زنقة 20 ا الرباط

صادق المجلس الجماعي لمدينة أكادير، اليوم الاثنين، برئاسة عزيز أخنوش، خلال دورته العادية لشهر أكتوبر، على مشروع ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2025.

وفي كلمة له، في الدورة، أكد رئيس جماعة أكادير ، عزيز أخنوش، أنه خلال الـ5 أشهر الاضية، شهدت مدينة أكادير افتتاح العديد من المشاريع التنموية المهيكلة، شملت مجموعة من الأحياء انطلاقا من أنزا مرورا بأحياء المدينة وصولا لأغروض، بنسركاو وتيكوين، مشيرا إلى أن مداخيل الجماعة سجلت ارتفاعاً يناهز 50% خلال الثلاث سنوات الماضية، ومن المرتقب أن تبلغ هذه السنة 720 مليون درهم كما ارتفعت ميزانية الاستثمار من 170 مليون درهم إلى 230 مليون درهم.

وشدد أخنوش، أن الرفع من ميزانية التسيير يعكس الأهمية التي نوليها لتدبير مختلف القطاعات الحيوية، حيث نطمح إلى الارتقاء بجودة مختلف الخدمات الجماعية، وذلك عبر تعزيز الإمكانيات البشرية واللوجستية، و خاصة تدبير وصيانة المساحات الخضراء، ملاعب القرب، المركبات الثقافية، المرافق الرياضية والإنارة العمومية.

وأضاف أخنوش بأن جماعة أكادير ستنخرط في بلورة نموذج مبتكر لتدبير المشاريع التنموية والبنى التحتية الجديدة التي تم افتتاحها، بهدف المحافظة عليها وضمان استدامتها وتقديم خدمات بمعايير عالية للمرتفقين.

وأبرز أخنوش أن مدينة أكادير مقبلة في الشهور والسنوات القادمة على احتضان مجموعة من المواعيد الرياضية، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، وهي تظاهرات كبرى تحظى بتتبع شخصي من طرف الملك محمد السادس.، مشددا على أن ” المجلس الجماعي يستعد لهذه التظاهرات بإطلاق وتنزيل مجموعة من الأوراش والمشاريع المهيكلة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز وتطوير البنيات التحتية الأساسية للمدينة، كما ستشكل استثماراتٍ مهمة للحاضر والمستقبل”.

وأشار  إلى أنه “ارتباطا بتقوية البنية التحتية وتهيئة المحاور الكبرى، عرف المحور شرق- غرب تهيئة شاملة على مستوى المساحات الخضراء، وفضاءات اللعب، وملاعب القرب، إضافة إلى تهيئة مجموعة من نقط القراءة، أصبح بعدها هذا المحور الحيوي متنفسا لساكنة الأحياء المحاذية له”.

وأضاف أخنوش، أنه “تمت تهيئة الطريق المداري وشارع الملاحة، إضافة إلى الطريق السريع من شارع الجيش الملكي إلى باب الميناء، في انتظار مباشرة الأشغال في الشطر الثاني الممتد من شارع الجيش الملكي وصولا إلى مدارة محور شرق غرب.

وفي ما يخص المنتزهات الكبرى والمساحات الخضراء، أكد أخنوش في افتتاح الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024 بأنه تم افتتاح حديقة “بلفيدير” المطلة على كورنيش المدينة، ومنتزه الانبعاث، وزنقة المعرض. كما تم افتتاح مجموعة من المكتبات ودور القراءة التي تندرج ضمن مشروع نقط القراءة، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة الأشغال بمشاريع تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز، وإحداث أسواق جديدة، وتهيئة مجموعة من المنتزهات الجديدة وملاعب قرب إضافية.

