سودانايل:
2025-06-20@20:08:38 GMT

صديق ومشروع التمرد على الشيوعي

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

هل صديق التوم القيادي بالشيوعي فتح بابا للرأي أم هي غلطة؟ بعد مرات غلطات غير محسوبة تفجر ينابيع من الفكر و الثقافة، كما حدث بعد ثورة الطلاب في فرنسا عام 1968م حيث إبرزت مفكرين جدد في الساحة بقيادة جان بول سارتر. هل غفل صديق التوم أن الاستالينية لا تقبل التجاوز، بل تؤمن أن هناك رجل واحد يفكر نيابة عن الكل.

، أن معارك الفكر و الوعي التي كان الشيوعي يقودها غابت منذ إعدام عبد الخالق، و لكنها عادت بعد سقوط حائط برلين و هدم الاتحاد السوفيتي، و أدت لخروج زملاء كثر من الحزب كانوا أكثر استعدادا لخوض معارك المعرفة و الثقافة، اتذكر قبل أن يصدر الخاتم عدلان بيان خروجه عن الحزب الشيوعي، التقيته في القاهرة عام 1994م، و كان قادما من الأمارات، و في ذلك الوقت كنت أقيم ندوات في الشقة التي كنت اسكن فيها في مدينة نصر، و هي ندوة أسبوعية يوم الجمعة تحضرها كل القيادات السياسية، و أقمنا ندوات بعنوان ( إشكالية الأحزاب السياسية السودانية و إصلاحها الفكري) و كنت قد دعوت للندوة الأستاذ التجاني الطيب ثلاث مرات، و كان يرفض قبول الدعوة باعتار دبلوماسي رغم أنه كان يحضر الندوات بنتظام. و في لقائي مع الخاتم عدلان طلبت منه المشاركة بالرأي في الندوة؛ قال إلي أنا مازلت عضوا داخل الحزب و ملتزم بقراره، و كان مغضوب عليه، لكن عليك أن تعلن في الندوة أن الخاتم عدلان سوف يتحدث في الندوة القادمة دون أن تطرح عنوانا للندوة. و سوف نرى ردة الفعل من الحزب. و بالفعل أنجزت ما قاله الخاتم، و بعد ساعة و نصف من أنتهاء الندوة؛ أتصل بي التجاني الطيب و قال نحن موافقين للحضور الجمعة القادمة، و قدم التجاني محاضرة عن تاريخ الحزب. تحدث فيها باستفاضة و أثارت نقاشا واسعا شارك فيه شارك فيه كل من فاروق محمد إبراهيم و مكي مدني و طه إبراهيم ( جربوع) أحمد السيد حمد و مبارك المهدي و التجاني السيسي و غيرهم. و ألان قمت بتفريغها من الكاسيت بهدف نشرها في كتاب.
بعد عام و نصف من الندوتين جاء الخاتم عدلان من لندن للقاهرة و لكنه بهوية جديدة، لأنه كان قد غادر أسوار الحزب الشيوعي،، و زارني في الشقة و هي لم تكن بعيدة من الشقة التي كان يقطن فيها التجاني الطيب، و طلب الخاتم مني التحضير لندوة تكون مناظرة مع الحزب الشيوعي، ثم سألني هل تستطيع إقامتها؟ قلت أن الفكرة جيدة خالص حوار الشيوعيين. قال لا حوار الشيوعين و الديمقراطيين، و فكرت أتصل بالتجاني الطيب، و كنت قد تعودت أن اتصل به السادسة صباحا و أذهب إليه هو بيستيقظ مبكرا، و كانت زوجته عليها الرحمة ( فتحية) تحضر الشاي مبكرا، و ذهبت إليه، و قبل ما تحدث عن الفكرة جاء ضيوف لم اتعرف عليهم من قبل، تركته و في المساء ذهبت للبروف فاروق محمد إبراهيم و طرحت عليه الفكرة، قال فكرة رائعة جدا، و جميل فتح الحوارات الفكرية، قلت له ذهبت الصباح للتجاني و لكن حضر ضيوف سوف أعاود إليه، و عند خروجي قال البروف أفضل أولا أن تطرخها على الدكتور الشفيع خضر. سألت أبن خالتي ياسر بسطاوي أين أجد الدكتور الشفيع خضر، قال سوف أسأل و بخطرك. ثم أتصل بي و قال الشفيع سوف يحضر معي. و بالفعل جاء الدكتور الشفيع مع ياسر و تحدثنا في قضايا شتى ثم طرحت عليه الفكرة. قال لي الشفيع أنت تريدني لهذه لندوة. الشفيع رجل لماح و ذكي قال موافق مبدئيا و لكن بكرة أن شاء الله سوف أكد لك. و أكد أنه سوف يشارك في المناظرة. صباح اليوم التالي أتصل بي الخاتم الذي كان في الأسكندرية، و قال ماذا عملت؟ قلت الشفيع موافق و سوف تكون الندوة غدا، و اسرعت بالخبر لجريدة الخرطوم التي كانت تصدر في القاهرة، و علق الإعلان في المركز. لم يكن دكتور الشفيع بعيدا عن الخاتم عدلان في مسألة التغيير و الإصلاح و كل القضايا المطروحة، إلا أنه كان يفضل عدم الخروج من الحزب ، و يقول يجب أن تطرح القضايا داخل الحزب، و كان الخاتم يعتقد أن هذا ضياع للوقت نحن نعرف كيف تدار مثل هذه القضايا داخل الحزب و هناك عقبة كبيرة أسمها ( المركزية الديمقراطية) قبل الندوة بيوم حضر إلي الشقة طلال عفيفي و أهداني روايتين لماركيز ( الجنرال في متاهته و مأئة عام من العزلة) و طلال رجل مترع بالإبداع و الفنون، و سألته عن الندوة لكي اعرف انتشار الخبر، قال إلي كل الشيوعيين في السودان عارفين الآن بالندوة. و خرج الخاتم من الحزب بإرادته. و ضاق صدر الاستاليين بالصراع الفكري لذلك أخرجوا الشفيع و طلال عفيفي و كل الذين يشتغلون بالفكر و ذوي الثقافة الواسعة من الحزب، و بقي العقل الاستاليني الذي يغضب من مصطلح الديمقراطية.
كل هذه المقدمة الطويلة أردت أن اؤكد أن الحزب الشيوعي لا يقبل أي رأي يطرح مخالفا لرأي القيادة الاستالينة، و هي مجموعة قابضة على مفاصل الحزب لا يستطيع أي عضو أن يفكر خارج الصندوق، و لو فعل ذلك.. أتهم بالتحريفية و الشللية و غيرها من النعوت التي تجعله خارج أسوار الحزب. لذلك سارع المتحدث بأسم الحزب الشيوعي فتحي فضل على نفي حديث القيادي بالحزب الشيوعي صديق التوم إلي صحيفة ( سودانتربيون) قال فيه عن دعوة قوى الحرية و التغيير بالعمل من أجل جبهة عريضة؛ قال " أن موقف الحزب الشيوعي واضح ولا توجد مشاورات مع تحالف الحرية والتغيير ولا توجد حوجة لها" و إذا راجعنا بيانات الحزب الشيوعي التي رفضت الجلوس مع الحرية و التغيير كتحالف، و قبلت أن يكون كأحزاب فرادىى، و العديد من كتابات كمال كرار الذي هاجم فيها الحرية و التغيير، نجد أن حديث صديق التوم لم يخرج عنها، بل كان متمسكا بها. لكن سارع الحزب بنفي حديث صديق التوم، خوفا من استمرارية الحديث بعيدا عن الكتلة الاستالينية. ردا على صديق؛ أكد السكرتير الاعلامى للحزب الشيوعى فتحى فضل بان التصريحات التى أدلى بها صديق التوم لموقع (سودان تربيون) تعبر عن رايه الشخصى وليس موقف الحزب الشيوعى المعلن حول الحرب وضرورة ايقافه" هل نفهم من هذا أن حديث فتحي فضل و نقده لحديث التوم يعني أن الحزب الشيوعي موافق على الجلوس مع الحرية و التغيير ( المركزي) و بالتالي يفتح باب الحوار بين الجانبين، أم أن صديق التوم فتح بابا لتقديم الأراء الخاصة الممنوعة، و هي سوف تشكل تحدي كبير ( للمركزية الديمقراطية) و الخوف أن تخلق بيئة جديدة للحوار، ربما يطيح أيضا بعناصر تؤمن أن حرية الرأي داخل الأحزاب تعتبر من العوامل التي تؤدي إلي تطوير البناء الفكري و الثقافي داخل المؤسسة. الرؤية التي تتوجس منها القيادة التاريخية الاستالينية. و معلوم أن الحرية إذا أصبحت مقيدة و محكومة بلوائح تحد منها و تضيق مساحتها سوف تؤثر سلبا على عملية التحول الديمقراطي في البلاد، و بالضرورة سوف تضيق مواعين الديمقراطية في المؤسسة الحزبية، و تضعف الإرادة في السعي لها.
