نتنياهو: تعرضنا لأحد أكبر الهجمات الباليستية في التاريخ .. وسنرد على إيران
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا - وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل بالصواريخ الباليستية بأنها "من الأكبر في التاريخ"، متوعداً بالرد على هذه الهجمات، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الرد سيكون قوياً.
وقال نتنياهو في كلمة من مكتبه في تل أبيب: "لقد قامت إيران مرتين بإطلاق مئات الصواريخ نحو أرضنا ومدننا بهجوم صاروخي بالستي من الأكبر بالتاريخ".
وتابع قائلاً: "أي دولة في العالم لن تقبل مثل هذا الهجوم على مدنها ومواطنيها، وكذلك دولة إسرائيل"، معتبراً أن "لإسرائيل الحق والواجب بالدفاع عن نفسها، والرد على هذه الاعتداءات، وسوف نفعل ذلك".
وقبل تصريحات نتنياهو، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شنته طهران الأسبوع الماضي، ولكن "في الوقت الذي نراه مناسباً".
وأضاف أن الهجوم الإيراني "أصاب قاعدتين جويتين، لكنهما ما زالتا تعملان بكامل طاقتهما، ولم تتضرر أي طائرة".
وتابع قائلاً: "سنحدد الطريقة والمكان والتوقيت للرد على هذا الهجوم المشين، وفقاً لتعليمات القيادة السياسية".
الجيش الإسرائيلي يدرس خططه
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجيش الإسرائيلي في خضم التخطيط للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وأشارت إلى تأكيده بأن هذا الرد سيكون قوياً وبارزاً.
وتسبب الهجوم الإيراني بأضرار في إسرائيل وفق الصحيفة، بما في ذلك قواعد جوية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قال إنه لم يتم إصابة أي طائرة أو بنية تحتية حيوية، وأن القوات الجوية الإسرائيلية تعمل بكامل طاقتها.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "جاداً وبارزاً"، وإنه يخصص الكثير من الوقت للتخطيط له.
والأربعاء، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي، متعهداً بأن الجيش قادر على "الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط وضربها".
وتحتاج الخطط العسكرية إلى موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مخبأ آمن بالقرب من القدس في أعقاب الهجوم، قال نتنياهو إن طهران ارتكبت "خطأ كبيراً"، وتعهد "بأنها ستدفع ثمن ذلك".
وتأتي التعليقات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، السبت، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى ثني إسرائيل عن ضرب البنية التحتية النووية، أو النفطية الإيرانية كجزء من الرد.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن إسرائيل لم تقرر بعد كيف سترد على الهجوم الإيراني، لكنه اقترح عليها الامتناع عن مهاجمة منشآت النفط الإيرانية.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لو كنت مكانهم، لفكرت في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على الهجوم الصاروخی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة في غرب اليمن
10 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شنت إسرائيل الثلاثاء ضربات على ميناء محافظة الحديدة الساحلية الخاضع لجماعة الحوثيين في غرب اليمن، في رد على الهجمات التي يشنها المتمردون المدعومون من إيران على الدولة العبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح البحرية قصف ميناء الحديدة في اليمن، بعدما أفادت قناة “المسيرة” التابعة للمتمردين الحوثيين تعرّض الميناء لغارتين إسرائيليتين.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تلغرام “هاجم جيش الدفاع من خلال سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية صباح اليوم أهدافا تابعة لنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدة في اليمن”.
وقال إن ذلك جاء “ردّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل، حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة”.
وكان الحوثيون قد أفادوا في وقت سابق عن ضربتين إسرائيليتين استهدفتا أرصفة الميناء المطل على البحر الأحمر، من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ المتمرّدون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يعترض غالبية تلك الهجمات.
وفي الرابع من أيار/مايو، أصاب صاروخ أُطلق من اليمن محيط مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، ما أسفر عن إصابات طفيفة وأضرار مادية محدودة، في أول حادث من نوعه.
وردا على تلك الهجمات، نفذت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ضربات استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، شملت موانئ البلاد ومطار العاصمة صنعاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts