انطلاق التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية.. ثلاثة يتنافسون على المنصب (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فتحت مراكز ومكاتب الاقتراع، الأحد، أبوابها أمام الناخبين التونسيين للتصويت على اختيار رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين، الرئيس الحالي المنهتية ولايته قيس سعيد، والمرشح المسجون العياشي زمال، والنائب السابق زهير المغزاوي.
وبدأت عمليات الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وتستمر على امتداد عشر ساعات، على أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما تتواصل عمليات التصويت بالخارج منذ الجمعة الماضي.
وواكبت "عربي21" سير عملية الاقتراع في أكبر مراكز العاصمة والذي شهد إقبالا من قبل الناخبين، خصوصا من فئة المسنين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية، داخل تونس، في 5013 مركز اقتراع تضمّ 9669 مكتب اقتراع موزّعة على كامل محافظات الجمهورية، ويصل عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً ، بينهم 642 ألفاً و810 ناخبا بالخارج.
ووفق رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، فإن الإعلان عن النتائج الأولية سيكون في أجل أقصاه يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويمنع القانون نشر أي استطلاعات للرأي يوم الاقتراع، إلى حدود الانتهاء من الاقتراع وغلق آخر مركز اقتراع، وعادة ما تبدأ النتائج بالظهور تباعا بعد قرابة حوالي الساعتين من الانتهاء من التصويت، لكن الإعلان النهائي والرسمي يبقى لهيئة الانتخابات.
وقبل يوم من عملية الاقتراع تصاعدت بتونس الدعوات للإقبال بكثافة على التصويت واختيار رئيس للبلاد، على الرغم من دعوات واسعة على مواقع التواصل للمقاطعة.
وأعلنت أحزاب بصفة رسمية المقاطعة وكذلك شخصيات سياسية وحقوقية، فيما خيرت أحزاب الحرية لأنصارها وقواعدها في الاختيار بين المقاطعة أو المشاركة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية بصفة استثنائية من حيث الأجواء العامة بالبلاد، حيث تشهد تونس منذ سنوات تأزما سياسيا وخلافات حادة بين السلطة الحالية المتهمة بالتسلط والتفرد من قبل المعارضين لها.
وظهر في المدة الأخيرة جدل قانوني لافت بعد رفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية الباتة والقاضية بعودة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي وهم، عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وعماد الدايمي.
وزادت الأمور تعقيدا بعد تصويت البرلمان على تعديل قانون الانتخابات قبل تسعة أيام من موعد الاقتراع حيث تم نزع الصلاحيات الخاصة بالنزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية المختصة وتحويلها للقضاء العدلي أي منحها لمحكمة الاستئناف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاقتراع التونسيين الانتخابات تونس الانتخابات الاقتراع الاقبال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
شهدت بولندا اليوم الأحد، جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، والتي أسفرت عن نتائج متقاربة للغاية بين المرشحين الرئيسيين: رافاو تشاسكوفسكي، عمدة وارسو والمرشح الليبرالي المدعوم من رئيس الوزراء دونالد توسك، وكارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة اليميني.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة "إيبسوس"، حصل تشاسكوفسكي على 50.3% من الأصوات، بينما حصل ناوروكي على 49.7%، مع هامش خطأ يبلغ ±2%، مما يجعل النتيجة غير حاسمة حتى الآن.
أعلن كلا المرشحين فوزهما في الانتخابات، حيث أكد تشاسكوفسكي في خطاب له أن "بولندا اختارت التغيير والانفتاح"، بينما رفض ناوروكي الاعتراف بالهزيمة، مشيرًا إلى أن النتائج النهائية قد تتغير بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات.
وتُعد هذه الانتخابات حاسمة لمستقبل بولندا، حيث يتمتع الرئيس بصلاحيات واسعة، بما في ذلك حق النقض (الفيتو) على التشريعات.
وفي حال فوز تشاسكوفسكي، سيُمنح التحالف الحاكم بقيادة توسك فرصة أكبر لتنفيذ إصلاحاته، خاصة في مجالات القضاء والحريات المدنية، أما في حال فوز ناوروكي، فقد تستمر حالة الجمود السياسي، ما يعيق تنفيذ الإصلاحات المقترحة.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية الوطنية النتائج الرسمية النهائية يوم الاثنين. حتى ذلك الحين، تبقى بولندا في حالة ترقب، حيث يترقب المواطنون والمراقبون الدوليون نتائج هذه الانتخابات المصيرية.