من الهيدروجين والأوكسجين المتأينين وتظهر بتفاصيل دقيقة عند تصويرها باستخدام تقنيات النطاق الضيق.
وأضاف أن الرصد أمتد لأكثر من 10 ساعات باستخدام فلاتر الهيدروجين ألفا "H-alpha" والأوكسجين الثلاثي "OIII" مع معالجة الصورة وفق نمط الألوان العلمي HOO الذي يُظهر الفروق الكيميائية داخل السديم بوضوح. وتم التصوير بكاميرا ZWO ASI183MM Pro مبردة باستخدام تلسكوب Explore Scientific 152mm David H. Levy Comet Hunter Maksutov-Newtonian على قاعدة iOptron HAE43 وبإدارة عمليات التوجيه عبر ASIAir Plus، بينما تمت المعالجة النهائية باستخدام برنامجي PixInsight وPhotoshop.
أخبار ذات صلةوأشاد الجروان بهذا العمل الذي يُعد إضافة مهمة لجهود توثيق الأجرام السماوية من سماء الدولة ويبرز التزام المصورين الفلكيين الإماراتيين برصد وتصوير الأهداف العميقة بالرغم من التحديات المناخية في المناطق الجبلية أو الصحراوية حيث تصل درجات الحرارة الليلية خلال فترة التصوير أحيانا بين 36 و 40 درجة مئوية.
وأكد أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الفلكيين العرب والعالميين وتدعم الجهود الرامية لنشر ثقافة الفلك وتشجيع الأجيال الجديدة على استكشاف أسرار الكون.
المصدر: وام