قال الشيخ إبراهيم سليم رئيس صندوق المأذونين، إن 95% من عقود الزواج تتم بدون شروط وحوالي 5% فقط من العقود يكون بها شروط خاصة من السيدات.

 

‏وتابع ‏ خلال لقاء له عبر زووم في برنامج "من مصر"، مع الإعلامي "عمرو خليل"، المذاع عبر شاشة "cbc"، أن هناك بعض الشروط الجديدة في عقد الزواج التي بدأت تظهر، مثل حق الزوجة في العمل أو إكمال دراستها، وخاصة الزوجات اللاتي يريد استكمال دراسة الماجستير أو الدكتوراه، وأيضا لو الزوجة تريد السفر خارج مصر بدون إذن كتابي من الزوج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عقود الزواج المأذونين عمرو خليل الزواج

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيب

تلقى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول مدى صحة زواج المرأة بعد وفاة زوجها دون الحصول على موافقة والديها، وما إذا كان هذا الفعل يُعد ذنبًا لا يُغتفر.

وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم في لقاء تلفزيوني، أن القول بأن مثل هذا الزواج ذنب غير صحيح، مشيرًا إلى أن الأفضل والأولى أن يكون الزواج برعاية الوالدين وبالتنسيق مع الأب والأم، لكن غياب هذه الموافقة لا يجعل الزواج محرمًا أو ذنبًا على المرأة. 

وأكد أن السائلة لم ترتكب أي خطأ، لأنها أقدمت على الزواج وفقًا لسنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، مستغربًا السؤال عن الذنب في هذا السياق.

وبيّن الشيخ أن المرأة البالغة والعاقلة تُعد ولية نفسها في الزواج، وهذا ما يجيزه الشرع، وهو ما عليه مذهب السادة الحنفية، وهو أيضًا ما تُقره الفتوى والقضاء الشرعي، وبالتالي فإن الزواج يُعد صحيحًا شرعًا، ولا يقع على المرأة أي إثم لأنها قصدت الحلال وفق كتاب الله وسنة رسوله.

الإمام الأكبر يوجّه بترميم 100 أسطوانة نادرة لـ محمد رفعت وإتاحتها على بوابة الأزهرحكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج.. دار الإفتاء تجيب

وشدد أمين الفتوى على أن الأفضل كان مشاركة الوالدين في هذا القرار، ومن المستحب بعد ذلك استرضاؤهما والاعتذار لهما، بالقول: "حقكم علينا أننا تصرفنا دون الرجوع إليكما". لكنه أكد مجددًا أن عدم موافقة الوالدين لا يترتب عليه أي ذنب على المرأة، فالتصرف كان مشروعًا وصحيحًا شرعًا.

حكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج

كما ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن إمكانية أن تعطي الأم زكاة مالها لابنها المحتاج. 

وجاءت إجابته خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، حيث ذكر أمين الفتوى أن زكاة المال لا يجوز توجيهها مطلقًا إلى الأصول أو الفروع، مشيرًا إلى أنه إذا كان لدى الشخص مال بلغ نصاب الزكاة ويريد إخراجها، فليس من الجائز شرعًا أن يعطيها للآباء أو الأمهات أو الأجداد أو الجدات، كما لا يجوز إعطاؤها للأبناء أو البنات أو الأحفاد، لأن هؤلاء جميعًا يُعدّون من عمود النسب الذي لا تُصرف إليه الزكاة بأي حال من الأحوال.

وبيّن الشيخ أحمد عبد العظيم أن احتياج هؤلاء الأفراد لا يُقابَل بالزكاة، وإنما يُقابَل بالنفقة الواجبة، موضحًا أنه عندما يحتاج أحد من الأصول أو الفروع وكان الشخص قادرًا على الإنفاق عليه، فلا يجوز له أن يتوجّه بمال الزكاة إليه، بل يجب عليه شرعًا أن ينفق عليه من ماله الخاص باعتبارها نفقة لازمة وليست تبرعًا اختياريًا، مؤكدًا بصورة قاطعة أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة في مثل هذه الظروف.

طباعة شارك زواج المرأة وفاة الزوج دار الإفتاء الشيخ أحمد عبد العظيم الزواج الصحيح

مقالات مشابهة

  • متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • نهاية حزينة بعد 4 أشهر زواج .. عروس المنوفية فقدت حياتها غدرا على يد زوجها.. السبب مجهول والتحقيقات مستمرة
  • هل يجوز للأرملة الزواج بدون موافقة الوالدين؟ .. أمين الفتوى يجيب
  • كيف غيرت السوشيال ميديا توقعات الفتيات في الزواج؟.. شاهد
  • رئيس صندوق المأذونين: الزواج أصبح عبئًا على الشباب.. والفتيات اليوم أكثر تمردًا
  • كيف غيرت السوشيال ميديا توقعات الفتيات في الزواج؟
  • تمرد الفتيات وارتفاع التكاليف| رئيس صندوق المأذونين يشرح أسباب العزوف عن الزواج
  • رئيس صندوق المأذونين يوضح دور الشبكة والمهر في الزواج المعاصر
  • هل يؤثر قرض الزواج على استحقاق حساب المواطن؟.. توضيح من البرنامج
  • شروط حصول الموظف على إجازة سفر للعمل بالخارج وموقف الزوجة