فى أجواء من الفرحة والألفة والأغاني المبهجة نظم البيت الروسي بالإسكندرية، إحتفالية كبري بقرية الأمل ببرج العرب، وبحضور الخبراء والأطباء الروس وذلك لتبادل الخبرة والتعايش بين الجانبين المصري والروسي في مجال ذوى الإعاقة وبحضور أكثر من 70 معاق.

ورحب القنصل الروسي أرسيني ماتيوسشينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية بالحضور، معرباً عن سعادته بوجود الأطفال من ذوي الإعاقة و كيف تقوم قرية الأمل بمجهود كبير عبر سنوات طويلة لدعم تلك الفئة.

وأكد مدير البيت الروسي، أنه دائما حرص من الجانب الروسي علي تبادل الخبرات في هذا المجال المشترك ، خاصة و أن الجانب الروسي لديه أكثر الطرق تقدما في التشخيص والعلاج.

وأشارت  الدكتورة ندا ثابت رئيس مؤسسة قرية الأمل، أن الإحتفالية تأتي تزامنا مع إحتفالات 6 أكتوبر، أن المؤسسة حرصت علي إقامة الإحتفالية بمشاركة الأكفال من سن 15 إلي، مشيرة أن الإعاقة ليس حالة في مصر فقط بل في العالم كله، موضحة أن تحليل البيكيو إحباري بعد صدور القانون عام 2015 مع تحليل الغدة الدرقية.

وكان هناك جانب نال إعجاب الحضور وهو مشاركة المطبخ الروسي للمحطة النووية الضبعة التي يعيش فيها الآلاف من الخبراء الروس من أجل مصر.

وفى لقاء مع إيفان ناسيتكين مدير المطعم الروسى أكد أن العلاقات بين مصر و روسيا ليست وليدة اللحظة لا ممتدة عبر تاريخ طويل، وأن الشعب المصري شعب عريق وشعب بعيش علي قلب رجل واحد.

وأضاف ناسيتكين، أنه عرف مصر قبل أن يزورها من أصدقائه المصريين الذين يعيشون في روسيا ، مؤكدا أنه يوجد في مصر الكثير من الوجهات السياحية التى بتمني يزورها في مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية البيت الروسى انتصارات أكتوبر

إقرأ أيضاً:

مراكز الولادة المُشيَّدة من الإمارات تُعيد الأمل إلى الأسر الأفغانية

أفغانستان - وام 

تعد فاطمة أول مولودة تُولد في المراكز العشرة للولادة التي شيَّدتها دولة الإمارات في مختلف ولايات أفغانستان، مُبشرةً بحياة صحية أفضل للمناطق الريفية الأفغانية.

فاطمة وُلدت في أمان في جلال آباد بولاية ننكرهار في أفغانستان؛ وهي المولودة السابعة لأمها شازيا محمدي، والأولى التي تُولد في مركز ولادة متخصص يُوفر الرعاية الطبية اللازمة بإشراف أطباء متخصصين.

وتقول الأم شازيا: «كان وضعنا الاقتصادي سيئاً للغاية طوال الوقت السابق، والآن أصبح حالنا أفضل بكثير بعد تلقي المساعدة الإماراتية، ونشكر دولة الإمارات على هذا التحول النوعي في حياتنا جميعاً»، وفي المقابل يتذكر زوجها رمضان محمد معاناتهما في الحصول على الرعاية الصحية سابقاً، مُستذكراً ولادة أطفالهما الستة في المنزل لعدم قدرتهما على تحمل تكاليف المواصلات للذهاب إلى المستشفيات البعيدة عن القرية، كما عبر عن فرحته بوجود مركز للولادة للمرة الأولى بالقرب من منزلهما، معتبراً ذلك نعمة لجميع سكان الولاية بفضل المساعدة الإماراتية.

وتقدم مراكز الولادة الممولة من دولة الإمارات رعاية طبية ضرورية لمجتمعات عانت كثيراً ولمدة طويلة نقصاً حاداً في الحصول على أبسط الخدمات الصحية.

10 مراكز في 7 محافظات

وشيدت الإمارات عشرة مراكز للولادة تقع في سبع محافظات أفغانية؛ وهي: «ننكرهار، بلخ، هرات، بكتيا، بكتيكا، هلمند، قندهار»، حيث توفر هذه المراكز خدمات رعاية الأمومة والطفولة والاستشارات الطبية للولادة وتنظيم الحمل والرعاية الطارئة والأدوية.

