عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة واحدة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تستعد دور العرض المصرية لعودة قوية للأفلام الرومانسية خلال الفترة القادمة، حيث تشهد طرح 6 أعمال جديدة، منها "الهوى سلطان"، و"بضع ساعات في يوم ما"، و"عاشق".
وتأتي هذه العودة بعد فترة ركود شهدتها هذه النوعية من الأفلام في العقد الأخير، الأمر الذي أرجعه نقاد إلى تراجع إنتاج السيناريوهات الرومانسية، لصالح أفلام الأكشن والكوميديا.
وبالعودة إلى العقد الأول من الألفية الثانية، شهدت السينما المصرية حينها طفرة في إنتاج الأعمال الرومانسية، وقدمت نجوما شبابا أصبحوا فيما بعد من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، من خلال أفلام مثل "سهر الليالي" و"السلم والتعبان". لكن مع مرور الوقت، انتقل اهتمام المنتجين وصناع السينما إلى أعمال الأكشن التي حققت رواجا جماهيريا واسعا وأرباحا غير مسبوقة، ليس آخرها "ولاد رزق 3".
منة شلبي تعود بـ"الهوى سلطان" و"هيبتا"وتعود الفنانة المصرية منة شلبي -بعد غياب دام عامين- من خلال فيلمين رومانسيين، الأول هو "الهوى سلطان"، الذي يجمعها بأحمد داوود مجددا بعد تعاونهما السابق في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن". ويشاركهما في البطولة كل من سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، وأحمد خالد صالح، ونورين أبو سعدة.
وتدور أحداث "الهوى سلطان" حول العلاقات العاطفية وتأثيرها على الإنسان، من خلال قصة سارة (منة شلبي) التي تعاني من عقدة قديمة بسبب علاقتها بوالدها، وهو من تأليف وإخراج هبة يسري.
كما تشارك شلبي في الجزء الثاني من فيلم "هيبتا-المناظرة الأخيرة"، الذي من المقرر عرضه في أوائل العام المقبل. ويضم العمل مجموعة جديدة من الممثلين، مثل كريم فهمي، وسلمى أبو ضيف، وأسماء جلال، ومايان السيد.
ويستمر الجزء الجديد في تناول العلاقات الإنسانية والمشاعر العاطفية بعمق أكبر، وفقا لما أعلنه الكاتب الروائي محمد صادق، الذي كتب القصة.
هشام ماجد وهنا الزاهد يلتقيان مجدداوبعد تألقهما في الفيلم الكوميدي "فاصل من اللحظات اللذيذة" الذي طرح في موسم صيف 2024، يتجه هشام ماجد وهنا الزاهد إلى الأفلام الرومانسية من خلال "بضع ساعات في يوم ما".
ويشارك في بطولة العمل كل من مي عمر، وأحمد صلاح السعدني، ومحمد الشرنوبي، ومحمد سلام، وهو مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب محمد صادق، والتي حققت نجاحا كبيرا عند طرحها في عام 2012.
ويتناول "بضع ساعات في يوم ما" مجموعة من المشاعر والعلاقات بين عدة شخصيات، في إطار زمني محدود يمتد ليوم واحد، هو من إخراج الفلسطيني عثمان أبو لبن، الذي سبق وحقق نجاحا كبيرا في السينما الرومانسية من خلال أفلام مثل "قصة حب" و"توأم روحي".
أحمد حاتم يواصل في الرومانسيةويواصل الممثل أحمد حاتم مشواره في السينما الرومانسية من خلال فيلمين جديدين، الأول هو "عاشق"، الذي جمعه مع الممثلة أسماء أبو اليزيد للمرة الثانية بعد تعاونهما في فيلم "قمر 14".
وشارك في الفيلم كل من كريم قاسم، ومحسن محيي الدين، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج عمرو صالح. ودارت أحداثه حول طبيب متخصص في علاج الإدمان يقع في حب إحدى مريضاته.
