عقدت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، مائدة مستديرة بعنوان "أكتوبر من النصر إلى الطوفان: دروس الماضي والحاضر وآفاق المستقبل".

شارك في الندوة عدد من الكتّاب والخبراء، منهم عبد الله السناوي، مدحت الزاهد، د. رفعت سيد أحمد، د. محمد السعيد إدريس من مركز الأهرام للدراسات، والباحث السياسي أحمد كامل البحيري، بالإضافة إلى عصام يونس نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وأدار النقاش الإعلامي حسين عبد الغني.

تمحورت الندوة حول تطورات القضية الفلسطينية من حرب أكتوبر 1973 وحتى العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة ولبنان، وتأثير ذلك على المنطقة ومستقبل المقاومة في ظل تهديدات حرب إقليمية.

جاءت هذه الفعالية ضمن اليوم التضامني الذي نظمته النقابة تحت شعار "أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان"، احتفاءً بمرور 51 عامًا على نصر أكتوبر وذكرى عام على "طوفان الأقصى".

ويشهد اليوم عددًا من الفعاليات، بما فيها تكريم الصحافة الفلسطينية التي كانت هدفًا للاعتداءات، إلى جانب مؤتمر تضامني مع الصحافة والشعبين الفلسطيني واللبناني.

d6e7d25d-19c8-4aac-83a9-d1ea440d020b 8bd8ef9d-86ba-41ab-a4c4-2d655a26edce e9cd24ff-b4b4-4fb7-9d6a-dd17df97bafb a0fd86ee-6bf0-413d-b417-79b31d3a73a7 dfa60a4e-c55b-43cc-8cef-1a05eb118710

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟

منذ أواخر عام 2024 أدّى تصاعد النزاع في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد.

 

في الفترة ما بين فبراير/ شباط وأبريل/ نيسان 2025، أسفر القصف الكثيف عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ونزوح واسع النطاق، وتدمير البنية التحتية الحيوية.

 

وبينما يقف اليمن على حافة أزمة أشدّ عمقًا، يسلط تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على التأثيرات التي خلّفها تصعيد النزاع مطلع 2025 على النساء والفتيات اليمنيات.

 

في الإنفوغراف أعلاه، تعرّف إلى أبرز تلك التأثيرات

 

يُقدَّر أن 19.5 مليون شخص، أي نحو 56% من سكان اليمن، يحتاجون إلى خدمات إنسانية ومساعدات منقذة للحياة.

 

%80 من النازحين هم من النساء والأطفال

 

2.3 مليون هو إجمالي عدد الإناث النازحات في اليمن وفق تقديرات مارس 2025.

 

يُقدر أن حوالي 1,600 امرأة وفتاة في سن الحيض قد نزحن مؤخرًا ويحتجن إلى مستلزمات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية

 

%26 من الأسر النازحة حديثًا ترأسها نساء، العديد منهن أرامل أو مطلقات

 

يتم تزويج نحو ثلث عدد الفتيات قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة

 

9.6 مليون امرأة وفتاة في أمسّ الحاجة إلى مساعدات مُنقذة للحياة.

 

أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في اليمن يواجهن مخاطر متزايدة بسبب سوء المعاملة والاستغلال

 

نزحت ما لا يقل عن 3,013 امرأة وفتاة مرة واحدة على الأقل نتيجة تصاعد وتيرة العنف

 

يقدر أن هناك حاجة إلى 40 ألف فوطة صحية شهريًا لضمان الحفاظ على صحة المرأة وكرامتها ورفاهيتها أثناء فترة الحيض

 

أكثر من 400 امرأة حامل ومرضعة و9,600 طفل تأثروا بنقص الخدمات الصحية بسبب الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية والبنية التحتية للمياه

 

تواجه الأسر النازحة حديثًا التي تعيلها نساء صعوبات عديدة منها:

 

صعوبة في التنقل

تراجع فرص كسب الدخل

أعباء متزايدة في تقديم الرعاية

 

هذه الظروف قد تُعيق الحصول على المساعدات الإنسانية، وتدفع النساء إلى الاعتماد على آليات تكيف سلبية، وتزيد من العنف.


مقالات مشابهة

  • ولي العهد: يجب إنهاء تداعيات العدوان الإسرائيلي الكارثية.. وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام
  • نقابة الصحفيين بالبصرة تدين حادثة درجال وتؤكد: اتخذنا الإجراءات القانونية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 226 منذ بدء العدوان
  • استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته في قصف العدو الإسرائيلي خيمة الصحفيين بغزة
  • نقابة الصحفيين تدين استهداف صحفيين فلسطينيين في ساحة المعمداني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • الصحة الفلسطينية: 70 شهيدًا و189 مصابًا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