بدء الدراسة ببرنامجي «الترجمة التخصصية» بـ«آداب المنوفية»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن بدء الدراسة، ببرنامجي " الترجمة التخصصية في اللغة العبرية " واللغة الفرنسية بكلية الآداب هذا العام، وذلك في إطار دعم سوق العمل المصري و الإقليمي والعالمي بمترجمين محترفين على مستوي عال من التدريب في مختلف المجالات، وتطوير التعليم الجامعي في كلية الآداب والارتقاء به لمسايرة المتطلبات المحلية والدولية، والعمل على تخريج طالب متميز مؤهل للإلتحاق بسوق العمل.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الدراسة في برنامج الترجمة التخصصية في اللغة العبرية ستبدأ هذا العام ٢٠٢٤-٢٠٢٥، موضحا أن برنامج الترجمة التخصصية في اللغة العبرية من البرامج المهمة والمتخصصة فى تدريس اللغة العبرية المعاصرة و توفر فرص عمل للخريجين في العديد من الجهات الصحفية والسياسية والعسكرية والإعلامية وكذلك وزارة الخارجية..
كما أشار رئيس الجامعة إلي صدور القرار الوزاري أيضا بإنشاء برنامج " اللغة الفرنسية والترجمة التخصصية "، ويهدف إلى إعداد خريجين متخصصين في الترجمة الفرنسية قادرين على نقل النصوص من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية والعكس، والتعريف بأهمية اللغة الفرنسية في منظومة التعليم العالي عامة، ومجال الخدمة العامة، حيث يعد برنامج اللغة الفرنسية و الترجمة التخصصية من البرامج الهامة التى نتيح لخريخ ها القسم فرص عمل في العديد من الجهات التعليمية والسياحية والصحفية والسياسية والعسكرية والإعلامية و القانونية و التحكيم الدولي قطاع السياحة والآثار والمدارس الدولية واللغات والجامعات الحكومية والخاصة ومعاهد اللغات ومراكز التدريب ومراكز الترجمة و المنظمات والشركات والهيئات الدولية و شركات الاتصال ومجال خدمة العملاء والإذاعة والصحافة والتليفزيون)، وكذلك وزارة الخارجية.
وأوضح الدكتور خالد حمزة عميد الكلية أن هذه البرامج تعد إضافة جديدة ومهمة لبرامج كلية الآداب الآخرى خاصة وهي تضم نخبة كبيرة ومتميزة من أساتذة اللغة العبرية والفرنسية بإسهاماتهم العلمية على المستوى الوطني والقومى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آداب المنوفية الترجمة التخصصية المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية محافظة المنوفية الترجمة التخصصیة اللغة الفرنسیة اللغة العبریة
إقرأ أيضاً:
تعليم يواكب المستقبل.. افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية وفق أحدث البرامج الدراسية
افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح السبت 26 يوليو 2025، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، بحضور اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وقيادات الوزارة والمحافظة.
وتفقد الوزير منشآت الجامعة الجديدة التي تضم مبنيين أكاديميين على مساحة إجمالية تتجاوز 25 ألف متر مسطح، يحتويان على مدرجات، وقاعات دراسية، ومعامل، ومكاتب إدارية، وقاعات اجتماعات، وغرف كنترول، وفق أعلى المواصفات التعليمية والتكنولوجية الحديثة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كأحد الحلول الاستراتيجية لمواجهة الزيادة في أعداد الطلاب، وتقليل الاغتراب، وتوفير تجربة تعليمية متطورة.
وشدد على أن العلاقة بين الجامعات الأهلية والحكومية قائمة على التكامل والتعاون، مشيرًا إلى أهمية تميز الجامعات الأهلية ببرامج بينية حديثة ونظم إدارية جديدة تضم نوابًا للشؤون الأكاديمية، والعلاقات الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
وأشار الوزير إلى صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، من بينها جامعة كفر الشيخ الأهلية، ليصبح عدد الجامعات الأهلية في مصر 32 جامعة، من المقرر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
من جانبه، أوضح اللواء علاء عبد المعطي أن افتتاح الجامعة يمثل إضافة قوية لمنظومة التعليم في المحافظة، ويسهم في تقليل الاغتراب، وتوفير كوادر بشرية مؤهلة تدعم التنمية بالإقليم.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الجامعة تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 248، وتضم 13 كلية تغطي مجالات الطب، الهندسة، الصيدلة، الزراعة، الفنون، والعلوم الإنسانية، وغيرها، وستبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الجامعي المقبل، مشيرًا إلى أنها تمثل نقلة نوعية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتقدم برامج دراسية حديثة، وتتمتع ببنية تحتية متقدمة، وتسهم في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيدًا بالإقبال المتزايد من الطلاب على الجامعات الأهلية، ما يعكس ثقة المجتمع في هذه التجربة.
وأضاف أن هذه الجامعات لا تهدف للربح، وإنما تعيد استثمار فائض المصروفات في تطوير البنية التحتية والمعامل، ودعم البيئة التعليمية والبحثية، والمساهمة في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.