سواليف:
2025-07-26@01:47:58 GMT

ترجمة خاطئة تُعلن وفاة مسؤول هندي.. وميتا تعتذر

تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT

#سواليف

أثارت #شركة_ميتا المالكة لفيس بوك وإنستغرام وواتساب، جدلاً واسعاً في الهند بعد أن تسببت #ترجمة_آلية_خاطئة من #اللغة_الكانادية إلى الإنجليزية في إعلان وفاة سيدهاراميا، رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، بينما لا يزال على قيد الحياة.

وجاء الخطأ عندما حاولت منصات ميتا ترجمة منشور من اللغة الكانادية إلى الإنجليزية، كان في الأصل ينعى الممثلة الشهيرة بي.

ساروجا ديفي، لكنه تُرجم بطريقة خاطئة توحي بأن سيدهاراميا نفسه هو المتوفى، مما أثار موجة من القلق والتساؤلات، وأدى إلى تقديم شكوى رسمية من الحكومة المحلية.

وقد بادرت ميتا بالاعتذار الرسمي، موضحة أن الخطأ نجم عن مشكلة مؤقتة في نموذج الترجمة الآلي التابع لها، وأكدت أنها قامت “بإصلاح المشكلة التي تسببت في هذا الخطأ المؤسف”، مضيفةً: “نعتذر بشدة عن حدوث هذا الخطأ”.

مقالات ذات صلة بعد قرون من الغموض.. علماء يكشفون سر التغير الغريب في سطوع “منكب الجوزاء” 2025/07/24

وأشارت إلى أن فريقها يعمل باستمرار على تحسين دقة الترجمة من خلال جمع الملاحظات وتطوير النماذج المستخدمة.

من جانبه، لم يخف رئيس وزراء كارناتاكا قلقه من التأثيرات المحتملة لمثل هذه الأخطاء التقنية، قائلاً إن “مثل هذه الترجمات المضللة تشوه الحقائق وتضلل الجمهور، خاصة عندما يتعلق الأمر ببيانات رسمية صادرة عن الحكومة”، كما اعتبر أن استمرار هذه الهفوات من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى يهدد ثقة الناس في المعلومات المنشورة على الإنترنت.

وفي تصعيد للموقف، وجّه المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء رسالة مباشرة إلى ميتا، أشار فيها إلى أن المستخدم العادي قد لا يُدرك أن الترجمة المعروضة آلية ومليئة بالأخطاء، وقد يظن أنها النص الأصلي، مما يعزز من خطر التضليل.

على ضوء هذه التطورات، طلبت حكومة ولاية كارناتاكا من ميتا تعليق ميزة الترجمة التلقائية للغة الكانادية مؤقتاً إلى حين رفع مستوى دقتها بشكل ملحوظ، كما دعت إلى تعاون مباشر مع خبراء لغويين ومختصين في اللغة الكانادية لضمان تقديم ترجمات دقيقة وسليمة من الناحية السياقية والثقافية.

ولم يتضمن بيان ميتا الرسمي أي إشارة إلى نية الشركة الاستجابة لمطلب تعليق الترجمة، وهو ما قد يُبقي الأزمة مفتوحة ما لم تُتخذ خطوات عملية لطمأنة الجهات الحكومية والمستخدمين في #الهند.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شركة ميتا الهند

إقرأ أيضاً:

خطأ لا يغتفر.. حيثيات تأييد حبس المتهمين بانفجار خط غاز الواحات 10 سنوات

أودعت محكمة جنح مستأنف أكتوبر، حيثيات حكمها حضوريا لجميع المتهمين الخمس بالتسبب فى حريق خط غاز الواحات، بقبول الاستئنافين شكلاً وفي الموضوع برفضهم وتأييد الحكم المستأنف بالحبس 10 سنوات لكل منهم، وألزمت المستأنفين بسداد مصروفات الدعاوى الجنائية والمدنية، ومبلغ 75 جنيها مقابل أتعاب المحاماه.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد هشام محمد وعضوية كلا من المستشار مصطفي منصور غيضان والمستشار كريم الجندي وأمانة سر محمود عبدالرحيم.

