تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يزال اختفاء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني يثير الجدل، حيث لم يظهر منذ فترة، مما أثار التكهنات حول مكان وجوده واحتمال وفاته على أيدي إسرائيل.

ولم يظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني إلى جانب قادة كبار آخرين في صلاة الجمعة التي قادها المرشد الأعلى علي خامنئي يوم الجمعة.

 

وزعمت تقارير إعلامية إيرانية يوم السبت أن قاآني ربما كان في بيروت بعد وفاة زعيم حزب الله حسن نصر الله واستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع المجموعة المدعومة من إيران. 

ويشتبه بعض مراقبي إيران في أنه ربما قُتل أو أصيب في الغارات الجوية الإسرائيلية، وقال إيراج مسجدي، نائب منسق فيلق القدس أمس الاثنين: "يتساءل الكثيرون عن الجنرال قاآني، إنه بخير ويشارك بنشاط في واجباته". 

وقال: "يقترح البعض إصدار بيان، لماذا بيان؟ ليست هناك حاجة لمثل هذا الإجراء"، وإضافة إلى الغموض، تم حذف منشور بتاريخ 1 أكتوبرعلى حساب قاآني على موقع "إكس" مكتوب فيه "الله أكبر"، والذي بدا وكأنه يحتفل بالهجوم الصاروخي الإيراني الكبير على إسرائيل في ذلك اليوم. 

وفي مؤتمر طهران حول قضايا الشباب حيث كان من المقرر أن يتحدث قاآني يوم الاثنين، قال أحد المنظمين إنه "أرسل تحياته" واعتذر عن عدم تمكنه من حضور الاجتماع بسبب انشغاله بأمور أخرى. 

وقالت مصادر مطلعة لإيران إنترناشيونال إنها ظلت حتى الآن تجهل مكان وجوده، وأثارت غارة جوية مستهدفة على بيروت الأسبوع الماضي بهدف اغتيال هاشم صفي الدين، أحد كبار قادة حزب الله وخليفة محتمل لحسن نصر الله، تكهنات حول وجود قاآني المحتمل. 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين لم تسمهم أن قاآني سافر إلى لبنان للقاء مسؤولين من حزب الله في محاولة لتعزيز المجموعة. 

كما ذكرت رويترز يوم الأحد أنه وفقًا لمسؤولين إيرانيين، لم يسمع عن قاآني منذ يوم الجمعة، وقال المسؤول الكبير في حزب الله محمود قماطي لرويترز: "ليس لدي أي معلومات، ونحن نبحث أيضًا عن حقيقة هذا الأمر". 

وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلاً عن مصادر عسكرية أن إسرائيل لم تكن على علم بوجود قاآني عندما ضربت بيروت، وقالت مصادر عسكرية للصحيفة الإسرائيلية: "إذا كان قاآني بالفعل مع صفي الدين أثناء الضربة، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يكن على علم بذلك وأنه لم يكن الهدف المقصود".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيلق القدس إسماعيل قآاني حزب الله

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنطن

اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إسرائيل بمحاولة اغتياله، مؤكدا أن بلاده لم تكن هي من بدأت الحرب، مجددا استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي شريطة استعادة الثقة بين الطرفين.

وكشف بزشكيان -في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون- عن محاولة اغتياله، قائلا إن إسرائيل خططت لها بقصد استهدافه خلال اجتماع رسمي، دون أن يشير في حديثه إلى توقيت العملية.

وأوضح أنه علم من المخابرات أن إسرائيل حاولت قصف المنطقة التي كان يعقد فيها اجتماعا، قائلا "لا أخشى التضحية بنفسي دفاعا عن وطني وحماية سيادته واستقلاله، ولا أحد من المسؤولين الحكوميين يخشى الموت في سبيل الدفاع عن الوطن".

وأكد بزشكيان في تصريحاته استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، مشددا على أن استعادة الثقة بين الطرفين تمثل شرطا أساسيا لأي عودة إلى طاولة الحوار.

وتساءل الرئيس الإيراني: كيف لنا أن نثق بالولايات المتحدة وأن نتأكد من أنها لن تسمح لإسرائيل بمهاجمتنا من جديد خلال المفاوضات؟

كما قال بزشكيان "أدركنا أن إسرائيل تحصل على معلومات من عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ كان لدى الوكالة كامل الصلاحية للإشراف على المنشآت ومراقبتها"، مؤكدا أن انعدام الثقة جاء نتيجة التقرير الأخير للوكالة "الذي مهّد الطريق أمام هجوم إسرائيل غير القانوني على منشآتنا النووية".

وجدد الرئيس الإيراني تأكيده أن بلاده لم تبدأ الحرب، ولا تريد لها أن تستمر بأي شكل من الأشكال، لافتا إلى أن شعار إدارته منذ البداية "هو تعزيز الوحدة الوطنية داخل البلاد والسلام والهدوء والصداقة مع الدول المجاورة ومع بقية العالم".

ودعا بزشكيان الإدارة الأميركية إلى "عدم التورط في حرب ليست حربها، بل حرب رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي له أجندة خاصة لتدمير المنطقة وخوض حروب لا نهاية لها"، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب "قادر على قيادة المنطقة والعالم نحو السلام والهدوء أو إلى حروب أبدية".

إعلان

وقال الرئيس الإيراني إنه في أذهان كل رؤساء أميركا منذ عام 1983 أن إيران ترغب في امتلاك القنبلة النووية، مشيرا إلى أن "الحقيقة هي أننا لم نسع قط إلى تطوير قنبلة نووية لا في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل، وتطوير مثل تلك يتناقض مع الفتوى الشرعية التي أصدرها المرشد الأعلى لإيران".

وكان بزشكيان أكد أواخر الشهر الماضي أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم تخرقه إسرائيل، وأنها مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.

وكانت إسرائيل شنت حربا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران بسلسلة هجمات صاروخية خلفت قتلى ودمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.

مقالات مشابهة

  • إيران تدعو لوضع حد تجاه جرائم إسرائيل ضد اليمن
  • فيديو عن صواريخ حزب الله يثير الجدل.. فما حقيقته؟
  • بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنطن
  • الشاباك الإسرائيلي يفتح تحقيقا ضد 25 شبكة تجسس لصالح إيران
  • في الضاحية.. إنطلاق المسيرة العاشورائية ورفع صور نصرالله (فيديو)
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • مصادر لبنانية: حزب الله أكد أن تسليم سلاحه ستتم مناقشته بعد الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس بالجنوب
  • بالفيديو.. استعراض مسلح وسط بيروت يثير الجدل
  • بالفيديو.. استعراض مسلح وسط بيروت بثير الجدل
  • ماذا يحدث في أمريكا.. فيضانات مفاجئة تقتل العشرات والإبلاغ عن اختفاء فتيات