توجيه من «تعليم القاهرة» بشأن الغياب والحضور والمواظبة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تسجيل غياب الطلاب.. وجه وكيل أول وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالقاهرة، على ضرورة تسجيل غياب الطلاب أولًا بأول، وتطبيق العقوبات على الطلاب الممتخطين نسبة الغياب.
انصراف كافة الطلاب في المواعيد الرسميةوأكد أيمن عاشور، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، على عدم مغادرة المدرسة إلا بعد تأكد الإشراف اليومي من انصراف كافة الطلاب، وغلق باب المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي.
وشدد أيمن موسى على ضرورة قيام الإشراف اليومي بمراجعة عوامل الأمن والسلامة واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق انتظام واستقرار العملية التعليمية.
انتظام سير العملية التعليميةوجاء ذلك، خلال جولة أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، التفقدية للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية في مدرسة كلية السلام الرسمية الثانوية بنات التابعة لإدارة الزيتون التعليمية.
وكيل وزارة التربية والتعليم يتفقد المدارسواستقبال أيمن عاشور، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، صباح اليوم عايدة أيوب مدير عام الإدارة مديح رمضان مدير إدارة الخدمات التربوية علاء عبد الفتاح مدير إدارة التعليم الإعدادي والثانوي وأسعد إبراهيم مدير المدرسة.
وتابع أيمن موسى، الفصول الدراسية في المدرسة للاطمئنان على سير العملية التعليمية، موصيًا الطلاب بالمواظبة على الحضور حرصًا على مستقبلهم، وضرورة ممارسة الأنشطة التربوية المختلفة لخلق جيل قادر على الإبداع والابتكار.
أهمية ممارسة القراءةوتابع نشاط المكتبة، وأشاد بالجهد المبذول، وشجع أبنائه الطلبة على أهمية ممارسة القراءة والاشتراك في كافة مسابقات المكتبة واثراء معلوماتهم بصورة دائمة متمنيًا، مشيدًا بحسن سير العملية التعليمية.
توفير الأجواء المناسبة للطلاب داخل المدرسةوشدد على توفير الأجواء المناسبة للطلاب داخل المدرسة وجعلها بيئة تعليمية جاذبة، وتقديم كافة أوجه الرعاية لأبنائنا الطلاب، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة، حفاظًا على سلامة الطلاب والتأكد من نظافة المدرسة من الداخل، وتوفير المطهرات والمنظفات، والتهوية الجيدة.
اقرأ أيضاًالمدارس توجه إنذارات للطلاب المتغيبين عن الدراسة
المدارس الثانوية تحذر طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من الغياب
المديريات التعليمية تشدد على المدارس بتفعيل الغياب اليومي للطلاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملية التعليمية سير العملية التعليمية أيمن عاشور تسجيل غياب الطلاب غياب الطلاب تسجيل غياب تسجيل الغياب انتظام سیر العملیة التعلیمیة وکیل وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته، مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود غزة ليتحدث عن بنية العدوان الصهيوني ككيان قائم على الإجرام المدعوم أمريكيًا وغربيًا، حيث ربط بين المعركة في فلسطين وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن وإيران، معتبرًا أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي جزء من معركة أوسع مع منظومة الاستكبار العالمي.
يمانيون / خاص
مشروع الهيمنة .. شراكة صهيونية _ أمريكية
أوضح السيد القائد أن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، سواء في فلسطين أو على جبهات أخرى، يجري بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة، التي لا تخفي دعمها العسكري والسياسي له، بل على العكس، فإن تصريحات القادة الأمريكيين، تؤكد أن هذا الدعم يُعتبر “شرفًا” من وجهة نظرهم، هذه الحقيقة تُسقط كل رهانات ما يسمى بالحلول الدولية، وتؤكد أن الرهان على الوسيط الأمريكي أو الأوروبي رهان على سراب.
