اختفاء إسماعيل قاآني يثير الجدل في إيران.. تولي مسئولية حزب الله بعد نصرالله أو اغتياله على يد الاحتلال الإسرائيلي أبرز التكهنات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال اختفاء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني يثير الجدل، حيث لم يظهر منذ فترة، مما أثار التكهنات حول مكان وجوده واحتمال وفاته على أيدي إسرائيل.
ولم يظهر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني إلى جانب قادة كبار آخرين في صلاة الجمعة التي قادها المرشد الأعلى علي خامنئي يوم الجمعة.
وزعمت تقارير إعلامية إيرانية يوم السبت أن قاآني ربما كان في بيروت بعد وفاة زعيم حزب الله حسن نصر الله واستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع المجموعة المدعومة من إيران.
ويشتبه بعض مراقبي إيران في أنه ربما قُتل أو أصيب في الغارات الجوية الإسرائيلية، وقال إيراج مسجدي، نائب منسق فيلق القدس أمس الاثنين: "يتساءل الكثيرون عن الجنرال قاآني، إنه بخير ويشارك بنشاط في واجباته".
وقال: "يقترح البعض إصدار بيان، لماذا بيان؟ ليست هناك حاجة لمثل هذا الإجراء"، وإضافة إلى الغموض، تم حذف منشور بتاريخ 1 أكتوبرعلى حساب قاآني على موقع "إكس" مكتوب فيه "الله أكبر"، والذي بدا وكأنه يحتفل بالهجوم الصاروخي الإيراني الكبير على إسرائيل في ذلك اليوم.
وفي مؤتمر طهران حول قضايا الشباب حيث كان من المقرر أن يتحدث قاآني يوم الاثنين، قال أحد المنظمين إنه "أرسل تحياته" واعتذر عن عدم تمكنه من حضور الاجتماع بسبب انشغاله بأمور أخرى.
وقالت مصادر مطلعة لإيران إنترناشيونال إنها ظلت حتى الآن تجهل مكان وجوده، وأثارت غارة جوية مستهدفة على بيروت الأسبوع الماضي بهدف اغتيال هاشم صفي الدين، أحد كبار قادة حزب الله وخليفة محتمل لحسن نصر الله، تكهنات حول وجود قاآني المحتمل.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين لم تسمهم أن قاآني سافر إلى لبنان للقاء مسؤولين من حزب الله في محاولة لتعزيز المجموعة.
كما ذكرت رويترز يوم الأحد أنه وفقًا لمسؤولين إيرانيين، لم يسمع عن قاآني منذ يوم الجمعة، وقال المسؤول الكبير في حزب الله محمود قماطي لرويترز: "ليس لدي أي معلومات، ونحن نبحث أيضًا عن حقيقة هذا الأمر".
وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلاً عن مصادر عسكرية أن إسرائيل لم تكن على علم بوجود قاآني عندما ضربت بيروت، وقالت مصادر عسكرية للصحيفة الإسرائيلية: "إذا كان قاآني بالفعل مع صفي الدين أثناء الضربة، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يكن على علم بذلك وأنه لم يكن الهدف المقصود".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيلق القدس إسماعيل قآاني حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، على عائلة المواطن الفلسطيني عبد الباسط أبو عليا لدى اقتحامها قرية المغير شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن فرقة مشاة تابعة لجيش الاحتلال تسللت إلى منزل المواطن عبد الباسط أبو عليا، واعتدت بالضرب المبرح على كل أفراد عائلته، وعبثت في محتويات المنزل.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.