كما يشارك حاتم في فيلم "حدوتة الأيام الباقية"، إلى جانب الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص، ومريم الخشت، ومراد مكرم، وسماح أنور. والعمل من تأليف محمد صادق، وإخراج ماندو العدل، الذي يعود إلى السينما بعد غياب دام 4 سنوات.
أخيرا، يتعاون أحمد صلاح السعدني ومايان السيد في فيلم "ولنا في الخيال حب"، الذي يتناول قصة حب بين أستاذ جامعي انطوائي وطالبته، وهو من تأليف وإخراج سارة رزيق، ويعتبر أولى تجاربها الإخراجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الهوى سلطان فی فیلم من خلال
إقرأ أيضاً:
كوميدي.. اجتماعي: الصف الأول في قاعات السينما
عاد مرزاق علواش بقوة من خلال فيلمه الجديد الصف الأول، وهو كوميديا عائلية تُعرض في صالات السينما في الجزائر ابتداءً من 7 جوان 2025.
ويمثّل هذا الفيلم منعطفًا مهمًا في مسيرة المخرج، حيث يخوض لأول مرة تجربة الكوميديا العائلية المعاصرة. محافظًا في الوقت نفسه على نظرته الحادة للمجتمع الجزائري، وهي السمة التي لطالما ميّزت أعماله.
ويمزج فيلم الصف الأول بين الكوميديا والعاطفة والسخرية الاجتماعية، ويقدّم صورة حيوية لأشقاء يواجهون قرارات مصيرية في حياتهم، بين التقاليد والطموحات الفردية وعبثية الحياة اليومية. وبأسلوبه السلس والعميق، ينجح علواش في تقديم عمل إنساني، بسيط، ومرتبط بالواقع المحلي بكل تفاصيله.
وقد لقي الفيلم إشادة واسعة في المهرجانات الدولية: تم اختياره ضمن برمجة مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF)، وعُرض في عرض خاص بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، حيث حصل مرزاق علواش على جائزة تكريمية من مجلة Variety، كما استُقبل بحرارة في أيام قرطاج السينمائية، حيث قدّم المخرج أيضًا ماستر كلاس حول السينما المغاربية المعاصرة.
وقال مرزاق علواش:
” أردت أن يُشاهد هذا الفيلم أولًا هنا، في الجزائر. إنه تحية لثقافتنا، ولروحنا الفكاهية، ولهذه القدرة الفريدة التي نملكها على الضحك معًا. الصف الأول هو فيلم يجمع الناس، بكل بساطة”.
يضم طاقم التمثيل عددًا من أبرز وجوه السينما الجزائرية - نبيل عسلي، هشام مصباح، هنا منصور، إدير بن عيبوش – إلى جانب مواهب شابة من الجيل الجديد من الممثلين والممثلات المحليين، ما أضفى على العمل طاقة حيوية وأصالة واضحة.
وأكدت أمينة كاستينغ، المنتج المشارك للفيلم:
” النجاح الذي حققناه في جدة عزز قناعتنا بأنه يمكننا صنع كوميديا تنبع من واقعنا اليومي، وتلقى صدى لدى الجمهور الدولي أيضًا”.
ولمرافقة هذا الإصدار الوطني، ستُطلق حملة ترويجية كبيرة لتسليط الضوء على الإبداع الجزائري وجذب جمهور متنوع من جميع الفئات. وسيتم الإعلان عن الخطوط العريضة لهذه الحملة قريبًا خلال حدث خاص موجه للمهنيين والصحفيين.
مع الصف الأول، يقدم مرزاق علواش فيلمًا سخيًا، واقعيًا، وإنسانيًا بعمق — دعوة للضحك، والمشاركة، والتفكير الجماعي.
اكتشفوه في دور العرض التالية ابتداءً من 7 جوان 2025: سينما TMV في غاردن سيتي، قاعة كوزموس، قاعة ابن زيدون، قاعة ابن خلدون، قاعة الساحل الشراڨة، سينهغولد وهران، AZ سين وهران، وقاعة أحمد باي قسنطينة.