سواليف:
2025-10-15@07:52:58 GMT

كاتب بصحيفة معاريف: وضع إسرائيل يشبه سفينة تايتنك

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

#سواليف

يطرح الكاتب الإسرائيلي درور رافائيل -في مقال نُشر في صحيفة معاريف- رؤيته القاتمة لمستقبل #إسرائيل بعد مرور عام تقريبا على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذت خلاله #المقاومة الفلسطينية ” #طوفان_الأقصى “، مؤكدا أن “كل إسرائيلي يتجول مع #ثقب_أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن”.

ويوضح الكاتب أن لا حاجة لتذكير الإسرائيليين بما يمرون به، لأنهم يعيشون #الألم و #الخسائر بشكل يومي، فالنازحون (في الشمال والجنوب) لا يزالون بعيدين عن منازلهم، و #الأسرى ما زالوا في #أنفاق قطاع #غزة، وألم القتلى لا يهدأ.

ويضيف: “كل إسرائيلي يتجول مع ثقب أسود في قلبه منذ عام وحتى الآن”، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعي، مثل الحساب الإسرائيلي الشهير على إكس “أخبار من العام الماضي” الذي يعيد نشر عناوين الصحف التي تنبأت بالأزمة قبل وقوعها.

مقالات ذات صلة مؤشرات لشتاء أبرد من العام الماضي 2024/10/05

من وجهة نظره، كان واضحًا للجميع أن إسرائيل تسير نحو كارثة، إلا أن القادة كانوا مشغولين بـ”الثورة القانونية”، غير واعين للخطر الذي يلوح في الأفق، لافتا إلى أن “التحية الأكثر شيوعا هذه الأيام هي “عودة المختطفين” والتعبير عن السلبية والتشاؤم”.

ويعبر الكاتب عن خيبة أمله من الأوضاع السياسية والاجتماعية في إسرائيل، معتبرا أن “تحمل المسؤولية والقيم الأخرى التي اعتقد الإسرائيليون أنهم يعيشون بها، اتضح أنها أوهام”، مشيرا على وجه الخصوص إلى أن “لجنة التحقيق الحكومية، التي كان من المفترض إنشاؤها تلقائيا بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت غير شرعية تقريبا”.

ويرى الكاتب أن جيل الشباب الإسرائيلي يعاني من حالة من اليأس، ويستشهد بما قاله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل خلال الحرب العالمية الثانية، معربا عن أمله لو كانت إسرائيل تتلقى وعودا بـ “الدم والعرق والدموع” حسبما وعد به تشرشل شعبه، ويقول إن “الواقع يشير إلى أننا أمام عقد من الموت والحروب دون أي ضوء في نهاية النفق”.
#تايتنك والجليد

ويرى رافائيل أن إسرائيل تواجه “عقداً من الوفيات والألم والحروب” دون وجود قيادة واضحة أو رؤية للخروج من هذا النفق المظلم، مشبهاً الوضع بإسرائيل بسفينة “تايتنك” التي تندفع نحو جبل جليدي.

ويسلط الكاتب الضوء على الأوضاع السياسية التي تعيشها إسرائيل، ليشير إلى تركيبة الحكومة المتطرفة، منتقدا القادة والمسؤولين، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قادة الجيش والاستخبارات، ويصفهم بأنهم “قصيرو النظر، متعجرفون، يتفاخرون بالقوة والردع لإسرائيل دون فهم فعلي لما يحدث”.

ويلفت الكاتب إلى الانقسام الحاصل في إسرائيل وأثره مستقبلا، قائلا “يشعر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما بالاشمئزاز من الكنيست والحكومة، وبالتالي يترددون في المشاركة في القيادة.

ويشير الكاتب إلى ظاهرة الهجرة المعاكسة في صفوف الإسرائيليين بسبب اليأس من الأوضاع التي تعيشها إسرائيل، وقال “أولئك الذين ولدوا في العام الماضي سيعيشون في بلد آخر مختلف وأكثر برودة، بلد تعهد مواطنوه بعدم المغادرة، لكنهم أنشؤوا بالفعل مستعمرات في قبرص أو تايلند أو بورتوريكو على ساحل المحيط الأطلسي”.