الغرب .. سلاح في يد الصهيونية وزيف في القيم
شنّ السيد القائد هجومًا واسعًا على الموقف الأوروبي، لاسيما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تروج في العلن لحقوق الإنسان، بينما تواصل تسليح العدو الإسرائيلي ودعمه اقتصاديًا وسياسيًا، واعتبر أن حديث هذه الدول عن دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد استهزاء بالشعب الفلسطيني، مشبّهًا تلك الدولة بـ”حضيرة صغيرة يُسمح للفلسطينيين بالعيش فيها كقطيع أغنام”.
كما وصف القيم الليبرالية الغربية بأنها قناعٌ يستخدم لتضليل الشعوب، مؤكّدًا أن الأمم المتحدة بدورها أثبتت انحيازها التام عبر قبولها للكيان الإسرائيلي كعضو، وفشلها المتكرر في حماية الشعب الفلسطيني.
إجرام متجذّر في العقيدة الصهيونية
وضع السيد القائد الإجرام الإسرائيلي في سياقه الأيديولوجي، مبينًا أن هذا الكيان لم يكن يومًا إلا كيانًا مبنيًا على العقيدة الباطلة والتربية المنحرفة، ما يجعله خطرًا دائمًا على المنطقة والعالم، وقال إن التوقعات بأن يوقف هذا الكيان إجرامه من تلقاء نفسه هي وهم خطير، لأن هذا السلوك لا يتوقف إلا إذا قوبل برد فعل حقيقي.
الأمة الإسلامية .. من الإمكانيات إلى العجز المعيب
عبّر السيد القائد عن أسفه الشديد لحال الأمة الإسلامية، قائلاً إنها تمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية والعسكرية التي تؤهلها لتكون صاحبة القرار والمبادرة، لكنها تعيش حالة من العمى والخذلان والجمود، وتناول في هذا السياق دور الأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من التضامن الفعلي، بل وتعمل على قمع الأصوات الحرة، وتصنف المجاهدين بالإرهاب، وتواصل التعاون الاقتصادي والسياسي مع العدو الإسرائيلي.
مصر وبلدان الطوق .. الغياب الفاضح
خصص السيد القائد فقرة واضحة للحديث عن الشعب المصري، معتبرًا أنه الشعب العربي الأكبر عددًا، لكنه مكبل الصوت والحركة، في إشارة إلى القمع الرسمي لأي مواقف تضامنية، وأشار إلى أن بلدان الطوق المجاورة لفلسطين لم تلعب حتى الحد الأدنى من الدور المفترض، لا على مستوى الحكومات ولا الشعوب، وكأن فلسطين ليست جزءًا من الجغرافيا ولا التاريخ العربي.
تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
أطلق السيد القائد تحذيرًا أخلاقيًا ودينيًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن كل ازدياد في طغيان العدو هو نتيجة مباشرة لتواطؤ الأنظمة وخذلان الشعوب، وأن هذا سيضاعف من مسؤولية الأمة أمام الله والتاريخ. وقال إن الظن بأن الصمت والتطبيع يجلب “السلامة” هو وهم خطير، وأن الله يصنع المتغيرات، ولن تكون السلامة في التخاذل.
دعوة إلى اليقظة والوعي
وجه السيد القائد يحفظه الله دعوة صريحة إلى استعادة الوعي الجمعي، والتخلص من حالة العمى القلبي والإدراكي، ورفض التعاطي مع المظلومية الفلسطينية كأحداث يومية عادية، معتبرًا أن هذا التبلّد هو مدخل إلى كارثة أكبر ستطال الجميع إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعلي.
خطاب المواجهة والوضوح
جاء خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليكون وثيقة سياسية وفكرية لمواجهة التزييف، وإعادة تشكيل الوعي تجاه طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي ومنظومته، مع تحميل واضح للأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية التاريخية والشرعية تجاه ما يجري في غزة وسائر فلسطين، بل وفي سوريا ولبنان واليمن أيضًا.