أساء للمسلمين والمسيحيين.. بلاغ للنائب العام ضد أحمد دومة ودار «المرايا»
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تقدم الدكتور صبرة القاسمي، الخبير القانوني، ببلاغ إلى المستشار محمد شوقي، النائب العام، حمل رقم 936183 / 2024، عرائض النائب العام، ضد أحمد سعد دومة سعد، الشهر بـ"أحمد دومة" ومالك دار نشر المرايا للثقافة والفنون ومديريها التنفيذي، والعاملين بها، وذلك لصدور ديوان حمل عنوان "كيرلي" اشتمل على ألفاظ سب وقذف وتطاول على الذات الإلهية.
وطالب "القاسمي" في بلاغه بمصادرة ديوان "كيرلي" للمشكو في حقه الأول أحمد دومة، ومنعه من العرض بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة المقبل، ومنع دار نشر المرايا من المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لإسهامها في نشر مثل ذلك العمل المسيء للذات الإلهية، الذي مس عقيدة المصريين من مسلمين ومسيحيين، إضافة للتحقيق أحمد دومة، ويحيى فكري المدير التنفيذي لدار نشر المرايا ودينا قابيل، مدير النشر، ومالك دار المرايا والعاملين بصفتهم وأشخاصهم.
وقال "القاسمي" في بلاغه، إن أحمد دومة أصدر بالتعاون مع المشكو في حقهم اشتركوا في نشر ديوان شعر باللغة العامية حمل اسم (كيرلي) تضمن تطاولًا وجرأة على الذات الإلهية، ووصفه بأوصاف لو وقعت في حق البشر فإنه توصف بالسب والقذف وتضع صاحبها تحت مقصلة القانون.
وأضاف أن الدستور المصري يؤكد على حفظ وحماية الأديان السماوية، وكذلك القوانين المصرية، وأن الأديان السماوية أساسها الاعتراف بالإله الواحد، وتقديسه وتنزيهه عن التجسيد والتشبيه، وتسمو به وترفض أي تطاول على الذات الإلهية أو وصفها بوصف لا يليق بها فضلا عما فعله المتهم الأول من إلقاء صفات على الذات الإلهية لو وقعت في حق مواطن عاقبه عليها القانون، فما بالنا والحديث عن الذات الإلهية العماد الأكبر في الأديان السماوية وسبب وجودها ووجود الحياة والخلق.
واستند القاسمي في بلاغه إلى المواد 160 و161، و200، و200 مكرر (أ) من قانون العقوبات المصري.
اقرأ أيضاًصبرة القاسمي يكشف بالدليل: وجدي غنيم كان يحرض على اغتيال مبارك
أساء للذات الإلهية.. أحمد موسى يطالب الأزهر برد حاسم على ديوان كيرلي لـ أحمد دومة فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأديان السماوية أحمد دومة دار المرايا على الذات الإلهیة أحمد دومة
إقرأ أيضاً:
مفكر: الجهاد الحقيقي في عصرنا العلم والعمل.. ودار الإسلام لم تعد مناسبة
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن مفهوم الجهاد في العصر الحديث يجب أن يتوجه نحو العلم والعمل والسعي لتحصيل الرزق وحل المشكلات، بعيدًا عن فكرة القتال بالسيف التي ارتبطت بعصور التوسع والفتوحات.
وأوضح أن التصنيفات القديمة مثل «دار الكفر» و«دار الإسلام» لم تعد مناسبة للواقع الحالي.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أشار نعمان إلى وجود بعض الفتاوى المنسوبة لعدد من الدعاة والتي تدعو لقتال غير المسلم لمجرد اختلاف العقيدة، معتبرًا أن مثل هذه الخطابات تضر بصورة المسلمين أمام العالم، خاصة أن الكتب التي تتضمن هذه الأفكار تجد رواجًا خارج البلاد.
التيارات السياسية المتشددةوأضاف أن التيارات السياسية المتشددة تتعمد تبني خطاب العنف والقسوة، وتتبنى الأفكار المتطرفة بوصفها جزءًا من بنيتها الفكرية، مؤكدًا أن جميع تلك التيارات تعمل وفق نمط واحد يشبه «الأواني المستطرقة» في الترابط والتأثير المتبادل.