قال فتحي فضل "أن الدعوة لبناء الجبهة الجماهيرية عبرت عنه بيانات اللجنة المركزية والمكتب السياسى والتى يتوالى صدورها منذ 15 ابريل 2023م ." هل يفهم من حديث فتحي فضل أن البيانات التي صدرت بعد شعال الحرب أنها جبت ما قبلها، و أن الحزب الشيوعي ساعي لقيام جبهة جماهيرية مفتوحة، ليس لها قيود على أي قوى سياسية من ضمنها قوى الحرية و التغييربفرعيها.. أم أن فضل يريد أن يذكر صديق التوم أن هناك قيود في الحزب لا تسمح له أن يقم رؤيته. و أن كان صديق التوم نفسه لم يخرج عن قيود الحزب، بل أراد أن يضيقها أكثر عندما قال: " أن قوى الحرية والتغيير مدخلها لوقف الحرب ينبني على العملية السياسية المتفاوض عليها، بينما مدخل الحزب الشيوعي للسلم عبر العدالة والقصاص والمحاسبة ومنع الافلات من العقاب." و لم يخبرنا صديق التوم كيف يحقق هذه الأشياء عبر السلطة أم خارجها؟ و إذا كان عبر السلطة كيف الوصول إليها.؟ أسئلة عديدة تحتاج إلي إجابات. و هل التوم عندما أقدم على هذا التصريح، كان لا يعلم بضيق هامش الحرية في الحزب، و أن الرأي ثقافة إمبريالية غير مقبولة مطلقا. في فهم فتحي فضل العضو يجب أن يكون حاملا كراسة بها جميع بيانات الحزب لكي تساعده على الحوار مع الآخرين.
أن الإشكالية داخل ( الحزب الشيوعي) غير مسموح له أن يطرح أي أراء مخالفة للقيادة، و طرح الأراء و إثارتها داخل الحزب تعني تذكرة خروج دون عودة، بسبب: أن القيادة وحدها يحق لها أن تفكر ثم تصدر البيانات، و تصبح بقية العضوية شراح للمتن. الزميل لا يستطيع أن يدخل في أي حوار سياسي و فكري إذا غفل عن البيانات، هناك قضايا جديدة تفجرها الأحداث تحتاج لإبداء الرأي و لكن الزميل دون عضوية الأحزاب الأخر لا يستطيع الدلو فيه. الأمر الذي عطل حركة الفكر و الثقافة داخل الحزب. و صديق التوم ربما أدى هذا التصريح لكي يجعله بالونة أختبار، و لكن جاءه الرد بسرعة ( قف محلك سر) و إذا كان الحزب الشيوعي لديه رؤية لبناء تحالف جماهيري لماذا هذا العجز عن الحركة منذ انطلقت الحرب؟ و نجد بعض واجهاته ترفع شعار ( لا للحرب) و هو شعار غير مؤسس على أي مشروع يقنع الجماهير. و الذي يرفض الشعار المجرد يصبح ( كوز) الفزاعة التي يراد بها لجم الآخرين و إخراس صوتهم . أن القيادة الاستالينة قد جمدت كل قدرات الإبداع داخل الحزب، و عطلت طاقات كبيرة كانت سوف تساعد من خلال الحوارات الوصول لمشتركات مع الآخرين. و هذه تخالف تاريخ الحزب الذي كان في أعمق الأزمات لديه القدرة في تقديم مشاريع تفتح عشرات النوافذ للحل. كان الشيوعيون يصنعون الحدث الآن أصبح دورهم التعليق على ما يفعل الآخرين، و شتان بين الاثنين. أن التعصب و الجمود في الرأي لا يساعد على إنتاج الفكر و المعرفة بل إنتاج لوائح أكثر قمعا، فهل صديق صرح دون معرفة ثقافة القيادات الاستالينية و هو واحد منهم، أم أن الرجل يدعو للتمرد؟. نسأل الله حسن البصير’.

