#سواليف

قال نائب الأمين العام لحزب الله #نعيم_قاسم اليوم الثلاثاء، إن عملية ” #طوفان_الأقصى”، هي حدث غير عادي يمكن اعتباره بداية #تغيير_الشرق_الأوسط.

واعتبر قاسم أن هذه “المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير”، مشيرا إلى أن “هدف #الاحتلال كان إنهاء #المقاومة بشكل كامل و #إبادة_الشعب_الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه”.

وأكد نعيم قاسم أنه “لولا #الدعم_الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.

مقالات ذات صلة الدويري: حرب غزة فاقت أكثر التوقعات تشاؤما والمقاومة استطاعت التعايش مع الوضع 2024/10/08

وقال قاسم إن “الولايات المتحدة الأمريكية وقسم من أوروبا، هي شريكة في كل ما حصل ويحصل من جرائم العدو الإسرائيلي”.

وأضاف قاسم أن “مقاومة غزة صمدت لعام كامل وهي قادرة على الصمود أكثر والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته مهما طال الزمن”، وقال: “مقاومة غزة أسطورية والشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن هزيمته وهو جدير بالتحرير”.

وقال نعيم قاسم إن المعركة ليست معركة نفوذ إيران كما يصورها رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بل هي معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله إن إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة.

وأكد أن إمكانيات حزب الله بخير و أن الإدارة متماسكة، والدليل أن العمليات ازدادت وتوسعت، مشيرا إلى أن جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال.
وقال قاسم إن العدو الإسرائيلي وسع عدوانه على لبنان مستغلا الدعم الأمريكي اللامحدود لكنه لن يحقق أهدافه ومستمرون بمواجهته والكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير وحديث العدو عن تدميرها وهم.
وتوجه إلى إسرائيل بالقول: لن يعود المستوطنون وسيتهجر منهم أضعاف.
وقال قاسم أحيي الوحدة الوطنية التي تجلت في كل المناطق خلافا لما كان يعمل عليه العدو بإيجاد خلافات داخلية، بل هناك التفاف وطني حول المقاومة.

وقال نعيم قاسم إن لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، معتبرا أن إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها.

وأعلن قاسم أن حزب الله يؤيد الحراك السياسي الذي يقود رئيس البرلمان نبيه بري لوقف إطلاق النار، وقال: أي نقاش لا يعنينا قبل وقف النار ونحن أهل الميدان.. ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلا وستسمعون صراخ العدو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نعيم قاسم طوفان الأقصى تغيير الشرق الأوسط الاحتلال المقاومة إبادة الشعب الفلسطيني الدعم الأمريكي نعیم قاسم قاسم إن قاسم أن

إقرأ أيضاً:

وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود

يمانيون | تقرير

شهدت محافظات عدد من مديريات محافظات صنعاء ومأرب وذمار، اليوم حراكًا قبليًا متصاعدًا يجسّد التلاحم الشعبي الواسع خلف القيادة الثورية في معركة الدفاع عن فلسطين، ودعمًا مباشرًا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني الأمريكي.

وتأتي هذه التحركات في سياق تصعيد التعبئة العامة والنفير الشعبي الشامل، وتحت شعار البراءة من العملاء وتطهير الداخل من أدوات العدو.

الحيمة الداخلية وأرحب.. البراءة من الخونة وتوقيع وثيقة الشرف القبلي
في محافظة صنعاء، كان أبناء عزلة الجدعان بمديرية الحيمة الداخلية على موعد مع وقفة قبلية مسلحة كاشفة عن حجم الوعي الشعبي والقبلي بخطورة المعركة الوجودية التي يخوضها اليمن إلى جانب فلسطين.

الوقفة التي حضرها مدير المديرية كمال العسكري، لم تكن مجرد تظاهرة خطابية، بل إعلان واضح للبراءة من الخونة والعملاء، والتوقيع الجماعي على “وثيقة الشرف القبلي” التي باتت تمثل وثيقة وطنية ملزمة لكل من ينتمي لليمن الحر والمقاوم.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة على الجهوزية التامة لأبناء الحيمة في مواجهة أي طارئ داخلي أو عدوان خارجي، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الاستراتيجية، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” نصرة لفلسطين.

وفي ذات السياق، نظم أبناء عزلة الثلث في مديرية أرحب وقفة قبلية مسلحة مشابهة، أعلنوا خلالها النفير العام، وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض الحصار البحري والجوي عليه.

البيان الصادر عن وقفة أرحب لم يتوقف عند الموقف السياسي، بل طالب الجهات المعنية بتنفيذ “قانون الخيانة العظمى” بحق العملاء الذين باتوا في مقدمة صفوف العدوان بشكل علني وفج.

مأرب.. لقاء قبلي موسع في مجزر: النكف القبلي في مواجهة العدو الصهيوني
في محافظة مأرب، وتحديدًا في مديرية مجزر، أقامت قبائل الجدعان والأشراف لقاء قبليًا واسعًا بحضور قيادات محلية وتعبوية.

اللقاء الذي حمل طابع التعبئة الشاملة لم يكن مجرد وقفة رمزية، بل إعلانًا صريحًا للنفير العام، ورفع الجهوزية، وإرسال دفعات جديدة إلى مراكز التدريب استعدادًا لأي مواجهة محتملة، سواء داخل اليمن أو في جبهة فلسطين.

بيان اللقاء بارك العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشدّد على استمرار النفير حتى كسر الحصار الصهيوني عن غزة، ومواجهة أدوات العدو في الداخل.

كما أعلن المشاركون براءتهم من كل متعاون مع القوى الخارجية، معتبرين الخيانة جريمة تستوجب إنزال العقوبات الشرعية والعرفية بحق مرتكبيها.

ذمار.. وقفة جبل الشرق: لا مساومة في قضية فلسطين
أما في محافظة ذمار، فقد شهدت مديرية جبل الشرق وقفة قبلية مسلحة نظمتها قبائل منطقة “الجمعة”، وحضرها عدد من القيادات التنفيذية والاجتماعية.

المشاركون رفعوا شعارات واضحة في دعم فلسطين والتأكيد على أن اليمن جزء من معركة تحرير القدس، مجددين رفضهم للاكتفاء بالإدانات الشكلية تجاه جرائم الاحتلال وتدنيسه للمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة أن أبناء ذمار لن يتراجعوا عن خيار المقاومة، وأنهم مستعدون لرفد الجبهات بالرجال، والانخراط في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن العدو لا يفهم سوى لغة القوة.

الوثيقة القبلية .. صك البراءة والانتماء
تُعد وثيقة الشرف القبلي التي تم توقيعها في الوقفات، تعبيرًا عن الإجماع الشعبي والقبلي على تطهير الداخل من أدوات الاحتلال الصهيوني الأمريكي.

هذه الوثيقة تجاوزت إطارها الرمزي، لتتحول إلى ميثاق وطني جامع يتعهد فيه الموقعون بعدم التهاون مع أي شكل من أشكال الخيانة أو التخابر أو الولاء للخارج.

الوثيقة تمثل اليوم مرجعية ميدانية وشرعية لأي تحرك شعبي لمحاسبة الخونة والعملاء، سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين أو مرتزقة يحملون رايات العدوان. كما تعزز من اللحمة الداخلية وتعيد للقبيلة اليمنية دورها التاريخي في حماية الأرض والعرض والسيادة.

 اليمن في قلب معركة التحرير الكبرى
إن هذه الوقفات والبيانات والتوقيعات، ليست سوى شواهد على مستوى الوعي الجمعي في اليمن الذي يدرك أن معركة فلسطين هي معركته، وأن تحريرها هو جزء من مشروعه الجهادي الكبير.

ومن خلال هذا الاصطفاف القبلي والسياسي والاجتماعي، يجدد اليمن موقعه الطبيعي في قلب محور المقاومة، ويؤكد استعداده للمضي في كل الخيارات التي يقرّرها قائد الثورة.

اليمن، بهذا الزخم الشعبي الثوري، لم يعد مجرد داعم لفلسطين، بل أصبح جزءًا فاعلًا ومؤثرًا في معادلة المواجهة مع الكيان الصهيوني، وقوة ردع إقليمية تُحسب لها القوى الكبرى ألف حساب.

مقالات مشابهة

  • رسائل إيرانية من أمام ضريح نصر الله عن المعركة القادمة
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
  • إيران والاتفاق النووي.. احتمالات رفض المقترح الأمريكي وتصعيد المعركة الدبلوماسية
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • ترامب والحلفاء الخليجيون وردع تهور نتنياهو من غزة إلى إيران
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود