برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة التلاوة برنامج دولة التلاوة مجلس النواب البرلمان اخبار البرلمان دولة التلاوة
إقرأ أيضاً:
واقعة غير مسبوقة.. 127 برلماني أرجنتيني يعلنون ولاءهم لـ“فلسطين حرة” خلال أداء اليمين
شهد البرلمان الأرجنتيني الأسبوع الماضي حدثًا استثنائيًا بعد أن خرج عدد من النواب اليساريين عن الصيغة الدستورية التقليدية لأداء اليمين، معلنين “الولاء لفلسطين حرة” خلال جلسة تنصيب 127 نائبا جديدا في العاصمة بوينس آيرس، في خطوة فاجأت المؤسسة السياسية وأثارت توترًا واسعًا داخل القاعة.
احتجاج سياسي داخل مراسم القسم
وبحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان”، فقد تفجر الجدل عندما عمد أربعة نواب يساريين على الأقل إلى استخدام لحظة القسم لإطلاق مواقف سياسية تنتقد إسرائيل.
ووفقا للصحيفة البريطانية فقد أدى النائب نيكولاس ديل كاينيو القسم متحدثًا باسم الأطفال الذين قتلوا في غزة، بينما ظهر زميله نستور بيترولا مرتديًا الكوفية الفلسطينية، مطالبًا بـ“إنهاء الإبادة الصهيونية” ومرددًا شعار “فلسطين حرة”.
أما النائبة رومينا ديل بلا فاختارت الظهور بقميص يحمل رمز البطيخ الذي بات رمزًا للقضية الفلسطينية وقالت إنها تدعم “حق فلسطين في الوجود على كامل أرضها من النهر إلى البحر”.
كما انضمت إليهم النائبة اليسارية ميرييام بريجمان، وهي يهودية الأصل، حيث أدت القسم محتجة على ما وصفته بـ“الإبادة في فلسطين” ومهاجمةً في الوقت نفسه الضغوط الأمريكية على فنزويلا.
توتر داخل الجلسة وردود غاضبة
تسببت هذه المداخلات في صخب داخل القاعة، بعدما قاطع نواب من كتلة الرئيس خافيير ميلي زملاءهم، معتبرين أن مراسم اليمين ليست منصة لإطلاق شعارات سياسية أو مواقف خارجية.
وانتشرت تداعيات الحادثة سريعًا خارج البرلمان، إذ وجه سياسيون وإعلاميون انتقادات حادة للنواب المعترضين، كما تقدمت نائبة يهودية بمشروع قانون يمنع تولي أي نائب منصبه إذا لم يلتزم نص القسم الرسمي، معتبرة أن “أداء اليمين لصالح أراضٍ أخرى أمر يتخطى حدود المقبول سياسيًا وأخلاقيًا”.
تحقيقات محتملة وتدخل المنظمات اليهودية
وتأتي هذه التطورات في ظل تبني الحكومة الأرجنتينية للتعريف الدولي لمعاداة السامية الصادر عن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، والذي يصنف بعض أنواع انتقاد إسرائيل ضمن معاداة اليهود، ما قد يفتح الباب أمام مساءلة بعض النواب قانونيًا، خصوصًا بعد توجيه اتهامات سابقة لبرلماني بسبب منشورات اعتبرت معادية للسامية.
من جانبها، أدانت المنظمة اليهودية السياسية “دايا” ما جرى داخل البرلمان، مؤكدة أن العبارات المستخدمة خصوصًا شعار “من النهر إلى البحر”تحمل “دعوات تستهدف وجود إسرائيل وتشجع على الكراهية”، مشددة على عدم ملاءمتها لمراسم يفترض أن تعكس التزام النواب بالقيم الديمقراطية.