“تثير الدهشة”.. الإعلام الإسرائيلي يقر بوجود تعقيدات في التعامل مع المسيّرات العراقية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس:
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الجيش الإسرائيلي يواجه بعض التعقيدات في التعامل مع العراق الذي أطلق 170 مسيّرة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب”.
وقال المحلل العسكري لقناة “i24” يوسي يهوشع، إن “الأضرار التي لحقت بالجيش الإسرائيلي من جراء استهداف مسيّرة عراقية قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان كبيرة جداً”، مضيفاً أن “العمليات التي ينفذها العراق مدهشة بالفعل”، مشيراً إلى أن “العراق أطلق مسيّرات إلى مرتفعات الجولان، بعضها إلى منطقة العربا، وبعضها إلى إيلات”.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه بعض التعقيدات في التعامل مع القوات العراقية، مضيفاً: “نحن نترك هذا الأمر للأمريكيين. هناك تعاون جيد معهم. لدينا جبهات كافية، وأيضاً تعقيدات هنا وهناك. يبدو لي أننا سنحتاج إلى استثمار المزيد من الجهد في هذا الخصوص”.
وأضاف قائلاً: “في النهاية، تحدي المسيّرات كان يجب أن نستعد له بشكل أفضل قبل الحرب، سيتم التحقيق في هذا الموضوع. هل كان هناك صفارة إنذار؟ وهل كان هناك سياسة حماية؟ أعتقد أنه كان من الممكن تقليل عدد المصابين في هذا الحدث”.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، قبل يومين.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الجنديين القتيلين والمصابين هم من “الكتيبة الـ13” في لواء “غولاني”.
وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي أنه “كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، ولم يعلم الجنود بأنها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة”.
يُذكر أن المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي” يحذر من المنخفض القادم ويطالب بإنقاذ مئات آلاف النازحين في غزة
#سواليف
حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، من #المنخفض_الجوي القطبي “بيرون” المتوقع دخوله قطاع #غزة بدءاً من غد الأربعاء وحتى مساء الجمعة، محذراً من تداعياته #الخطيرة على مئات آلاف #العائلات_النازحة المقيمة في #خيام_مهترئة منذ أكثر من عام.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن المنخفض سيحمل #فيضانات وسيولاً نتيجة هطول كميات كبيرة من #الأمطار، إلى جانب هبوب #رياح_قوية وأمواج بحر عاتية وعواصف رعدية، مما يعرض عشرات آلاف العائلات المقيمة في مناطق النزوح العشوائي لخطر الغرق والانهيارات وتدمير خيامهم وملاجئهم البدائية التي لا توفر لهم الحماية من برودة الشتاء أو قسوة العواصف.
وأشار المكتب إلى أن هذا الوضع يتفاقم بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع #الاحتلال_الإسرائيلي إدخال المواد الإغاثية و #مواد_الإيواء، بما في ذلك 300,000 خيمة وبيت متنقل، فضلاً عن غياب الملاجئ البديلة، ما يجعل النازحين أكثر عرضة للكوارث المناخية ويهدد حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن ساعات المنخفض الـ72 المقبلة ستشهد مشاهد مأساوية لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، داعياً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة والجهات المانحة، إلى الضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، وتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين حماية العائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة لمنع تكرار هذه الكارثة الإنسانية.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.