صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@07:13:16 GMT

السعادة وحداوية للموسم الثالث في معقل العين

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

 
معتز الشامي (العين)

أخبار ذات صلة دبا الحصن يقيل زاناردي ويفاوض العبدولي شباب الأهلي.. «العلامة الكاملة» بـ «خماسية»


حقق الوحدة فوزاً ثميناً على العين بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت باستاد هزاع بن زايد، في ختام «الجولة الخامسة» من «دوري أدنوك للمحترفين».
ويعد الانتصار تاريخياً، لأن «العنابي» تفوق للمرة الثالثة على التوالي، في معقل «الزعيم»، ليكون أول فريق يفعل ذلك في تاريخ «دوري المحترفين».


وتقدم سفيان رحيمي للعين في الدقيقة 17 ويعد هدفه الـ 30 في الدوري خلال 71 مباراة مع «الزعيم»، قبل أن يرد الوحدة بهدفين عن طريق عمر خربين، من ضربة جزاء في الدقيقة 40، ودانيل فاكوندو في الدقيقة 64، ليرفع «العنابي» رصيده إلى «10 نقاط»، ويبقى «الزعيم» عند 7 نقاط.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين الوحدة

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • الطليعة والمصنعة يشعلان صراع "دوري تحت 17 سنة"
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • تدشين دوري الهوية الإيمانية المدرسي لكرة القدم في مديرية الوحدة
  • الجولة السادسة تعيد ترتيب الأوراق في "دوري تحت 19 سنة"
  • الأهلي يفوز على بيراميدز بهدفين في دوري كرة القدم النسائية
  • جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا بعد ختام مباريات الجولة السادسة
  • جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
  • صراع المنافسة يشتد في دوري الدرجة الأولى بـ 4 لقاءات .. غدًا
  • غدًا.. لقاءان في دوري الشباب لكرة القدم
  • 5 لقاءات قوية في دوري الأولى والثانية للكرة الطائرة