zainsalih@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحریة و التغییر الحزب الشیوعی داخل الحزب من الحزب

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، إحياء ذكرى وفاة الشيخ الجليل محمد صديق المنشاوي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في 20 من يونيو عام 1969م، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد مسيرة مباركة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، شكّلت مدرسة خاشعة في التلاوة، ومثالًا نادرًا في الخشوع والتأثر بكلام الله.

وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 من يناير عام 1920م، بقرية المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج، ونشأ في بيت علم وقرآن؛ فوالده الشيخ صديق المنشاوي من أعلام قرّاء عصره، وقد أتمَّ الشيخ محمد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرة، ثم تلقّى علوم التلاوة والقراءات على يد كبار المشايخ، فنبغ فيها حتى أصبح من أشهر قرّاء الإذاعة المصرية والعالم الإسلامي.

سجّل الشيخ المنشاوي المصحف المرتل كاملًا بصوته، كما سجّل ختمةً مجودةً لا تزال تُبث في إذاعة القرآن الكريم، وقد لقّبه جمهوره بـ"الصوت الباكي" لما تميز به من أداء خاشعٍ صادقٍ يلامس القلوب. وشارك الشيخ في بعثات قرآنية إلى دول عدة، منها: فلسطين، وسوريا، والسعودية، وليبيا، وإندونيسيا، وغيرها، ممثلًا لمصر والأزهر الشريف، حيث لقي التكريم والتقدير في كل مكان حلّ به.

ورغم أن عمره كان قصيرًا، فإن أثره العلمي والروحي باقٍ وممتد؛ إذ خلّف تراثًا صوتيًّا لا يزال مصدر إلهام للقراء والمتعلمين، ومدرسة قائمة بذاتها في الخشوع وحُسن الأداء. وقد عُرف -رحمه الله- بتواضعه الشديد وابتعاده عن مظاهر الأضواء، مفضّلًا أن يبقى خادمًا لكتاب الله في السر والعلانية.

ودعت وزارة الأوقاف، الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد صديق المنشاوي بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه من تلاوة وتعليم ونشر لكتاب الله في ميزان حسناته، وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذجه في الإخلاص، وإتقان التلاوة، والارتباط بالقرآن الكريم سلوكًا وأسلوبَ حياة.

اقرأ أيضًا:

هل تلجأ مصر لتخفيف الأحمال وقطع الكهرباء الفترة المقبلة؟

شديد الحرارة وشبورة ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي الشيخ محمد صديق المنشاوي وزارة الأوقاف

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بعد قليل.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب أخبار نقيب الأشراف: منصة "الأوقاف" مشروع عظيم لتجديد الخطاب الديني بأسلوب عصري أخبار وزير الأوقاف يفتتح المقر الجديد لنقابة القراء بحلمية الزيتون أخبار بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد لو عايز تدرس طب بالقاهرة.. تعرف على تفاصيل برنامج "SMP" جامعات ومعاهد لطلاب الثانوية 2025.. تخصصات كلية الاقتصاد المنزلي حلوان بتنسيق الجامعات مدارس قبل عقده.. مواصفات امتحان العربي للثانوية العامة 2025 مدارس قبل عقده.. مواصفات امتحان العربي للثانوية العامة 2025 مدارس رسوب جماعي بمدرسة في بني سويف.. التعليم تكشف التفاصيل

أخبار رياضية

المزيد رياضة عربية وعالمية "مفيش أساسيات والإعلام نفخهم".. تصريحات نارية من ميدو ضد لاعبي الأهلي رياضة محلية أقل من قدرات اللاعبين.. الطيب يعلق على هزيمة الأهلي من بالميراس رياضة عربية وعالمية خسائر الأهلي المالية في كأس العالم للأندية رياضة عربية وعالمية تصل للعب النظيف.. فرص صعود الأهلي إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية رياضة عربية وعالمية هدافو كأس العالم للأندية 2025

إعلان

أخبار

الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

15 صورة ترصد حجم الدمار في بئر السبع بإسرائيل حتى 91 قرشا.. سعر الدولار يرتفع مقابل الجنيه في 10 بنوك خلال أسبوع شديد الحرارة وشبورة ورياح.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة 38

القاهرة - مصر

38 23 الرطوبة: 23% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تصاعد التمرد القبلي في ذمار.. قبائل عنس والحدا في مواجهة مليشيا الحوثي
  • بنعبد الله يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون مع الحزب الشيوعي (صور)
  • الصفحة الرسمية للأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • في ذكرى وفاته.. لماذا رفض الشيخ محمد صديق المنشاوي الانضمام للإذاعة؟
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة تطوير ميناء الصيد برشيد ومشروع "نبع الحمراء" السياحي بوادي النطرون
  • السودان والحرب
  • احكام بالإعدام والسجن والغرامة على متعاونين مع قوات التمرد بولاية سنار
  • لقجع: مونديال 2030 صديق للبيئة والمغرب أصبح فاعلا رئيسيا في كرة القدم العالمية
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع "ديارنا" السكني بمدينة العاشر من رمضان
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع ديارنا السكني بالعاشر من رمضان