أمرت النيابة العامة بالجيزة، بحبس 3 أشخاص بينهم فتاة، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم باستدراج شاب بمدينة 6 أكتوبر، والاستيلاء على متعلقاته.
اعترف المتهمين بارتكاب الجريمة، وأرشدوا عن المسروقات، وذكروا أن الفتاة تعرفت على المجني عليه، واستدرجته، ليتعرض للتهديد على يد المتهمين، والاستيلاء على هاتفه المحمول، ومبلغ مالي.
أسفرت جهود أجهزة الأمن، عن ضبط (عاملة بمحل ، سائقان "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر لقيامهم باستدراج أحد الأشخاص وقاموا بتهديده والاستيلاء منه على (مبلغ مالى – هاتف محمول) ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه ، وأرشدوا عن المسروقات المستولى عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
سرقة بالاكراه
سرقة شاب
استدراج شاب
مدينة اكتوبر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة
فلسطين – صرحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالقضية الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الخميس، بأن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث في غزة، وأن الفلسطينيين ما زالوا يعانون معاناة لا تصدق. وقالت
ألبانيز خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس
حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة كارثي. في غزة، لا يزال الفلسطينيون يعانون معاناة لا تصدق. إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث. تشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد القتلى يتجاوز 200 ألف. ويقدر خبراء الصحة البارزون أن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير”. وأضافت ألبانيز أن الفلسطينيين في الضفة الغربية لا يزالون يواجهون أكبر موجة تهجير قسري، منذ عام 1967، حيث قتل ما يقرب من ألف شخص، وجرح عشرة آلاف، واعتقل عشرة آلاف، وتعرض الكثيرون للتعذيب. وتابعت: “كنت أعتقد ذات مرة أن المشكلة تكمن في الجهل، في عدم فهم فلسطين وتاريخها. لكن لاحقا، أدركت أن وراء ذلك أيديولوجية: تقارب سياسي عميق بين العديد من الدول والنخب وإسرائيل. ولكن في مواجهة الإبادة الجماعية، التي باتت جلية وتبث على الهواء مباشرة، فإن هذه التفسيرات لا تجدي نفعا”. وتعقد الدورة التاسعة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، في الفترة من 16 يونيو/ حزيران إلى 9 يوليو/ تموز. ويضم هذا المجلس، الذي أنشئ ،عام 2006، 47 دولة عضوًا، ويعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها من خلال مناقشة الانتهاكات، واعتماد القرارات، وتنسيق الجهود العالمية في هذا المجال. وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل انسحابهما من جلسات المجلس، في حين تشارك روسيا بصفة مراقب. وردا على ذلك، شنت القوات الإسرائيلية عملية “السيوف الحديدية”، التي شملت ضربات على أهداف مدنية، وأعلنت حصارًا كاملا على قطاع غزة، وتوقفت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والأدوية. وأودى القتال، الذي توقف بسبب وقف إطلاق نار قصير الأمد، بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، ونحو 1500 إسرائيلي، وامتد إلى لبنان واليمن، ونتج عنه تبادلا للضربات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. سبوتنيك