كما تعتبر مراكز الولادة مراكز للتواصل المجتمعي من خلال تقديم المحاضرات التوعوية والتثقيف الصحي واللقاحات الدورية، بما في ذلك لقاح كوفيد-19 ولقاح BCG للحماية من السل لأكثر من 20 شخصاً يومياً.

وفي هذا الإطار، يصف الدكتور إكرام الله «طبيب في أحد مراكز الولادة» التغيير الجذري للقطاع الصحي في هذه الولايات الأفغانية قائلاً: «كانت النساء تلد في المنازل سابقاً دون أي رعاية طبية مناسبة، وفي ظروف غير آمنة أو صحية، ولكن الوضع تغير الآن، والناس في غاية السعادة، فبجانب عمليات الولادة الآمنة، توفر مراكز الولادة التطعيمات الدورية والمساعدة الغذائية الضرورية والرعاية الطبية المستمرة للأمهات والمواليد الجُدد، فعلى سبيل المثال: لدينا حالياً طفلة تُدعى عائشة قمري تتلقى الفحوص الصحية والتطعيمات الأساسية بشكل منتظم، الأمر الذي سيساعد على خفض معدل وفيات الرضع في أفغانستان، والذي يصنف من أعلى المعدلات المرتفعة عالمياً».

وتقول والدة الطفلة عائشة: «سابقاً، كنا نذهب إلى مستشفى المدينة من ثلاث إلى أربع مرات للمراجعة والعلاج، ولم نكن نتحمل تكلفة النقل والمواصلات، وفي كثير من الأحيان لا ينجو الأطفال المرضى من مثل هذه الرحلة الطويلة الشاقة؛ لذا نحن مدينون بجزيل الشكر والعرفان لدولة الإمارات على بناء مركز الولادة في منطقتا».

تحول نوعي في نظام الرعاية الصحية

وقال مولوي أمين شريف، مدير الصحة في ولاية ننكرهار: «نشكر دولة الإمارات على دعمها لقطاع الرعاية الصحية في أفغانستان، فقد كنا في أمس الحاجة إلى مثل هذا المركز الصحي الذي مكَّن الفقراء من الحصول على الخدمات الطبية الأساسية بما في ذلك التطعيمات ورعاية الأمومة وتقديم الدعم الغذائي للنساء والأطفال».

ووفقاً لمنظمة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة يموت أكثر من 57 طفلاً من أصل 1000 طفل في أفغانستان قبل بلوغهم سن الخامسة، ويُعد إنشاء دولة الإمارات 10 مراكز للولادة في ولايات مختلفة مُخصصة للأمومة والطفولة تحولاً نوعياً في نظام الرعاية الصحية في أفغانستان، كما أن هذه المراكز الصحية لها أبعاد اقتصادية عديدة، إذ تعمل على زيادة بدء المشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل وزيادة التجارة المحلية خصوصاً في مجالات تجارة التجزئة والمواد الغذائية والنقل والمواصلات وتمكين المرأة والطفل، فضلاً عن أن مراكز الولادة العشرة يعمل فيها قرابة 100 موظف من السكان المحليين من الطاقمين الطبي والإداري، وجميعها مُجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية، مع وجود معدات الطاقة الشمسية اللازمة، ومن المتوقع أن تستفيد أكثر من 100,000 امرأة من خدمات هذه المراكز خلال الأعوام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مراكز الولادة المُشيَّدة من الإمارات تُعيد الأمل إلى الأسر الأفغانية
  • «بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف
  • شباب قسنطينة يحتفل بذكرى تأسيسه الـ127
  • هنا الأردن.. ومجده مستمر جرش 2025
  • إعلام القليوبية يحتفل بثورة الثلاثين من يونيو
  • حازم إمام يحتفل بعيد ميلاد ابنته .. صور
  • بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
  • ميسي يحتفل بعيده 38 بقيادته إنتر ميامي إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية
  • التونسي نبيل الكوكي مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة بالنادي المصري
  • احتفال خاص في متحف سوهاج يحتفل بـمناسبة يوم الأباء