احتكار بث الدوريات الاوربية يثير استهجان الشارع الرياضي في العراق
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أغسطس 13, 2023آخر تحديث: أغسطس 13, 2023
المستقلة/- قيام احدى القنوات الفضائية العراقية باحتكار بث مباريات الدوريات الاوربية اثار موجة غضب واستهجان في الشارع الرياضي العراقي.
ويعد العراقيون من المتابعين بشغف للأحداث الرياضية ولاسيما منافسات الدوري الاسباني والدوري الانكليزي والبطولات العالمية الاخرى.
وعمدت احدى القنوات العراقية الى شراع حقوق البث الحصري من قنوات بن سبورت القطرية، وهددت بمقاضاة المنصات التي تعمل على بث المباريات على شبكة الانترنت بالمجان، نظير اشتراكهم بالشبكة.
وتطمح القناة الى تسويق جهازها الجديد بعد محاصرة الجمهور الرياضي المتعطش لمتابعة الدوريات الاوربية التي انطلق يوم امس السبت.
وتداولت منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي عبارات الاستهجان والرفض للتصرف الذي قامت به القناة وحرمانها الجمهور من متابعة الفرق التي يشجعونها ما اعتبروه احتكارا غير مسوغ، واجبار الجمهور على متابعة القناة، التي لديها توجهات سياسية معينة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.