شهداء بينهم أطفال في قصف للاحتلال على رفح وغزة والبريج
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات، مساء اليوم السبت، في قصف لـ طائرات ومدفعية الإحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت على الجنوب والوسط.
وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 3 شهداء في قصف الاحتلال منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وشهيدا آخر في قصف مسيرة الاحتلال منطقة عريبة شمالا.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت محيط دوار العواودة في بلوك 6 بمخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وشمالا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية عمارة سكنية لعائلة أبو راس في محيط مسجد الشمعة بحي الزيتونة جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مدرسة عين جالوت في منطقة حسن البنا بحي الزيتون.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي منطقة اتصالات الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف عنيف وغارات متواصلة من الطائرات الحربية على جباليا البلد وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية، أن طواقم الإسعاف والطوارئ نقلت 9 مصابين إلى المستشفى الإندونيسي إثر استهدافهم من قبل طائرة مسيرة للاحتلال عند دوار أبو شرخ شمال القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 41,825 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 96 ألفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء بينهم أطفال شهداء بينهم أطفال في قصف للإحتلال قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخلي قسرا مستشفى العودة وينذر مناطق بشمالي قطاع غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة "أوامر إخلاء" جديدة للمواطنين في مناطق شمالي قطاع غزة، في حين باشر بإجلاء مستشفى العودة قسرا، وقد استشهد الخميس 70 فلسطينيا في قصف إسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة والشجاعية والدرج والزيتون، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم فورا.
إخلاء مستشفى العودةكما أعلنت إدارة مستشفى العودة شمالي القطاع أن الاحتلال باشر في الإخلاء القسري للمرضى والطواقم الطبية من المستشفى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن هذا الإجراء يعد استمرارا لجرائم وانتهاكات الاحتلال بحق المنظومة الصحية في القطاع.
وناشدت وزارة الصحة كل الجهات المعنية توفير الحماية للمنظومة الصحية في قطاع غزة وفق ما كفلته القوانين الدولية والإنسانية.
وفي السياق، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية بعد إخراجها مستشفى العودة من الخدمة قسرا، وهو آخر صرح طبي كان يعمل في المنطقة.
والخميس، قال البرش في حديث للأناضول إن الاحتلال الإسرائيلي أجبر الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على الخروج منه.
إعلانومستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها في قطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا (شمال)، ورغم الإمكانيات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة فإنه يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.
وأضاف البرش أن إسرائيل سبق أن أخرجت مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي من الخدمة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إدارة مستشفى العودة أن الجيش الإسرائيلي فجّر روبوتات مفخخة في محيط المبنى، وأطلق النار بشكل كثيف على مرافقه، قبل أن يصدر أمرا بإخلائه.
وسبق أن أفاد المستشفى بأنه كان يضم 97 شخصا -بينهم 13 مريضا ومصابا- و84 من الكوادر الطبية.
ووفق مصادر طبية للأناضول، فإن إخلاء مستشفى العودة يعني خروج جميع مستشفيات شمال القطاع من الخدمة، وذلك نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر والحصار المتواصل.
والأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن 22 مستشفى من أصل 38 بالقطاع خرجت من الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها من الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 70 فلسطينيا استُشهدوا في غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الخميس، 30 منهم بمدينة غزة (شمال).
واستشهد 3986 فلسطينيا وأصيب 11 ألفا و451 منذ 18 مارس/آذار الماضي.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54 ألفا و249 شهيدا و123 ألفا و492 مصابا.
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان