بوابة الفجر:
2025-07-30@07:09:23 GMT

يوم الجمعة: يوم مبارك للدعاء والاستغفار

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

يوم الجمعة: يوم مبارك للدعاء والاستغفار، يوم الجمعة هو يومٌ عظيم في الإسلام، حيث يحظى بمكانة خاصة بين الأيام.

 لقد خصّه الله سبحانه وتعالى بفضائل لا تتكرر في باقي الأيام، ومن أبرزها ساعة استجابة الدعاء التي يسعى المسلمون لتحريها. 

إن الدعاء في هذا اليوم المبارك فرصة لا تُعوض للمؤمن كي يقترب من الله ويطلب منه الرحمة والمغفرة

فضل الدعاء في يوم الجمعة 


الدعاء هو أساس العبادة وروحها، ويوم الجمعة يجمع بين بركة الوقت ومكانة الدعاء، مما يضاعف من فضله وأثره.

يوم الجمعة: يوم مبارك للدعاء والاستغفار

 ففي هذا اليوم، يتفرغ المسلم للذكر والدعاء، مؤديًا صلاة الجمعة ومتأملًا في عظمة الله ورحمته، عاقدًا العزم على تحقيق الأمل والإخلاص في الدعاء.

 وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: "فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم)، وهذا يحث المسلم على الاستفادة من هذا الوقت الفضيل.

فضائل الدعاء يوم الجمعة

1. التواصل المباشر مع الله: الدعاء يفتح للمؤمن بابًا مباشرًا للتواصل مع الله، ويعزز الشعور بالراحة والسكينة والرضا.


2. استجابة الحاجات ورفع البلاء: بفضل ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، يطلب المؤمن من الله حاجاته، ويدعو بكل ما يشغل قلبه من هموم وآمال، مما يعزز ثقته بأن الله قريب ويستجيب له.


3. تجديد الإيمان والتقوى: يحرص المسلم في هذا اليوم على التوبة والعودة إلى الله، مما يساعده على تجديد إيمانه وتأكيد استقامته على الصراط المستقيم.

دعاء يوم الجمعة: وسيلة للتوبة والمغفرة أدعية مستحبة في يوم الجمعة

1. دعاء المغفرة والتوبة:

"اللهم اغفر لي ذنوبي، وتب عليّ يا تواب، واجعلني من عبادك التائبين الطائعين."

"يا الله، ارحمني برحمتك الواسعة، واغفر لي وارزقني التوبة النصوح التي ترضيك عني."

 

2. دعاء الراحة والسكينة:

"اللهم اجعل في قلبي نورًا، وارزقني السكينة والطمأنينة، وابعد عني الهموم والأحزان."

"يا الله، املأ قلبي رضا وراحة، واجعلني من الراضين بقضائك وقدرك."

 

3. دعاء التوفيق في الحياة والعمل:

"اللهم وفقني لما تحب وترضى، ويسر لي كل خير، واجعل لي في كل خطوة بركة وتوفيق."

"يا رب، أسألك السداد والتوفيق في كل أموري، وارزقني النجاح في عملي ودراستي."

 

4. دعاء للشفاء والحفظ:

"اللهم اشفِ مرضانا وارحمنا برحمتك، وأبعد عنا كل سوء، واحفظنا من الأمراض والأوبئة."

"يا شافي، اشفِ من أحب، وارزقهم الصحة والعافية، واحفظنا جميعًا بحفظك الكريم."

 

دعاء يوم الجمعة: نافذة الأمل والإيمان


الدعاء يوم الجمعة هو نافذة للأمل وسبيل لتحقيق الطمأنينة في قلب المؤمن، وهو فرصة لتجديد العلاقة مع الله، والدعاء لكل ما يتطلع إليه المسلم من خير الدنيا والآخرة. 

فلنجعل يوم الجمعة يومًا للذكر والشكر والدعاء، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يجعل دعواتنا مستجابة، وأن يرزقنا الطمأنينة والرضا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجمعة يوم الجمعة دعاء يوم يوم الجمعة فضل الدعاء يوم الجمعة أهمية الدعاء يوم الجمعة دعاء یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرين

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن النفس البشرية ليست معصومة من الزلل، بل الخطأ من شيمها، ويستوي في ذلك بنو آدم جميعًا، إلا من اصطفاهم الله لرسالته، فطهَّر قلوبهم من المعاصي. وفي إدراك هذا المعنى طمأنةٌ للنفس، وتسامحٌ معها، وحسنُ ظنٍّ بخالقها إذا رجعت إليه وطلبت منه الصفح والغفران.

واستشهد بما جاء عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «كلُّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون» (رواه الترمذي).