وأشارت المحكمة فى حيثيات حكمها، إلى أنه ما أثقل الخطأ حين يتحول إلى فاجعة، وما أفظع التقصير حين تكون كلفته أرواحا بريئة، قضت دون ذنب، ودفعت ثمنا باهظا لإهمال قاتل من مهندس كان يفترض أن يكون عين الأمان، لا يد الخراب.

وأضافت الحيثيات، أن المتهمين اقترفوا خطأ لا يغتفر لا عن جهل تام، بل عن تخاذل مهني وتفريط مشين في أقدس واجبات مهنتهم، فخانوا الأمانة التي أقسموا عليها، وتجاهلوا أبسط قواعد الأصول الفنية التي تعلموها، أو كان يجب أن يعلموها، واختاروا أن يغضوا الطرف عن مواضع الخطر، فتركوها تنمو في صمت حتى انفجرت في وجوه الأبرياء.

وأوضحت الحيثيات، أن المهندس الفني ليس موظفا عابرًا، بل هو الحارس على سلامة الأرواح والمنشآت، فإذا غابت عنه الدقة، وحكمه الاستهتار، وارتضى أن يُجري عمله كيفما اتفق صار وجوده خطرا على المجتمع، لا عونا له.

والمأساة هنا ليست مجرد "حادث" أو "واقعة مؤسفة"، بل جريمة مكتملة الأركان ضحاياها بشر لهم أسماء ووجوه وأحلام، قطعت حياتهم فجأة بلا إنذار، بسبب لحظة إهمال لم يكن لها أن تمر لولا استخفاف هؤلاء المتهمين بمسؤوليتهم، ومن ماتوا لم يكونوا أطرافا في تنفيذ أو تخطيط ولا كانوا على دراية بما يدور من عبث خلف الجدران بل كانوا ضحايا للثقة الزائفة في من ارتدى عباءة الخبرة، وهو لا يستحقها.

وأكدت المحكمة، وهي تزن هذا الملف بميزان العدل لا تنظر إلى أرقام أو تقارير فنية فحسب، بل ترى نعوشا تحركت في صمت، وترى أمهات فقدن أبناءهن وأطفالا باتوا بلا آباء، وكل ذلك لأن المهندس أخطأ، ولم يكن يحق له أن يخطئ.

وأشارت الحيثيات، الى أن هذه الواقعة، بما تحمله من مرارة، يجب أن تكون علامة فاصلة، ورسالة صارمة لكل من يتعامل مع مهنته بخفة أو استخفاف، لأن الخطأ المهني في موضع المسؤولية، قد يكون حكما بالإعدام على الأبرياء.

فلهذه الأسباب حكمت المحكمة حضوريا لجميع المتهمين : بقبول الإستئنافين شكلاً وفي الموضوع برفضهما وتأييد الحكم المستأنف وألزمت المستأنفين مصروفات الدعويين الجنائيه والمدنيه ومبلغ خمسه وسبعون جنيه مقابل أتعاب المحاماة.



مقالات مشابهة

  • تحذير في بريطانيا | استرجاع فوري لبخاخ مرضى الربو
  • حين يوقظنا الألم
  • الكهرباء تعتذر عن انقطاع التيار وتكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال
  • النمر: نفخ بالون داخل مجرى الأنف لإعادة تنظيم الغضاريف معلومة خاطئة
  • مفاهيم خاطئة عن واقيات الشمس
  • واتساب لنظام ويندوز يختفي.. وميتا تقدم بديلا عنه
  • خطأ لا يغتفر.. حيثيات تأييد حبس المتهمين بانفجار خط غاز الواحات 10 سنوات
  • تأييد حبس المتهمين في انفجار خط غاز أكتوبر 10 سنوات
  • الصبيحي يسأل .. على مين الحق؟