انطلاق أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بمدينة شوشا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انطلق اليوم لاجتماع الثاني عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، والذي تستضيفه مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، حيث سيشهد الاجتماع مناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدمة من جانب الدول الأعضاء للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، واستعراض رؤية وأنشطة مركز الإيسيسكو للتراث، وتقديم منشوراته للعام الحالي، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجهه.
واستُهل الاجتماع بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في المنظمة، حيث جدد فيها التأكيد على التزام الإيسيسكو بدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على تراث العالم الإسلامي، من خلال إعداد سلسلة من الكتب للتعريف بالمواقع الأثرية والعناصر الثقافية المهددة بالخطر، ومواصلة تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والتي بلغت حتى الآن 637 موقعا وعنصرا ثقافيا.
وأوضح أن الإيسيسكو تسعى جاهدة، بالتعاون مع المتخصصين والخبراء من مختلف الدول، لتحقيق نقلة نوعية في مجال الحفاظ على التراث، وتسعى من خلال خطط عملها ومركز التراث في العالم الإسلامي، على تعزيز قدرات الجهات المعنية في مجال التراث وتزويدها بالأدوات المعرفية اللازمة لتنفيذ أنشطتها وفقا للمعايير الدولية.
وفي كلمته، قدم المهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، الشكر لجمهورية أذربيجان على استضافة الاجتماع، موضحا أن هذا الاجتماع سيناقش عددا من الملفات ذات الأهمية الكبرى لتراث العالم الإسلامي، والتي من شأنها دعم أعمال ترميم وتأهيل التراث والمحافظة عليه.
ومن جانبه، رحب أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، بالمشاركين في الاجتماع بمدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، مشيرا إلى أن الاجتماع يعكس التزام الجميع بحماية وصون تراث العالم الإسلامي المتنوع.
وفي كلمتها، أشارت سعدت يوسفوفا، نائبة وزير الثقافة في أذربيجان، إلى أن التراث يواجه عددا من التحديات التي قد تهدد وجوده، وفي مقدمتها الصراعات والحروب، وأن الحفاظ على هذا التراث حق للأجيال المقبلة.
وعقب ذلك استعرض الدكتور ويبر ندورو، رئيس مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، استراتيجية المركز للعامين المقبلين، ورؤيته وأولوياته، وأبرز برامجه وأنشطته، فيما قدم خبراء المركز عددا من الوثائق والتقارير المتعلقة باستكمال العمل على بوابة التراث في العالم الإسلامي، وشراكات المركز، بالإضافة إلى عرض حول أهم منشورات مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث فی العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السابعة والثلاثين، دورة الأديب الكبير الراحل محمد جبريل، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وكان وزير الثقافة قد أعلن اختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية لعام 2026، وذلك عقب موافقة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على مقترح استضافة مدينة العريش للدورة الحالية من المؤتمر، تقديرًا للمكانة الرمزية والثقافية للمحافظة.
وينظم المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان:
“الأدب والدراما.. الخصوصية الثقافية والمستقبل”،ويُعقد برئاسة الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل.
ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الأدباء والباحثين والأكاديميين من مختلف المحافظات، بهدف رصد وتوثيق المشهد الأدبي في ربوع الوطن، وتقديم رؤى نقدية وفكرية تسهم في مناقشة قضايا الثقافة المصرية المعاصرة، ودورها في تعزيز الوعي والإبداع.
ويتضمن المؤتمر ستة محاور رئيسية تشمل جلسات بحثية وحلقات نقاشية متنوعة؛
فالمحور الأول يستعرض النص الشعري ومفردات الخصوصية الثقافية، من خلال قراءة تطور الشعر المصري فصيحًا وعاميًا عبر مراحله المختلفة.
أما المحور الثاني فيضم دراسات حول “الرواية وصراع الهويات في المجتمع المصري”، عبر تحليل كيفية تناول الرواية المصرية لقضايا المجتمع وتنوعاته والقيم الوافدة إليه.
ويضم المحور الثالث أبحاثًا حول “تحولات القصة القصيرة المصرية”، ويركز على آفاق التجريب وتطور هذا الفن منذ بداياته وحتى أشكاله الجديدة المرتبطة بالوسائط الحديثة.
ويتناول المحور الرابع “المعالجات الدرامية للنص الأدبي”، من خلال مناقشة العلاقة بين النصوص الأدبية والسينما والدراما والعروض المسرحية والفنون البصرية.
ويبحث المحور الخامس “الصناعات الثقافية المصرية والقوى الناعمة”، متناولًا دور المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني والمبادرات الفردية في دعم الإنتاج الثقافي وتعزيز الخصوصية المصرية.
أما المحور السادس والأخير فيتناول حضور الأدب الشعبي في المشهد الراهن، مسلطًا الضوء على استلهام التراث الشعبي في الأدب والدراما ودوره في تعزيز الهوية الوطنية.
ويُعقد المؤتمر بأمانة الشاعر عزت ابراهيم وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة للثقافة العامة وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، بوصفه أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، لرصد تطورات المشهد الأدبي المصري وطرح رؤى جديدة تعكس ثراء الإبداع في مختلف أنحاء الجمهورية.