5 أكتوبر..ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الإمارات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يحتفل قطاع الطيران في الدولة بيوم الطيران المدني الإماراتي، في 5 أكتوبر(تشرين الأول) من كل عام، بالتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الإمارات، وتحديداً في إمارة الشارقة، في 5 أكتوبر (تشرين الأول) 1932، وبعد تمهيد مدرج هبوط الطائرة في منطقة القاسمية بإمارة الشارقة في 1930، ليكون أول مطار في منطقة الخليج العربي في ذلك الوقت.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من 2024 بلغ عدد الرحلات التي تسيرها ناقلاتنا الوطنية 4807 رحلات أسبوعياً إلى مختلف دول العالم. بالإضافة إلى 10 مطارات، بينها 8 مطارات دولية، تُصنّف ضمن الأفضل، والأكثر ازدحاماً في العالم، واستقبلت في الأشهر الـ8 الأولى من 2024 أكثر من 97.9 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 12.6% مقابل 86.9 مليون مسافر عن نفس الفترة في 2023.
دور مهموقال عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: "يوم الطيران المدني الإماراتي يمثل فرصة للاحتفاء برؤية قيادتنا الحكيمة التي وضعت دولة الإمارات في مقدمة دول العالم في قطاع الطيران، الذي يشكل اليوم ركيزة أساسية من ركائز نمو الاقتصاد الوطني، وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي كما أسهم هذا القطاع الحيوي بدور مهم في ترسيخ مكانة الإمارات كجسر للتواصل مع الأسواق العالمية".
رائدة عالمياًوأضاف "تعد الإمارات من الدول الرائدة عالمياً على صعيد سرعة نمو البنية التحتية لقطاع الطيران، الذي لم تتجاوز نسبته 1% من الناتج المحلي الإجمالي عند قيام الدولة في 1971، بينما يساهم القطاع اليوم بنسبة تصل إلى 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وذلك وفق تقديرات الاتحاد الدولي النقل الجوي.و من المتوقع أن يواصل سوق النقل الجوي نموه في دولة الإمارات بنسبة 170% في السنوات العشرين المقبلة، ما سيؤدي إلى إضافة 101 مليون رحلة ركاب بحلول 2037. كما سيدعم هذا النمو الناتج القومي بما يعادل 127.7 مليار دولار، وسيوفر 1.4 مليون وظيفة".
تطوير صناعة الطيرانوتابع "جهودنا الوطنية مستمرة في تطوير صناعة الطيران في الدولة اعتماداً على الابتكار والاسادلمة وأفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، وتوفير خدمات عالية المستوى في قطاعات النقل، والسفر، والخدمات اللوجيستية، بما يسهم في تعزيز المكانة العالمية الرائدة للدولة كمركز رئيسي للنقل الجوي، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031".
90 مليون مسافر دوليوقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: "يُعتبر قطاع الطيران في دولة الإمارات شرياناً أساسياً يربطنا بالعالم، حيث يبرز مطار دبي الدولي نموذجاً يحتذى به عالمياً من حيث سرعة النمو والجودة. إذ يخدم المطار أكثر من 90 مليون مسافر دولي سنوياً، ومن خلال شراكاتنا مع شركات الطيران العالمية، نسعى إلى تعزيز الربط الجوي بين دولة الإمارات ودول العالم. واليوم نحتفل بإنجازاتنا التي لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة. وسنظل ملتزمين بتقديم الأفضل دائمًا لضمان استمرار دور الإمارات محوراً عالمياً للطيران المدني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للطیران المدنی دولة الإمارات قطاع الطیران ملیون مسافر
إقرأ أيضاً:
حلم الطيران الأسرع من الصوت قد يعود لأمريكا..هل يتحمل الركاب كلفته الباهظة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تستقبل سماء الولايات المتحدة رحلات جوية أسرع بكثير في المستقبل القريب.
لا يعود السبب إلى تطوير طائرات الركاب القادرة على اختراق حاجز الصوت فحسب، بل ولأول مرة على الإطلاق، قد يُسمح لها بالتحليق فوق الأراضي الأمريكية.
حتى في أيام طائرة "كونكورد" الأسرع من الصوت، التي أُحيلت إلى التقاعد عام 2003، كان الطيران التجاري بسرعات تفوق 1 ماخ فوق البر الرئيسي للولايات المتحدة محظورًا بسبب وجود مخاوف من التلوث الضوضائي الناجم عن دوي اختراق حاجز الصوت.
والآن، هناك محاولات لرفع هذا التقييد من خلال مشروع قانون طُرِح مؤخرًا في مجلس الشيوخ، مع وجود إجراء مماثل في مجلس النواب.
هذا يعني أنه في حال وصول "الطائرة المنتظرة، فستتوفر لها مسارات أسرع من الصوت محتملة أكثر ممّا كان متاحًا للناقلة التي سبقتها.
تُطوَّر حاليًا العديد من طائرات الركاب الأسرع من الصوت، والتي تهدف للوصول إلى سرعات تتجاوز 1 ماخ من دون إصدار مستوى كبير من الضجيج عند اختراق حاجز الصوت.
تهدف طائرة وكالة "ناسا" التجريبية "X-59"، والتي من المتوقع أن تبدأ تجارب الطيران في عام 2025، إلى تقليل الضوضاء.
