ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
كتبت -داليا الظنيني :
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية عندما جاءت بأحكامها، أرادت أن تبني مجتمعًا قائمًا على الرحمة والتعاون والتكافل، من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم".
وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين".
وتابع: "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة".
وأشار إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكداً أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي.
وأشار إلى أن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحكام صندوق الزمالة صندوق الزمالة من الناحية الشرعية الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية الشريعة الإسلاميةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 24 الرطوبة: 22% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 الطريق إلى البرلمان إيران وإسرائيل سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية الشريعة الإسلامية مؤشر مصراوي صندوق الزمالة صور وفیدیوهات أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
كيفية التوقف عن سلوك سب الدين.. أمين الإفتاء يوصي بـ 4 أدعية لعلاج المشكلة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال شخص يقول إنه عندما يغضب يبدأ في سب الدين، ويريد أن يعرف كيف يكفر عن ذنبه ويتوب ويعود لسانه عن هذا السلوك السيئ.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن الحل يبدأ بذكر الله سبحانه وتعالى عند الغضب، مثل قول "سبحان الله"، "لا إله إلا الله"، "الله أكبر"، و"لا حول ولا قوة إلا بالله".
أمين الإفتاء: الإنسان إذا عوّد لسانه على قبح الكلام سيظل على هذا الحالوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإنسان إذا عوّد لسانه على السب وقبح الكلام وسب الدين سيظل على هذا الحال، لذا من المهم جداً أن يغير عادته ويبدأ عادة جديدة حسنة بذكر الله.
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الإنسان يجب أن يمسك لسانه ويستغفر الله العظيم بدل أن يسيء الكلام عند الغضب، لأن سب الدين لا يخرج الإنسان من ضيق حالته، بل يزيدها سوءًا ويزيد من مشاكله مع الله سبحانه وتعالى.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتعرضون لأشد أنواع العذاب، وكانوا يُؤذون ويُعذبون فقط لكي يسبوا الدين، لكنهم كانوا يصبرون ولا يردون السبّ على الدين.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء مثالاً على ذلك، سيدنا بلال رضي الله عنه الذي كان يُؤذى بشدة في وسط حر الشمس في مكة، ويُطلب منه أن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بسوء، لكنه كان يرد بكلمة "أحد" إيمانًا وصبرًا.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء بأننا اليوم نعيش في رغد وطمأنينة بفضل الله، ولا داعي لأن نسيء للدين بسبب غضب، بل يجب علينا شكر الله على نعمه والتمتع بإقامة شعائرنا الدينية في أمن وأمان.
ونصح أمين الفتوى في دار الإفتاء الجميع بتعويد أنفسهم على العادات الحسنة وترك العادات السيئة، داعياً الله أن يعافينا جميعاً ويرزقنا حسن الخلق.
دعاء التوبة من المعاصيوكما حفظنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء التوبة من المعاصي حيث ورد عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ:
اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي .
اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
"اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ".
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
"يارب اجعلني إليك أواهًا منيبًا، اللهم تقبل توبتي واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهدي قلبي، وسدد لساني، برحمتك يارب العالمين، يسر لنا كل عسير، وفك عنا كل كرب يارب العالمين، يارب اشف مرضانا وجميع مرضى المسلمين، وارحم موتانا وجميع موتى المسلمين، واقض الدين عن المدينين برحمتك يا أرحم الراحمين واجعل مصر سخاء رخاء".
شروط التوبةاستشعار النَّدمِ على ارتكابِ الذّنبِ، وإظهار الحَسرَةِ على ما تقدَّمَ من خطايا، والعزيمة على تركها جميعاً، وعدم العودة إليها.
مُحاسَبَةُ النَّفسِ وتَهذيبها ومُناصحتها بالخيرِ والإقبالِ على الطَّاعاتِ، ومراجعتها وتحريضها ضدَّ الذّنوبِ والمُنكرات.
إبراءُ الذِمَّةِ إلى الله بالاعترافِ لأصحابِ الحقوقِ والمَظالمِ، والاستِعدادِ للمُحاسَبةِ الدُّنيويَةِ، وإبراء الذمّة ما أمكن، والسَّعيُ لردُّ الحُقوقِ واجتذاب المُسامَحة.
أن تكونَ التَّوبةُ خالصةً لوجهِ الله تعالى لا رياءَ فيها ولا مصلحةً ولا تفريطَ ولا خِداع، واستحضار النيَّةِ وسلامتها، وأن لا يُراد بالتَّوبةِ أمرٌ غير الله، والسَّلامةُ من عقابه والطَّمع في إحسانه.
مُجاهدة النّفس ومُصارعتها لترك المعصية، والإقلاع عنها والابتعاد عن بيئاتها، ومُهيِّئاتها، ومُسبّباتها، ودوافعها، ومن يُعينُ عليها.