الذهب يرتفع وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الذي دفع المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون بيانات تضخم من المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثا عن مزيد من المؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
وقال ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، لوكالة رويترز: "أسعار الذهب عالقة في صراع قوي بين ارتفاع الدولار والطلب المستمر على الملاذ الآمن، مما سيبقيها على الأرجح بالقرب من المستويات الحالية. وقد تكون البيانات الاقتصادية الأميركية القادمة حاسمة لكسر هذا الجمود".
وتترقب السوق الآن محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا محلل سوق المال لدى كينيسيس: "بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها هذا الأسبوع مهمة لتوقع ما سيفعله مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكنني لا أتصور مفاجأة لأن السوق تتوقع بالفعل بنسبة 100 بالمئة تقريبا أن (يخفض) المجلس سعر الفائدة 25 نقطة أساس فقط".
ويرى المتداولون الآن احتمالية بنسبة 95 بالمئة أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط الشهر المقبل، بعد أن أشار تقرير وظائف يوم الجمعة إلى متانة الاقتصاد الأميركي وهو ما سيدفع المجلس الاحتياطي على الأرجح إلى عدم إجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة حتى نهاية هذا العام.
وكثفت إسرائيل هجومها الجوي والبرى على غزة بشن المزيد من الهجمات على مقاتلي حركة حماس ومراكز قيادتها اليوم الاثنين الذي يحيي فيه الجانبان الذكرى الأولى للحرب التي دمرت مساحات شاسعة من القطاع. كما تكثف إسرائيل هجماتها على مواقع جماعة حزب الله في لبنان.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 31.98 دولار، وخسر البلاتين 0.4 بالمئة إلى 986.15 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1020.78 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.