كما تُطور شركة "Boom Supersonic" أيضًا، ومقرها كولورادو، "Overture"، وهي أول طائرة ركاب أسرع من الصوت فعليًا منذ أن توقفت طائرة "كونكورد" عن الطيران.
قد يكون فتح الأجواء الأمريكية خطوةً نحو إزالة بعض العقبات التي تعيقها عن تحقيق هدفها.
وقال المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "Boom Supersonic"، بليك شول، لـ CNN: "إنه عامٌ مثيرٌ للغاية بالنسبة لنا".
تهدف الشركة إلى بناء أول نموذج أولي لمحرك "Overture" بحلول نهاية العام، وإذا سارت الأمور وفقًا للجدول الزمني الطموح للشركة، فقد تستلم الخطوط الجوية الأمريكية، والخطوط الجوية اليابانية (JAL)، وخطوط "يونايتد" للطيران أولى الطائرات من طراز "Overture" بحلول نهاية العقد.
عرض مغرٍ في وجه واقع صعبستُمكّن طائرة "Overture" الركاب من القيام برحلات تبلغ سرعة الطيران فيها 1.7 ماخ، وقد يُقلّص ذلك مدة الرحلة العابرة للقارات إلى النصف.
سيتمكن 80 راكبًا على متن طائرة "Overture" من القيام بهذه الرحلات السريعة براحة نسبية.
وتُظهر صور التصاميم التخيلية مقاعد فاخرة تُضاهي مستوى مقاعد درجة الأعمال المُتاحة حاليًا على متن أي طائرة عادية.
تشكّل المسافة التي تستطيع طائرة "Overture" قطعها تحديًا بحد ذاته، إذ تبلغ حوالي 7،860 كيلومترًا، وهي كافية لرحلة عابرة للقارات فوق الولايات المتحدة، أو رحلة عابرة للمحيط الأطلسي إلى أوروبا، لكنها ليس كافية لعبور المحيط الهادئ من دون توقف.
"علاوة الطيران الأسرع من الصوت"صرّح رئيس تحرير مجلة "The Air Current"، جون أوستروير، في برنامج "بودكاست" يُدعى "The Air Show" في فبراير/شباط أنّ شركة "Boom Supersonic" تعمل عكس الاتجاه السائد في عالم الطيران منذ بداية عصر الطائرات النفاثة.
وتابع: "لطالما سَعَت شركات الطيران، منذ فجر عصر الطائرات النفاثة، نحو طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود".
أشارت تقديرات "Boom Supersonic" إلى أنّ طائرة "Overture" ستستهلك كمية وقود أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات لكل مقعد ممتاز، سواءً في الدرجة الأولى أو درجة الأعمال، مقارنةً بطائرة عادية، مثل "إيرباص A350" أو "بوينغ 787"، خلال رحلة عابرة للقارات.
وبحسب تقدير آخَر صادر عن منظمة " International Council on Clean Transportation" غير الربحية، يتراوح استهلاك طائرة "Overture" للوقود بين 5 و7 أضعاف استهلاك طائرة عادية مخصصة للرحلات الطويلة.
لذا ستعمل شركات الطيران على تعويض تكاليف الوقود الإضافية هذه من خلال رفع أسعار تذاكر الطيران.
وقد وصف باحثون في جامعة "وورمز" للعلوم التطبيقية في ألمانيا هذه الأسعار في ورقة بحثية نُشرت في مجلة " Air Transport Management" العام الماضي بكونها "علاوة الطيران الأسرع من الصوت".
توصَّلت الجامعة إلى أنّ أسعار تذاكر طائرة "Overture" يجب أن تكون أعلى بنحو 38% مقارنةً بأسعار درجة الأعمال لمسار نيويورك-لندن لتحقيق الأرباح. يعني ذلك أنّ على المسافرين دفع مبلغ قدره حوالي 4،830 دولارًا أمريكيًا لرحلة ذهاب فقط من نيويورك إلى لندن في يونيو/حزيران، بناءً على متوسط أسعار تذاكر الذهاب الحالية فقط، والتي يبلغ سعرها 3،500 دولار أمريكي وفقًا لبيانات منصة "Google Flights".
وأقرّ شول بأنّ أسعار مقاعد "Overture" ستكون على الأرجح خارج نطاق ميزانية غالبية الركاب، مؤكدَا في الوقت ذاته وجود جدوى اقتصادية قوية للمشروع.
وشرح قائلًا: "إذا وصلت إلى نقطة سعر مناسبة، ودرجة الأعمال تُعد سعرًا مناسبًا، فأنا أرى الأمر شبيهاً بسيارة تسلا من الطراز S في عالم الطيران الأسرع من الصوت، فهي ليست متاحة للجميع بعد، لكنها تستهدف شريحة كبيرة من السوق".
عقبات واقعيةقدّر المدير الإداري في شركة "AeroDynamic Advisory"، ريتشارد أبو العافية، والمشكك منذ فترة طويلة في جدوى مشروع طائرة "Overture"، أن شركة "Boom Supersonic" ستحتاج إلى ما بين 12 و15 مليار دولار لطرح الطائرة في السوق، ولكنها لم تجمع سوى حوالي 800 مليون دولار حتى الآن.