صورة نادرة للبابا شنودة الثالث على الجبهة خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت مؤخرًا صورة نادرة لقداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وهو يقف على أحد الحصون العسكرية التي استخدمها جنود الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973.
وتظهر الصورة البابا شنودة برفقة لفيف من الأساقفة والكهنة، وهم يتأملون تحصينات خط بارليف، الذي كان يُعتبر أحد أبرز المعالم الدفاعية التي واجهها الجيش المصري في تلك الفترة.
وتجسد هذه الصورة التاريخية روح الشجاعة والانتماء الوطني، حيث كان البابا شنودة الثالث حاضراً على الجبهة ليُعبر عن دعم الكنيسة الوطنية للجيش المصري وأبطال القوات المسلحة، لقد كان دوره المحوري في دعم المعنويات روحياً وعاطفياً في تلك اللحظات الحرجة يعكس التلاحم بين الكنيسة والدولة.
و يُعتبر البابا شنودة الثالث رمزاً للسلام والمحبة في مصر، وقد ساهمت مشاركته في الجبهة في تعزيز الشعور بالأمل والثقة في النصر بين المواطنين، لا تزال هذه الصورة تذكر الجميع بالتضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبطال القوات المسلحة الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكتوبر 1973 التضحيات البابا شنودة الثالث البابا شنودة شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: نوجه التحية للقوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي
وجه النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وكيل مجلس النواب، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، التحية القوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل بيت في مصر على استعداد لتقديم الطعام والدواء للشعب الفلسطيني.
وأكد النائب أبو العينين، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية مصر وقضية العصر، مشددًا على أن موقف الدولة المصرية ثابت وواضح في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقال أبو العينين: «مصر قدمت للقضية الفلسطينية أكثر من 120 ألف شهيد، وتحملت خسائر مباشرة وغير مباشرة بمليارات الدولارات، وخاضت حروبًا كلفتها الكثير من أجل نصرة فلسطين، ولا تزال حتى اليوم تتحمل أعباء ضخمة، مثل خسارة قناة السويس التي تقدر بمليار دولار شهريًا نتيجة الحرب».
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان الصوت القوي الذي واجه العالم دفاعًا عن الفلسطينيين، قائلًا: «الرئيس السيسي قالها بوضوح.. لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ 7 أكتوبر، لكن إسرائيل هي التي دمرت المعبر من الجانب الفلسطيني».
وأكد أبو العينين: «مصر هي التي وضعت القضية الفلسطينية في أعين العالم وفي مكانها الصحيح، وقالت إنه لا بد من حل الدولتين، والرئيس السيسي تحدث بوضوح أمام العالم، وأثبت أن مصر ميزان القوة في المنطقة، ولولا قوتها؛ لانتهت القضية الفلسطينية وتم تهجير الفلسطينيين».
وأشار إلى أن جهود مصر أثمرت عن تحريك المجتمع الدولي، مستشهدًا بما قاله ترامب مؤخرًا عن معاناة الفلسطينيين بعد أن كان ينكر وجود مجاعة في غزة، وأن هذا التغيير جاء استجابة لمواقف مصرية قوية.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة، دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي، وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.