و أعرب أخنوش عن اعتزازه بالبرنامج الملكي الذي ارتقى بمستوى البنية التحتية للمدينة، وارتقى بجاذبيتها، و عن ارتياحه لجودة المشاريع المذكورة والوتيرة التي تسير بها الأشغال، في مختلف الأوراش المفتوحة بالمدينة، والتي تروم الارتقاءَ بجودة حياة الساكنة وتحقيق عدالة مجالية في سائر تراب الجماعة.

كما عرفت المدينة، خلال الأشهر القليلة الماضية، توافدا استثنائيا للسياح المغاربة والأجانب خلال الفترة الصيفية، ما يُعتبر مؤشرا إيجابيا على جاذبية مدينة أكادير. وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الدينامية من أجل تطوير العرض السياحي في أكادير، وتعزيزه بما يضمن المواكبة والتأقلم مع مختلف التحولات التي يعرفها القطاع وطنيا ودوليا يقول أخنوش.

وارتباطا بذلك، أكد رئيس الجماعة بأن المجلس اعتمد النموذج الجديد للحكامة لتدبير الشواطئ، حيث عمل على توفير جميع الظروف الملائمة لاستقبال المصطافين، مما خلف انطباعاً إيجابيا لدى زوار أكادير.

وقد شمل هذا النموذج أساسا، توفير الوسائل اللوجستية والموارد البشرية الضرورية لضمان سلامة المصطافين والحفاظ على جمالية ونظافة الشواطئ.

بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية رقمية، بالتعاون مع السلطات المحلية، للحد من مختلف الظواهر السلبية التي قد تُسِيءُ إلى المنظر العام للمدينة.

وفي هذا السياق، دعا أخنوش كافة المتدخلين في تدبير هذا المرفق، إلى عقد اجتماعات تقييمية لمختلف الإجراءات التي تم اتخاذها، وذلك بهدف الرفع من فعاليتها استعدادًا للموسم الصيفي المقبل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجموعة من

إقرأ أيضاً:

العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل

صراحة نيوز ـ أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثبات الكبار نحو المستقبل، متسلّحًا برؤية استراتيجية لا تعرف التردد، وبإرثٍ وطني صقلته التجارب، فصار قادرًا على أن يحوّل المحن إلى محطات للبناء، والتحديات إلى جسور للعبور.

وأضاف أن الأردن، في ظل قيادة الهاشمية الحكيمة، لا يكتفي بالصمود في وجه التحديات والاضطراب الإقليمي والدولي، بل يرسّخ حضوره بوصفه دولة راسخة في قيمها، مرنة في أدواتها، وفريدة في قدرتها على الموازنة بين الثوابت والتجديد.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثلان شرائح أكاديمية وشبابية، الأول من رئاسة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة عمان العربية، والثاني من شباب وشابات محافظة الكرك.

وأشار العيسوي إلى أن النهج الهاشمي، بقيادة جلالة الملك، هو امتداد لإرث إصلاحي يؤمن بالانفتاح المدروس، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، في دولة راسخة بمؤسساتها وواثقة برسالتها، قائلًا إن الإنسان الأردني كان وما زال محور الاهتمام وغاية كل تقدم.

كما أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل حاملًا للواء الأمة في الدفاع عن قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القدس ستبقى في وجدان الأردنيين عنوانًا للموقف الهاشمي الثابت.

وأضاف أن الدعم الأردني للأشقاء في فلسطين هو فعل لا قول، تجسد في المواقف السياسية والجهود الإغاثية والإنسانية والطبية، لافتا إلى أن المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية التي ظلت تصل أهلنا في الضفة والقطاع رغم كل الظروف.

وأشاد بالجهود الإنسانية والتربوية لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وما تمثله من إلهام في ميادين تمكين المرأة والشباب والطفولة.

كما ثمّن الدور الحيوي والفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تأطير مشاركة الشباب، وفتح آفاق جديدة أمامهم ليكونوا شركاء حقيقيين في مسيرة الإنجاز.

واستعرض العيسوي في كلمته رمزية المحطات الوطنية المتعاقبة، من عيد الاستقلال المجيد إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، باعتبارها محطات تؤكد تلاحم القيادة والشعب وتثبّت معاني التضحية والاعتماد على الذات.

وأشاد بالدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن نشامى الوطن سطروا بدمائهم أبهى معاني الشرف والسيادة، وكانوا على الدوام درع الدولة وسندها في مواجهة التحديات.

وفي ختام اللقاء، أكد العيسوي أن الأردن لا ينهض إلا بأبنائه، وأن وحدتهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية هو الركن الأساس في صون المنجز الوطني، متعهدًا بنقل ما طرحه أبناء العشيرة من أفكار وآراء إلى جلالة الملك بكل أمانة، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وقيادته وشعبه.

من جهتهم، عبر المتحدثون اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة، ووقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده، مؤكدين أنهم على العهد باقون جند أوفياء في خندق الوطن.

وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالته، سيبقى حاملًا ووارثًا لرسالة الثورة العربية الكبرى ومبادئها الخالدة في الحرية والكرامة والوحدة.

وأضافوا أن الرؤية الملكية تشكل منارةً تهتدي بها مؤسسات الدولة في البذل والعطاء، والعمل المتواصل من أجل مستقبلٍ أفضل.

وفي هذا الإطار، أشار أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية من الأشقاء العرب إلى أن الانتماء القومي لا يلغي الانتماء الوجداني، مؤكدًا أن الهُوى الأردني الذي يحمله في قلبه لا يقل رسوخًا عن جنسيته، ومشددًا على أن مواقف جلالة الملك وما يبذله من جهود عظيمة في الدفاع عن قضايا الأمة محل فخر لكل عربي حر.

وثمّن المتحدثون، في اللقاءين، النهج الملكي التواصلي مع أبناء شعبه في كل مواقعهم، مؤكدين أن التوافق العميق بين القيادة والشعب يستند إلى حكمة جلالة الملك وإنسانيته، وقدرته على استشراف التحديات وتحويلها إلى فرصٍ للنهوض والإنجاز.

كما عبّروا عن اعتزازهم بمكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، مؤكدين أن صوت جلالة الملك يعبر عن ضمير الأمة، وأن الإشادة الإقليمية والدولية للأردن وقيادة وسياسة جلالة الملك الحكيمة، ليست إلا انعكاسًا لمكانة الأردن ودوره المؤثر، سياسيًا وإنسانيًا.

وأشاروا إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك، تجاوز بحكمة وثبات العديد من التحديات التي عصفت بالمنطقة، مؤكدين أن حماية الوطن ومصالحه لا تتحقق إلا بالفكر النير، والعلم، والثقافة، والمزيد من العمل والإنجاز.

وعبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن المشرّفة، وجهود جلالة الملك في مساندة ودعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها.

واشادوا بالدور السياسي والإنساني والإغاثي الذي يضطلع به الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، تجاه الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

ورفع الحضور إلى صاحب جلالة الملك وسمو ولي العهد التهاني والتبريكات مناسبة عيد الاستقلال المجيد واقتراب عيد الأضحى المبارك، متمنين لوطننا الغالي دوام العزة والازدهار تحت قيادتهما الرشيدة، ومؤكدين ثقتهم الراسخة بمستقبل مشرق يسوده السلام والوحدة

مقالات مشابهة

  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة
  • دعم الدول الكبرى لسيادة المغرب الترابية يتعاظم يوماً بعد يوم تحت قيادة جلالة الملك
  • العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل
  • الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية
  • الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى
  • الملك يستقبل وفد منظمة (الفاو) ويتسلم ميدالية أجريكولا
  • البحوث الفلكية: الزلازل التي شعرت بها مصر لم تؤثر على البنية التحتية
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي
  • جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا
  • جمعية تطلب من أخنوش تسمية شوارع أكادير ومرافقها بأسماء يهودية