الصديق الخيالي ضرورة للطفل قبل المدرسة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ما يصل إلى نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة لديهم صديق خيالي، ولا يعني ذلك أن هذا نتيجة شعور الطفل بالوحدة أو عدم التكيف، في الواقع، من المرجح أن يكبر الأطفال الذين لديهم أصدقاء خياليون ليصبحوا مبدعين ومتعاونين واجتماعيين ومستقلين وسعداء.
وبحسب "بيبي سنتر"، يمكن أن يكون الصديق الخيالي إنساناً أو حيواناً، وعادة ما يكون له اسم وشخصية مميزة.
ويساعد الصديق الخيالي الأطفال على ممارسة بناء العلاقات، ويسمح لهم بالسيطرة على التغيير الذي يؤدي إليه النمو، فهو في جزء شخص موثوق به، وجزء رفيق اللعب، وجزء الحامي، وجزء كبش الفداء.
وقد يكون الصديق الخيالي طريقة الطفل للتعامل مع عالم متزايد المتطلبات والتوسع.
رؤى وضغوطإن مراقبة تفاعلات الطفل، في عمر 3 سنوات مثلاً، مع صديقه الخيالي يمكن أن يمنح الأولياء رؤى مفيدة حول مخاوفه وضغوطه.
وإذا كانت صديقة ابنتك الخيالية تخاف من الوحوش تحت السرير، فقد تكون الابنة كذلك أيضاً.
وعلى الرغم من أنه من الحكمة احترام صديق طفلك الخيالي، ينصح الخبراء بألا يتورط الأولياء في العلاقة.
مثلاً، تجنب استخدام الأصدقاء الخياليين كوسيلة للتلاعب بطفلك، كأن تقول له لقد أكل صديقك السلطة فلماذا لا تأكل أنت؟
السبب أن الطفل يعلم في قرارة نفسه أن هذا من صنع خياله، وقد يكون الأمر مزعجاً بعض الشيء إذا استخدمه الأولياء.
مرحلة الصداقة الخياليةوتبدأ هذه الصداقات الخيالية غالباً في الثانية من عمر الطفل، وتتقدم تدريجياً على الرغم من تزايد قدرات الطفل، لكن لأنه يستغرق وقتاً في التطور والنضج الاجتماعي، فلا يزال بحاجة إلى هذه العلاقة الخيالية، طالما يعتقد أن العالم يدور من حوله.
وعادةً ما تختفي هذه الصداقات الخيالية بحلول سن 7 سنوات، حيث ينغمس الطفل في عالم المدرسة الحقيقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال.. حلقة السيليكون وقماش مبرد الأبرز
يمر الأطفال خلال مرحلة التسنين بالكثير من التغيرات الجسدية التي تسبب لهم الألم والانزعاج، وتُعد هذه المرحلة من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للرضع وآبائهم على حد سواء.
طرق طبيعية لتخفيف ألم التسنينويعاني الطفل في مرحلة التسنين من أعراض مزعجة، مثل: البكاء المستمر، تورم اللثة، فقدان الشهية، واضطرابات في النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
وفي هذا السياق، يشير الأطباء إلى أن اعتماد الطرق الطبيعية في تخفيف آلام التسنين يُعد خيارًا آمنًا وفعالًا، خصوصًا في المراحل المبكرة من عمر الطفل، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تدليك اللثة:
استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف يمكن أن يخفف الألم مؤقتًا، ويمنحه شعورًا بالراحة.
ـ حلقة التسنين المبردة:
وضع حلقة التسنين المصنوعة من السيليكون في الثلاجة (وليس الفريزر) يساعد في تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
ـ الكمادات الباردة:
استخدام قطعة قماش نظيفة وباردة ووضعها على فم الطفل يعطي تأثيرًا مهدئًا على اللثة المتورمة.
ـ إعطاء الطفل فواكه مبردة (في شبك التغذية):
يمكن وضع قطع من الموز أو الخيار أو التفاح المبرد داخل شبك خاص بالأطفال لمنع الاختناق، ما يوفر الراحة ويمنح طعمًا محببًا للطفل.
ـ الرضاعة والاحتضان:
الرضاعة الطبيعية أو الصناعية توفر للطفل الراحة النفسية، بينما يساعد احتضان الأم على تهدئة مشاعر الانزعاج والبكاء.
ـ الانتباه للنظافة:
ينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة فم الطفل ولعبه لتجنب العدوى، خاصة مع كثرة وضع الأشياء في الفم أثناء التسنين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار البكاء الحاد، أو ارتفاع الحرارة، أو ظهور طفح جلدي، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى غير التسنين.
ويؤكد المختصون أن الصبر والاهتمام خلال هذه الفترة يلعبان دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر عن الطفل والأهل، وينصحون بعدم اللجوء إلى أدوية التسنين أو المراهم المخدرة إلا بعد استشارة الطبيب.