الرئيس السيسي يوجه التحية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن تدعونا للتأكيد مجددا أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميا ودوليا، بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمن والسلام والتنمية، ومن هذا المنطلق فإن مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.
ووجه الرئيس السيسي خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة التحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية، تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي لم ولن تتخلف يوما عن التصدي لتحمل المسؤولية مهما ثقلت، وتأدية الأمانة مهما بلغت، تحية لها بجميع أجيالها من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة، وسلاما على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها، وتحية لأسرهم وعائلاتهم الذين تحملوا قسوة الفراق وقدموهم ثمناً غاليا، ليعيش الوطن كريماً مطمئنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد شجاعة القيادة الوطنية حين تصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي كادت أن تُدخل البلاد في نفق مظلم، لولا تدخل الشعب والجيش في ثورة 30 يونيو، بدعم من قيادة قوية آمنت بضرورة إنقاذ الوطن من السقوط.
وأضاف نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإخوان ارتكبوا جرائم لا تُغتفر في حق الدولة والمجتمع، بدءًا من التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التآمر مع قوى خارجية معادية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم كشفت طبيعة التنظيم المتطرف الذي لا يعرف الوطن ولا يعبأ باستقراره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما قام به الرئيس السيسي منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يُعد ملحمة وطنية في استعادة الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، مؤكدًا أن الرئيس لم يواجه الجماعة بالسلاح فقط، بل واجه مشروعهم بالفكر والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو ما نجح فيه رغم التحديات الهائلة.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن استئصال الجماعة من مفاصل الدولة لم يكن أمرًا سهلًا، بل تطلب إرادة سياسية وشعبية حقيقية، مشددًا على أن الشعب المصري يقف اليوم مدركًا لخطورة هذه الجماعة التي حاولت هدم الدولة تحت ستار الدين، وأن الوعي الشعبي سيظل الحصن الأقوى في وجه عودة قوى الظلام.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلاً: لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، ولا عودة لتنظيم لا يعرف إلا الخيانة والدمار، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، التي برهنت أن مصر الجديدة تسير في طريق الاستقرار والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منها.