مادورو: تم قتل هنية ونصر الله لعرقلة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
فنزويلا – أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو،عن رأيه وقال في حديث بثته قناة VTV: نفذت إسرائيل عمليات قتل حسن نصر الله، و إسماعيل هنية، بهدف تعطيل توقيع اتفاقات وقف إطلاق النار.
بينما كانت معاهدة السلام في طور الموافقة عليها، والتي، كما ذكرت الولايات المتحدة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقبلها”.
وأضاف مادورو: “لقد قتلوا هنية في طهران عندما كان من المقرر إجراء حوار مع الرئيس المنتخب الإيراني. ما هو المغزى في ذلك؟ هذا هو المنطق المجنون للحرب النازية-الصهيونية-الفاشية التي تهدف إلى إغراق المنطقة بأكملها بالعنف”.
ويرى الرئيس الفنزويلي، أن الوضع في الشرق الأوسط أظهر أن “القانون الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة باتت تحت الأنقاض”.
وقال مادورو: “لقد أظهرت محكمة العدل الدولية أنها تخضع لقوى الغرب والصهيونية. كان بإمكانها وقف المجازر والإبادة الجماعية، لكنها لم تستطع ذلك، ولم ترغب في ذلك”.
ووفقا لرئيس فنزويلا، “تمت إصابة القانون الدولي بجرح مميت، وأنه يتم استخدام مؤسسات الأمم المتحدة ضد الشعوب”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنّ رجلا قتل بغارة إسرائيلية استهدفته اليوم الثلاثاء، بينما كان يقود دراجته النارية في جنوب لبنان، في أحدث حلقة من مسلسل الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها في لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، على هذه الغارة التي أتت بعد أن أعلن أنه قتل أمس الاثنين عنصرا في حزب الله في قرية مجدل زون جنوبي لبنان.
وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد اشتباكات امتدت لأكثر من عام وتحولت مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
إعلانوتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسة كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الواسع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسع في سبتمبر/أيلول 2024.