وزير داخلية فرنسا يعلن فرض حظر إداري ضد نجل أسامة بن لادن
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الجديد في فرنسا برونو روتايو، اليوم الثلاثاء، فرض "حظر إداري" للأراضي الفرنسية ضد الابن الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وبرر الوزير الفرنسي القرار، بأن عمر بن لادن كان يستقر في منطقة l’Orne الفرنسية منذ عام 2021 “كزوج لمواطنة بريطانية”، وأدلى بتعليقات في عام 2023 تمجد "الإرهاب".
ويشير وزير الداخلية إلى يوم السادس من شهر يوليو عام 2023، عندما أدين عمر بن لادن بتهمة الترويج للإرهاب، بعد تغريدة نشرها يوم الثاني من مايو، الذي يُصادف ذكرى مقتل مؤسس تنظيم القاعدة. لكن بعد تقديم لائحة الاتهام هذه، تم إطلاقه سراحه في نهاية الإجراءات.
ومنذ ذلك الحين، واصل عمر بن لادن نشاطه كـ”رسام”، والذي بدأه خلال فترة الحجر الصحي بسبب كوفيد 19 عام 2021، وبفضله كان يعرض بانتظام لوحات بيعت بما يتراوح بين 800 و2000 يورو.
وفي مقابلة مع مجلة “لوبوان” عام 2022، أصر عمر بن لادن على أنه اختار الاستقرار في فرنسا عام 2016، قائلا: “الإسلام هو الدين الثاني هنا، وأعتقد أنه في فرنسا، كمسلم، أستطيع أن أمارس الإسلام دون مشكلة”.
يشار إلى أن عمر بن لادن واحد من 15 ابنا وابنة لزعيم تنظيم القاعدة السابق، إلا أنه لم يسلك طريق والده على غرار بعض إخوته، وهو يقيم في أوروبا منذ سنوات، ويعمل أيضا في مجال الأفلام الوثائقية.
وكانت الولايات المتحدة اغتالت أسامة بن لادن عام 2011، فيما يعتقد أن نجله حمزة قتل في العام 2019.
يذكر أن أسامة بن لادن ينحدر من أسرة سعودية ثرية تعود أصولها إلى حضرموت في اليمن، وظل يتمتع بالمواطنة السعودية لغاية سحب جوازه عام 1994، بعد عامين من تجميد أمواله عقب انهيار العلاقة بينه وبين حكومة بلده بسبب دخول قوات التحالف الأمريكي إلى المملكة والكويت لصد الغزو العراقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وزير الداخلية فرنسا حظر فرنسا حظر وزير الداخلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسامة بن لادن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي أمريكي: حزب الإصلاح مثل الحوثيين وتصنيفه سيساعد في استقرار اليمن
يرى باحث سياسي أمريكي أن حزب الإصلاح اليمني جماعة إرهابية تمامًا مثل حماس والحوثيين؛ وقد حان الوقت لمعاملته على هذا الأساس، وإعلام جميع اليمنيين بأن المجتمع الدولي سيقف إلى جانبهم ضد جميع المتطرفين، بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية أو الطائفية.
الدكتور مايكل روبين، زميل أول في معهد "أمريكان إنتربرايز" ومدير تحليل السياسات في "منتدى الشرق الأوسط"، قال في تقرير نشره عبر موقع ناشونال سيكيوريتي جورنال: "تصنيف حزب الإصلاح سيساعد في استقرار اليمن"، مشيرًا إلى أن حزب الإصلاح، في كل فرصة، يحتضن قادته القاعدة وحماس بدلاً من النأي بأنفسهم عنهما.
وأوضح روبين أن "فرع الإخوان المسلمين في اليمن يحتضن الإرهاب، وإذا كانت الولايات المتحدة جادة بشأن السلام في اليمن، فمن الضروري أيضًا تسمية التجمع اليمني للإصلاح، والذي تعترف به جماعة الإخوان المسلمين كفرعها الرسمي في اليمن".
روبين انتقد في تقريره تعامل الولايات المتحدة مع الأوضاع في اليمن، موضحًا أنه بينما تستهدف الولايات المتحدة الحوثيين بسبب إرهابهم، حيث تطلق الجماعة صواريخها وطائراتها المسيّرة تضامنًا مع حماس، فإنها تتعاون مع الإصلاح اليمني باعترافها بهم كجزء من الحكومة اليمنية.
وأكد أنه يحق لحلفاء الولايات المتحدة الإقليميين التشكيك في جدية واشنطن، في تمكينها حليفًا للقاعدة، لافتًا إلى أن المعهد الديمقراطي الوطني عمل على توسيع حضور الإصلاح في جنوب اليمن، الجزء المستقر الوحيد في البلاد.
كما انتقد الباحث الأمريكي منح جائزة نوبل لعام 2011 للناشطة توكل كرمان، واعتبرها محاولة من لجنة نوبل النرويجية لتبييض صورة جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وتناول روبين تبرير ثوربيورن ياغلاند، رئيس اللجنة، بشأن الأسباب السياسية وراء اختيار كرمان، على الرغم من ارتباطها بحركة إسلامية هي جماعة الإخوان المسلمين، التي يُنظر إليها في الغرب على أنها تهديد للديمقراطية.
وقال: "بدلاً من الاعتدال، ضاعف حزب الإصلاح اليمني من هجماته الإرهابية بعد جائزة كرمان"، موضحًا أنه في العام نفسه الذي منحها فيه النرويجيون الجائزة، احتمى أنور العولقي، داعية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في منازل كبار مسؤولي الإصلاح.
وأضاف: "تعاونت الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية، التابعة لحزب الإصلاح، بنشاط مع المجلس الأهلي الحضرمي، الذي يديره تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، خلال فترة سيطرة الجماعة الإرهابية على مدينة المكلا الساحلية بين عامي 2015 و2016. كما دعا قادة الإصلاح إلى إشراك القاعدة في إدارة شؤون اليمن".
وأشار روبين إلى مرور عقد من الروابط بين الإصلاح اليمني وتنظيم القاعدة، حيث يدعم كبار قادته كلاً من حماس والقاعدة في شبه الجزيرة العربية، مستعرضًا أسماء قيادات الحزب التي أدرجتها واشنطن في القائمة السوداء، أبرزهم:
الشيخ عبد المجيد الزنداني، باعتباره شريكًا مقربًا من مؤسس القاعدة أسامة بن لادن.
رئيس فرع الحزب في الجوف، الحسن أبكر، بتهمة دعم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
خالد علي العرادة، عضو مجلس قيادة حزب الإصلاح، لكونه عضوًا في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
رجل الأعمال والقيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، كونه داعمًا دوليًا بارزًا لحماس.
ولفت روبين إلى أن الدبلوماسيين قد يخشون من أن تصنيف حزب الإصلاح اليمني كمنظمة إرهابية قد يزعزع استقرار اليمن، مستدركًا بالتأكيد أن "هذا هراء".
وقال: "إن تمكين جبهة القاعدة لن يحقق الاستقرار أو السلام في اليمن، بل سيضمن استمرار فشلها".
يشار إلى أن مايكل روبين هو مسؤول سابق في البنتاغون، عاش في إيران ما بعد الثورة، واليمن، والعراق ما قبل الحرب وما بعدها، كما أمضى بعض الوقت مع حركة طالبان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لأكثر من عقد.
كما أن الدكتور روبين هو مؤلف، ومؤلف مشارك، ومحرر مشارك للعديد من الكتب التي تتناول الدبلوماسية، والتاريخ الإيراني، والثقافة العربية، والدراسات الكردية، والسياسة الشيعية.