أذكار الصباح الواردة عن النبي.. اغتنم ثوابها ورددها الآنما حكم أخذ المرتب بدون عمل؟.. الإفتاء تجيبحكم إجبار الزوجة على الإجهاض؟.. الإفتاء توضححكم معاشرة الزوجة المتوفاة.. الإفتاء: فعل مقزز تأباه العقول.. ومن الكبائر

وأوضح أن هذا العفو يُعين الإنسان على استدراك شؤون حياته بعد وقوعه في الذنب أو المعصية، ويمنعه من أن يتوقف عند شؤم الإحساس المفرط بالذنب فيجلد ذاته، فيتعطّل بذلك عن المسير في الحياة، ويُوقِع نفسه والناس في عنتٍ ومشقة.

وأشار إلى أن الاعتراف بالذنب والتوبة منه من أهم ما يعتمد عليه الدين في إصلاح النفس البشرية، إذ يُعيد إليها طمأنينتها وسكينتها المفقودة. ولأجل ذلك شرع الله الاستغفار من الذنوب، وحضّ عليه النبي ﷺ كوسيلة دائمة، تُساعد المرء على التسامح مع نفسه، والرضا عنها.

ولفت إلى أن السيرة النبوية تحكي العديد من القصص التي تؤكد هذا المعنى، ومثال على ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه -فيما أخرجه البخاري ومسلم- أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي ﷺ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، هلكت!

 قال: «مالك؟» 

قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم.

 فقال رسول الله ﷺ «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟» قال: لا، 

فقال: «هل تجد إطعام ستين مسكينًا؟» قال: لا. 

قال: «فمكث النبي ﷺ، فبينما نحن على ذلك، أتى النبي ﷺ بعرق فيها تمر . قال: «أين السائل؟» فقال: أنا. قال: «خذ هذا فتصدق به». فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟! فوالله ما بين لابتيها -يريد الحرتين- أهل بيت أفقر من أهل بيتي. 

فضحك النبي ﷺ حتى بدت أنيابه، ثم قال: «أطعمه أهلك».

فهذا الصحابي جاء إلى النبي ﷺ وهو مرتجف، يشعر أنّه وقع في مصيبة مهلكة لا مخرج له منها.

فأخذ النبي ﷺ يُهدّئ من روعه، ويُعينه على الخلاص، فعدّد له مسالك التكفير عن الذنب واحدة تلو الأخرى، فلم يستطع أداء أيٍّ منها. حتى آل الأمر إلى أن أخذ كفارة ذنبه ليطعم بها أهله الفقراء، ممّا يُوضّح أن العقوبة أو الكفارة مقصودة لتصفية نفس المذنب، ومساعدته على العفو عن نفسه، وأنها شرعت لأجل الندم والرجوع عن الخطيئة، وقد تحقق هذان الأمران في نفس الصحابي، فضحك النبي ﷺ وأعطاه العرق وصرفه.

ويلاحظ في هذا الحديث أن مسالك التكفير عن الذنب تظهر في صورة أعمال تكافلية يعود نفعها على المجتمع كله، وأن النبي ﷺ ببساطته وسماحته، سهل على المؤمن سبيل السكينة والعفو عن ذاته، كي يُقبل على عمله وإعمار الحياة بقلبٍ منشرح، لا قلق فيه ولا توتر.

وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ، أوْ ما شاءَ اللَّهُ، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ» (البخاري).

 وفي هذا الحديث تربية على التسامح مع الآخرين، والفرح بعودتهم نادمين على خطئهم. فالله رب العالمين يفرح بتوبة عبده إذا شعر بضعفه، واستشعر عظيم جرمه في حق خالقه، الذي لا يضره ذنب، ولا تنفعه طاعة، وإنما فرحه وشكره ورضاه راجع للعبد فضلا وإحسانا. وقد استخدم النبي ﷺ ضرب المثل البليغ وسيلة تربوية، وضمنه معنى التسامح مع النفس ومع الآخرين، وحث فيه المسلم على التوبة والرجوع عن الخطيئة.

طباعة شارك المسلم التوبة التصالح مع النفس التصالح مع الاخرين علي جمعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • «اللهم بك أصبحنا وعليك توكلنا».. .دعاء الصباح اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • الطريقة الصحيحة للدعاء المستجاب
  • دعاء يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف.. كلمات جميلة ومؤثرة للمسلم
  • علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرين
  • اللهم اجعل هذا اليوم خير وبركة.. دعاء الصباح اليوم |ردده الآن
  • دعاء فجر يوم الثلاثاء
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • «اللهم افتح لنا أبواب البركة والرزق».. دعاء الصباح اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • دعاء الحر الشديد في فصل الصيف.. اللهم أجرني من حر جهنم
  • دعاء الحر الشديد.. ردده ليخفف الله عنك ارتفاع حرارة الطقس