وفي حين يحاول الكاتب تخفيف “الصورة السوداوية”، بالإشارة إلى الجنود الشباب الذين قال إنهم “يقاتلون لإصلاح البلاد التي انهارت”، فإنه يختتم مقاله بتوجيه سؤال للأجيال القادمة: “كيف لم يروا هذا يحدث؟ كيف لم يعرفوا؟ كيف لم يمنعوا أو يحذروا؟ والأهم من ذلك، كيف لم يخجلوا؟”، وفق مقاله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل المقاومة طوفان الأقصى ثقب أسود الألم الخسائر الأسرى أنفاق غزة کیف لم

إقرأ أيضاً:

بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. أفلام في مسيرة الكاتب أحمد مراد

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار جمهوري بتعيين الكاتب والمؤلف أحمد مراد عضوا بمجلس الشيوخ، ليُضاف هذا التكريم الرسمي إلى مسيرة حافلة بالنجاحات الأدبية والسينمائية.

 


أحمد مراد أحد أبرز كتّاب جيله الذين نجحوا في تحويل الأدب إلى تجربة بصرية مؤثرة، وبدأ رحلته في عالم الرواية بأسلوب مشوّق جمع بين الغموض والخيال النفسي، ليتحوّل إلى أحد أهم الأسماء التي ساهمت في تجديد روح السرد المصري الحديث.

الفيل الأزرق

حقق مراد نقلة نوعية في السينما من خلال تحويل رواياته إلى أفلام ناجحة كسرت حاجز المألوف، أبرزها فيلم «الفيل الأزرق» الذي أُطلق عام 2014 بالتعاون مع الفنان كريم عبد العزيز والمخرج مروان حامد، ليصبح واحدًا من أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية.

وتم تقديم الجزء الثاني عام 2019، الذي حقق بدوره نجاحًا جماهيريًا ضخمًا، مع التحضير حاليًا لإطلاق الجزء الثالث من السلسلة التي أصبحت أيقونة في السينما العربية الحديثة.

وبجانب «الفيل الأزرق»، قدّم أحمد مراد أعمالًا أدبية أخرى تحولت إلى أفلام ناجحة مثل «تراب الماس» و«الأصل».
تراب الماس 
أما ثاني الروايات التي تحولت إلى أفلام في مسيرة أحمد مراد رواية «تراب الماس» التي تم طرحها فيلما من بطولة آسر ياسين ومنة شلبي ومحمد ممدوح عام 2018 بعد 4 سنوات من إنتاج «الفيل الأزرق».


كيرة والجن
وكرر أحمد مراد تعاونه مع كريم عبد العزيز وتعاون للمرة الأولى مع الفنان أحمد عز في فيلم «كيرة والجن» المأخوذ عن روايته «1919» من بطولة علي قاسم وأحمد مالك وهند صبري وسيد رجب ومن إخراج مروان حامد.
موسم صيد الغزلان
وآخر الروايات المقرر تحويلاها إلى فيلم هي رواية «موسم صيد الغزلان» من بطولة عمرو يوسف في أول تعاون يجمع بينهما.
 

 

تجنّب هذه الأطعمة صباحاً.. تسبب حموضة واضطرابات في الجهاز الهضمي 4 مصممين عرب يبهرون العالم في أسبوع باريس للموضة ربيع وصيف 2026 نادين نسيب نجيم تستعد لرمضان 2026 في «هو ممكن» هشام ماجد: عندي فوبيا من العجز وبتمنى أكون لاعب كرة في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب زيجات بليغ حمدي.. حكايات حب لحنها القلب قبل العود بليغ حمدي في ذكرى ميلاده.. نغمة جمعت عمالقة الغناء من أم كلثوم إلى وردة ذكرى ميلاد بليغ حمدي.. أنفق أمواله على الموسيقى وأعطى للمزاج أولوية أخصائي التغذية: البروتين مفتاح صحة كبار السن وعضلاتهم 52 عامًا على نصر أكتوبر.. أفلام خلّدت بطولات الحرب الملحمية

مقالات مشابهة

  • باسم يوسف: ما حدث بعد 7 أكتوبر يشبه "الطريق السريع للجحيم"
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية في ستدخل غزة
  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • إعلام عبري: عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل تراجع إلى 1718
  • عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. أفلام في مسيرة الكاتب أحمد مراد
  • كاتب إسرائيلي: اتفاق ترامب أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر