ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول الوجبات السريعة لمدة 30 يومًا؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الوجبات السريعة واحدة من أكثر العادات الغذائية غير الصحية الشائعة بين قطاع كبير من الناس، وتحديدا الشباب والمراهقين، منهم من يتناولها باعتدال ومنهم من يفرط في تناولها بسبب ضيق الوقت أو حبهم للمنكهات الموجودة في الأطعمة، وفي بعض الأوقات يصبح تناولها أشبه بالإدمان وتسبب آثارا سلبية كبيرة على الصحة، لكن هل فكرت ماذا يحدث لجسمك لو توقفت عن تناول الوجبات السريعة لمدة 30 يومًا؟
في كثير من الأحيان يجد الكثيرون صعوبة في التخلص من تناول الوجبات السريعة، لكن حال الاعتماد عليها وتناولها بكثرة ذلك يعرض الجسم لأضرار عديدة، والإصابة بالأمراض مثل السكري والقلب والسمنة وارتفاع الضغط، ويزيد نسبة هرمون التوتر في الجسم، بسبب افتقارها العناصر الغذائية المفيدة ونسب الدهون العالية والسكريات الموجودة بها، وفقًا للدكتورة إيمان فاروق أخصائي التغذية العلاجية.
وأوضحت فاروق فوائد التوقف عن تناول الوجبات السريعة كالتالي:
خسارة الوزن بشكل تلقائي وسهل لأن السعرات الحرارية التي تدخل الجسم ستقل بشكل ملحوظ، عند التوقف عن تناول الوجبات السريعة واستبدالها بأكلات صحية تحتوي على قيمة غذائية عالية وسعراتها أقل. تقليل خطر الإصابة بالزهايمر لأن الوجبات السريعة والجاهزة تفتقر الفيتامينات المهمة لوظائف الدماغ، وذلك يتسبب في حدوث تغييرات كبيرة في صحة الدماغ، وتؤثر بالسلب على الذاكرة.حال التوقف عن تناول الوجبات السريعة لمدة 30 يومًا، يبدأ الجسم في استيعاب الأطعمة الصحية، لذا يجب شرب قدر كافي من الماء، عند الرغبة في تناول أطعمة غير صحية، وتوفير وجبات صحية ولذيذة عند لا يلجأ الشخص لأي طعام حال الشعور بالجوع، والنوع في ساعات مبكرة من الليل لأن السهر يؤدي إلي الجوع، وفقًا لأخصائي التغذية العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوجبات السريعة العادات الغذائية الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.