شرطة الشارقة تضبط 4 كجم من الورق المشبع بمخدر “السبايس”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نجحت إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من الإطاحة بتشكيل عصابي يضم 6 متهمين من الجنسية الآسيوية في حالة تلبس، بعد ضبط طرد قادم من دولة أجنبية عبر إحدى شركات الشحن يحتوى على 4 كجم من الورق المشبع بمخدر “السبايس” في طريقها للترويج داخل الدولة.
وتفصيلاً: أوضح العقيد ماجد سلطان العسم -مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة- بأن معلومات مؤكدة أشارت إلى ضلوع أحد الأشخاص في أنشطة مرتبطة بالاتجار للمواد المخدرة وترويجها، وبناءً على ذلك شُكل فريق متخصص لمتابعة المشتبه به، وتحديد هويته، والتحقق من مدى ارتباطه بعناصر داخلية أو شبكات خارجية لتجارة المخدرات وترويجها، وبعد مراقبة دقيقة توصلت التحريات بتعاونه مع خمسة آخرين من جنسيات آسيوية مختلفة يعملون على ترويج المخدرات داخل الدولة، ويرتبطون بشبكات خارجية.
وأوضح بأنه وبناءً على هذه المعطيات، أُعد كَمين محكم أفضى إلى ضبط جميع المشتبه بهم، وعددهم ستة أشخاص، وبجمع الاستدلالات وتفتيش مساكنهم بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ضبطت كميات متفاوتة من مخدر الحشيش مُعدة للتعاطي والترويج، وأوراق حجم A4 مُشبعة بمخدر “السبايس” مخبأة بعناية داخل إحدى غرف المشتبه بهم؛ في محاولة لإخفائها عن أنظار رجال الشرطة، وقد استخدم المشتبه بهم أساليب تمويه دقيقة لإبعاد الشبهات، إلا أن الخبرة الأمنية والفحص الدقيق من قبل فريق مكافحة المخدرات أديا إلى اكتشاف هذه المواد المخدرة، وإحباط محاولة ترويجها.
وأضاف مدير إدارة مكافحة المخدرات أنه من خلال متابعة التحقيقات وجمع المعلومات جرى اكتشاف طرد بريدي قادم من إحدى الدول الأجنبية عبر شركة شحن، موجه باسم أحد المشتبه بهم، وعند فتح الطرد تبيّن أنه يحتوي على أظرف مغلقة تضم دفاتر من أوراق A4 المخصصة للرسم أو الكتابة، وبعد فحص هذه الأوراق في إدارة الأدلة الجنائية والمختبرات التابعة لشرطة الشارقة تبين أنها مشبعة بمخدر “السبايس”، وعليه أحيلت جميع المضبوطات والمتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأشار العقيد ماجد العسم إلى أنه جرى مشاركة الأسلوب الجرمي مع المنافذ الحدودية للدولة؛ وذلك لتعزيز الجهود في مكافحة المخدرات والتصدي للطرق المتجددة التي يستخدمها تجار المخدرات ومروجوها في عمليات التهريب، ولفت إلى أن تجار المخدرات ومهربيها يبذلون جهوداً كبيرة للإيقاع بالشباب واستهدافهم، وجرهم إلى براثن الإدمان، خاصةً باستخدام المخدرات المصنعة كــ “السبايس”، الذي يُعد أحد أكثر المواد خطورة وتأثيراً مقارنة بالمواد المخدرة الأخرى، كالأفيون، والهروين وغيرها.
وأوضح بأن هؤلاء المجرمين يلجؤون إلى تسهيل وصول المخدرات للشباب عبر وسائل متعددة، بما في ذلك الترويج لها على منصات التواصل الاجتماعي، أو تهريبها بطرق خادعة، لافتاً أن الأجهزة الشرطية في الدولة بفضل الله ثم بكفاءاتها البشرية المتخصصة وتقنياتها المتطورة تمتلك القدرة على إحباط جميع المخططات الإجرامية الرامية إلى تهديد أمن المجتمع وإغراقه بالسموم واستهداف فئاته الشابة.
ودعا مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة الشارقة أفراد المجتمع إلى تعزيز التعاون المستمر مع الجهات الأمنية، والإسهام في ضبط المجرمين الذين يسعون بشتى الطرق لاستهداف شباب الوطن، والتأثير سلباً على كيان الأسر عبر الترويج لهذه السموم، كما أكد على أهمية التعاون في حماية المجتمع من هذه الآفات من خلال الإبلاغ عن التجار والمروجين عبر الرقم 8004654، أو من خلال البريد الإلكتروني dea@shjpolice.gov.ae.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إدارة مکافحة المخدرات المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
الشارقة تسجّل أول حضور عربي في “أسبوع الابتكار الرقمي” بإسبانيا
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب أمس مشاركتها في فعالية “أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات” إحدى أبرز منصات الابتكار في قطاع النشر على مستوى أوروبا والتي نظّمتها مؤسسة Germán Sánchez Ruipérez (FGSR) في مقرها الثقافي “كازا ديل ليكتور” بالعاصمة الإسبانية مدريد حيث برزت الشارقة كأول مدينة عربية تشارك في تاريخ الفعالية مؤكدةً مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في تطوير صناعة النشر وتعزيز التعاون الدولي.
وضمن فعاليات اليوم الثاني من الحدث شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة بعنوان “تمكين الناشرين الإماراتيين من خلال صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)” تحدثت خلالها كل من إيمان بن شيبة مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب وشذى ناصر مؤسس دار كايروس للنشر وإحدى الفائزات في الدورة الأولى من مسار الإطلاق في صندوق “انشر”.
وقالت إيمان بن شيبة : تأتي مشاركتنا في (أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات) لتؤكد التزام الشارقة ببناء مستقبل مستدام لصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة حيث يمثل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشرين من خلال ثلاث مسارات متكاملة: الاطلاق والنمو والابتكار وقد استلهمنا فكرة الصندوق من سؤال محوري: كيف نضمن لصناعة النشر أن تستمر وتزدهر لعقود قادمة وكانت الإجابة: بخلق منظومة تدريبية وتمويلية وإرشادية تُهيّئ الناشرين لمواجهة تحديات السوق وتوسيع أعمالهم بثقة واحترافية.
وأضافت بفضل رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب يوفر الصندوق للناشرين المشاركين بيئة متكاملة تشمل التوجيه المهني والتدريب المتخصص وربط الناشرين بشبكات من الشركاء والخبراء إلى جانب مزايا عملية مثل الرخص التجارية ومساحات العمل وطباعة منخفضة التكاليف ودعم الترجمة ونحن نفخر بما لمسناه خلال مشاركتنا من اهتمام واسع من الحضور الدوليين بنموذج (انشر) باعتباره مثالاً قابلاً للتطبيق في أسواق عالمية مختلفة حيث تلقّينا بالفعل طلبات لعقد اجتماعات متابعة لاستكشاف فرص التعاون.
بدورها قالت شذى ناصر :كانت نقطة التحوّل بالنسبة لي حين بحثت عن رواية إسبانية لأوصي بها قارئاً عربياً شاباً ولم أجد لها ترجمة إلى العربية عندها أدركت أن الأمر لا يقتصر على كتاب واحد مفقود بل على أصوات أدبية بأكملها لم تُسمع بعد بلغتنا ومن هنا انطلقت فكرة (كايـروس) كمبادرة لترجمة الكنوز الكلاسيكية من الإسبانية والإيطالية والبرتغالية إلى العربية وسدّ فجوة ثقافية صامتة طال انتظار ملئها.وام