يونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب في 2026
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، يونسكو، اليوم الثلاثاء، اختيار مدينة الرباط عاصمةً عالميةً للكتاب في 2026، لتخلف بذلك ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقالت المنظمة في بيان: "في وجود 54 دار نشر، تحظى المدينة بعدد متزايد من المكتبات. وصناعة الكتاب ليست فقط عنصراً حيوياً في الاقتصاد الإبداعي لهذه العاصمة، ولكنها أيضاً محرك قوي لدمقرطة المعرفة".وأقرت المنظمة بالتزام العاصمة المغربية، بتحقيق تحرر المرأة والشباب من خلال القراءة ومكافحة الأمية. الرباط.. ملتقى ثقافي
من جانبها قالت المديرة العامة ليونسكو، أودري أزولاي، إن "الرباط ملتقى ثقافي مهم حيث تساهم الكتب في نقل المعترف والفنون بكل تنوعها".
وستكون الرباط رابع مدينة إفريقية تختارها المنظمة عاصمة عالمية للكتاب، بعد مدينة الإسكندرية المصرية في 2002، وبورت هاركورت النيجيرية في 2014، وكوناكري الغينية في 2017.
واختيرت ستراسبورغ الفرنسية عاصمة عالمية للكتاب على مدار 2024، أما الأولى فكانت العاصمة الإسبانية مدريد في 2001.
???? BREAKING@UNESCO names Rabat (#Morocco ????????), as World Book Capital for 2026, for its clear commitment to literary development, the empowerment of women and youth through reading and the fight against illiteracy.
Read more: https://t.co/B0vcWBVzpd pic.twitter.com/0iP5U4e9rw
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العاصمة المغربية المغرب الرباط اليونسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
صراحة نيوز ـ شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.
وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه “رسالة عمان” باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان.
وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي.
وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام.
وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية.
وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية.
وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال “رسالة عمان” والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان.
وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية