وزارة الثقافة المصرية تحتفي بالشاعر شوقي حجاب فى المسرح الصغير بالأوبرا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية المميزة احتفاءً بالمبدعين تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فى إطار نشاطها الثقافى والفكري ليلة فى حب الشاعر الكبير الراحل شوقى حجاب وذلك في السابعة مساء الثلاثاء ٨ أكتوبر علي المسرح الصغير تقديم نهله ياسين وتتضمن باقة مختارة من أجمل أعمال الشاعر الكبير شوقي حجاب يلقيها نخبة من الفنانين والشعراء من ضيوف الشرف هم الدكتور محمد البغدادي ،الفنانة أنوشكا ، الشاعر محمد بهجت و ابنة الراحل سما حجاب كما تتضمن الأمسية عدة فقرات غنائية لفرقة ونس بقياده الدكتور طارق عباس،إلى جانب مشاركة فرقة تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد عبد الستار .
يذكر أن الشاعر شوقي حجاب ولد في المطرية - دقهلية عام ١٩٤٦، توفي عام ٢٠٢٣،تربى في كنف أب أزهري كان يكتب الشعر ويقتني الكتب ويعشق الثقافة، وأم متعلمة تقرأ وتمتلك خيالاً خصباً وتراثاً من الأمثلة الشعبية والحواديت والحكايات. على يد أبيه تعلم عروض الشعر وتعرف على مكتبته، وقد ساعده على الإتجاه لكتابة الشعر كلا من أبيه وأخيه الأكبر الشاعر المعروف سيد حجاب، ورغم كتابته الشعر والأغنية للكبار، الاَّ أن الكتابة للطفل لها النصيب الأكبر في اهتماماته، وتميز إبداعه في مجال البرامج والدراما التلفزيونية وكذلك في مسرح الطفل واشتهر بكتابته لعدة شخصيات وأقربها له «كوكي كاك» و«بقلظ»، و«عم شكشك» الذي قُدّم في حلقات «بوجى وطمطم»، إلى أن أصبح من أوائل من أبدعوا للأطفال في التليفزيون المصري، كما كتب العديد من الأغاني للأطفال والتى لاقت رواجا كبيرا .
فى عام ٢٠١٩ ضمن مشروع لإصدار عدد من أعماله الشعرية، أصدر الشاعر حجاب ديوانين ضمن "مسدسات
شوقي حجاب" بدورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، هما "هيلا حب وغرام" و"ناس من زمن تاني"، وصدرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب،حصل شوقى حجاب على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ٢٠٢١.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الأوبرا دار الاوبرا المصرية مسرح المواجهة الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُعزِّي أسرة البطل «خالد محمد شوقي» هاتفيًّا
أجرى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان.
«إنا لله وإنا إليه راجعون»