الوزير السقطري يبحث مع البرنامج الانمائي مشروع إعادة تأهيل ميناء الإصطياد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة توم ترود، وفريق شركتي المتعهدة لإعداد الدراسات الفنية للمشروع والمتعهدة بإنتشال السفن الغارقة من حوض الميناء، عدد من القضايا المتعلقة بمشروع تأهيل ميناء الإصطياد السمكي، والترتيبات الخاصة بترميم رصيف ميناء الإصطياد البالغ طوله ٥٣٠ متر المخصص لرسو سفن الإصطياد بإحجامها المختلفة.
واستمع الوزير السقطري، من فريق البرنامج الإنمائي وفريق الشركتين، إلى إحاطة حول مستوى التقدم المحرز في كافة مراحل الدراسات الإنشائية والفنية التي تم تنفيذها بُغية إعادة تأهيل رصيف الميناء والبنية التحتية المتعلقة به ..مشدداً على ضرورة الاسراع بتنفيذ مشروع تأهيل الميناء والالتزام بإنجاز تلك الأعمال وفق الخطة الزمنية المعدة..موكداً أهمية تأهيله في تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع السمكي.
وخرج الاجتماع، بتشكيل فريق هندسي مشترك يضم خبراء دوليين ومحليين من الوزارة والبرنامج الإنمائي لمراجعة الدراسات الفنية المتعلقة بتأهيل رصيف الميناء والتي اعدتها الشركة الاستشارية وذلك للأخذ بها اثناء التنفيذ ، بهدف الاسراع في التنفيذ وتلافي اي عقبات قد تواجه المشروع.
كما اطلع وزير الزراعة والثروة السمكية، بمعيّة فريق البرنامج الإنمائي والشركة الاستشارية، من خلال النزول إلى ميناء الإصطياد السمكي، على الأعمال الجارية لإنتشال بقيّة السفن الغارقة والتي ظلت تُشكل عائقاً أمام إعادة تأهيل وتشغيل الميناء طيلة السنوات الماضية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج الإنمائی میناء الإصطیاد إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع وطني لإحياء التراث القرآني وصناعة جيل جديد من القراء
أعرب النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره البالغ لإطلاق برنامج "دولة التلاوة"، معتبرًا أنه يمثل نقلة نوعية في جهود إحياء التراث القرآني المصري الذي شكّل وجدان العالم العربي والإسلامي لعقود طويلة.
وأشار إلى أن انطلاق هذا البرنامج يعيد إلى الأذهان عصورًا من التألق، صنعتها أصوات عمالقة التلاوة وعلى رأسهم: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، الذين أصبحوا رموزًا خالدة ومدارس فنية قائمة بذاتها.
وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن البرنامج يجسد رؤية وطنية تسعى لترسيخ الهوية الدينية الوسطية التي طالما تميزت بها مصر، وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم عبر صناعة جيل جديد قادر على حمل راية التلاوة الأصيلة، مؤكدًا أن مصر ستظل عاصمة التلاوة ووجهة القرّاء وملتقى المدارس الصوتية التي أثرت العالم الإسلامي بثرائها الفني والروحي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن “دولة التلاوة” يفتح آفاقًا واسعة أمام المواهب الشابة، من خلال منصة احترافية تعتمد معايير فنية دقيقة، وتضم لجان تحكيم متخصصة توفر للمشاركين التدريب والتوجيه وصقل القدرات، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المصرية العريقة في الأداء القرآني ويضمن بقاء صوتها مميزًا ومتجددًا.
وأضاف نائب بني سويف، أن أهمية البرنامج تتجاوز كونه عملًا إعلاميًا، فهو نموذج حي للإعلام الهادف الذي يسهم في بناء الوعي، وصون القيم، وتعزيز حضور التراث الروحي للمجتمع، خاصة في ظل التحديات الثقافية والفكرية التي تتطلب تعزيز الانتماء للهُوية الدينية الوسطية التي تتميز بها الدولة المصرية.
ودعا النائب أحمد محسن، المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية إلى مواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي ترعى المواهب القرآنية وتمنحها فرصة الظهور والتطور، بما يضمن استمرار المسيرة المصرية المشرّفة في مجال التلاوة، وظهور أصوات جديدة قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية وإيصال رسالتها الروحانية.