نجل الغرياني: سنعلم الأطفال كتابة القصة في 3 أيام
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شارك سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول منشوراً لما يسمى «مبادرة التناصح لخدمة المجتمع» التي يشرف عليها؛ يُعلن فيه عن إقامة دورة لتعليم الأطفال كتابة القصة في ثلاثة أيام بمدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي التابعة لدار الإفتاء بطرابلس.
وجاء في إعلان المبادرة: “استعدوا معنا لخوض تجربة أدبية جديدة، سنحوّل فيها الفكرة إلى قصة، لنكتشف معاً أسرار الحكايات وما فيها من شخصيات وأحداث، في رحلة خيالية تقودها المدرّبة: أمل النائلي، برفقة الأبطال الصغار”.
وذكر الإعلان أن الدورة ستكون في ثلاثةُ أيام للأعمار من 9 إلى 14 سنة وسنتناول تعرف الطفل على عناصر القصة وأدوات كتابتها، تعزيز مهارات الطفل الإبداعية، تنمية خيال الطفل، وتطوير لغة الطفل وتطويعها للتعبير عن نفسه.
الوسومالغرياني القصة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغرياني القصة ليبيا
إقرأ أيضاً:
طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
صراحة نيوز ـ في واقعة مأساوية هزّت محافظة قنا، وتحديدًا مركز دشنا، عُثر على الطفل “رحيم”، البالغ من العمر عامين ونصف، غريقًا في مياه نهر النيل بعد أن ألقاه طفلان من أبناء عمومته عمدًا، وسط شكوك بتحريض مباشر من والدتهما.
بدأت فصول الجريمة المروعة صباح الأحد، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد باختفاء الطفل الصغير في ظروف غامضة أمام منزله. وعلى الفور، باشرت قوات الشرطة والإنقاذ النهري جهود البحث، لتتكشف خلال ساعات حقائق صادمة خلف الحادث.
تحقيقات النيابة العامة وتحريات الشرطة كشفت أن الطفلين قاما باستدراج “رحيم” إلى ضفاف النهر، قبل أن يقوما بإلقائه حيًّا في المياه، ما أدى إلى غرقه ووفاته. المفاجأة الكبرى جاءت عندما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن والدة الطفلين هي من حرّضتهما على ارتكاب الجريمة، مستغلة صغر سنهما لتنفيذ مخططها بدافع خلافات عائلية قديمة.
ولا تزال قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها لانتشال جثمان الطفل، فيما تجري النيابة تحقيقات موسعة مع المشتبه بها، مع التركيز على الدوافع الحقيقية وراء الجريمة ودور كل من الأطفال ووالدتهم.
تسلّط هذه الجريمة الضوء مجددًا على تصاعد العنف الأسري في مصر، خاصة في المناطق الريفية وصعيد البلاد، حيث تسجل الجهات المختصة آلاف حالات الاعتداء على الأطفال سنويًا، وسط دعوات مجتمعية لتشديد الرقابة وتفعيل أدوات الحماية القانونية للأطفال.
الجدير بالذكر أن القانون المصري يُعفي الأطفال دون سن 15 عامًا من المسؤولية الجنائية الكاملة، ما يضع النيابة أمام تحديات قانونية في تحديد المسؤوليات في مثل هذه الوقائع المعقدة.