اللواء وائل ربيع: عملية «طوفان الأقصى» أحيت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن حماس والجهاد الإسلامي وجميع حركات المقاومة ليس من ضمن مبادئها حل الدولتين، ولا تؤمن بهذا الأمر، موضحا أن من يؤمن بحل الدولتين هو السلطة الفلسطينية ودول العالم.
حركة حماس وطوفان الأقصىوأضاف «ربيع»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، «حركة حماس تريد دولة فلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية، وما حدث من تحركات ضد الجيش الإسرائيلي أحيا القضية الفلسطينية».
وأوضح أن الفترة ما قبل طوفان الأقصى كان الحديث عن القضية الفلسطينية نادرا على المستوى الدولي، وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تتخذان موقفا يسمى «السلام الاقتصادي»، مؤكدًا أن مبدأ مصر هو حل الدولتين وأن تقام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى السيوف الحديدية
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.